السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

إثيوبيا تلمح لإمكانية تصنيف جبهة تحرير تيجراي "إرهابية"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال المتحدث باسم فريق حالة الطوارئ الإثيوبية السفير رضوان حسين إن الحكومة ربما ستدرس تصنيف جبهة تحرير تيجراي التي تخوض معها حربا كـ"جماعة إرهابية".
وأوضح السفير رضوان، وهو وزير دولة بالخارجية الإثيوبية، في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التنفيذي الجديد لإقليم تيجراي، اليوم الخميس، إن "قرار تصنيف الجبهة تحت الدراسة ولم يصدر بعد".
وأوضح أن القرار بحاجة إلى دراسة لتحديد المجموعة الإجرامية بالجبهة والعناصر المعتدلة في الجبهة التي يعتقد أنها ليس لها اتصال بالمجموعة التي تقود القتال في إقليم تيجراي".
وأكد حسين على أنه في حال فراغ الحكومة من هذا الأمر سيتم الإعلان عنه.
وحول الأوضاع الإنسانية قال المسئول الإثيوبي إن الحكومة الفيدرالية تتواصل مع منظمات دولية منها الصليب الأحمر ومكتب تنسيق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية والأمم المتحدة وشركاء أخرين حول إمكانية إيصال المساعدات الإنسانية للمناطق التي تشهد حرب بين الجيش الإثيوبي وجبهة تحرير تيجراي.
وأضاف سنقدم قائمة بالاحتياجات العاجلة لهذه المنظمات ومن ثم الشروع في إيصالها للمناطق التي تحت سيطرة الحكومة والمناطق الأخرى خارج سيطرتها.
وحول الاتهامات التي وجهها رئيس أركان الجيش الإثيوبي لمدير منظمة الصحة العالمية بـ"العمل لصالح جبهة تحرير تيجراي" قال السفير رضوان حسين إن الحكومة الإثيوبية طلبت توضيحات لموقف مدير منظمة الصحة العالمية "الغريب" من الحرب التي يخوضها الجيش الإثيوبي لفرض سيادة الدولة.
وأضاف إنهم "يراقبون نشاطات مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم، وغير سعيدين بما يقوم به".
واتهم المسئول الإثيوبي مدير منظمة الصحة العالمية (إثيوبي الجنسية) بدعوة قادة دول بالمنطقة للضغط على الحكومة الإثيوبية للجلوس والتفاوض مع جبهة تحرير تيجراي.
وقال: "نستغرب من مدير منظمة الصحة العالمية لم يكلف نفسه بالتواصل مع الحكومة الإثيوبية لمعرفة حيثات الأمور الجارية في البلاد".
وأشار إلى أن الحكومة تدرس تصرفات مدير منظمة الصحة العالمية وستعلن عن موقفها قريبا.
واتهم الجيش الإثيوبي، الخميس، مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، المنحدر من تيجراي، بـ"العمل لصالح" الإقليم المتمرد.
الاتهمٌ جاء على لسان رئيس أركان الجيش الإثيوبي الجنرال برهانو جولا، في مؤتمر صحفي.
وفي معرض حديثه عن أدهانوم الذي كان وزيرا للصحة في عهد الحكومة الإثيوبية السابقة، قال جولا إنه "بذل قصارى جهده لدعم جبهة تحرير تيجراي لاسيما وأنه عضو في الجبهة واللجنة المركزية التابعة لها".
وأضاف أن أدهانوم "سعى في تسخير منصبه وإمكانياته في حث دول الجوار الإثيوبي على إدانة مهمة إنفاذ القانون التي يقوم بها الجيش في إقليم تيجراي".
اتهامات للمسئول الأممي لم تتوقف عند ما سبق، حسب قائد الجيش الغثيوبي حيث قام بـ"تسخير منصبه وإمكانياته" في حث دول الجوار الإثيوبي على إدانة مهمة الجيش.
وأضاف أن، أدهانوم، سعى إلى مساعدة "جبهة تحرير تيجراي" في الحصول على السلاح وإقناع الجهات الدولية بدعمها ضد الجيش الإثيوبي.
واستبعد المسئول الإثيوبي نجاح مدير منظمة الصحة العالمية في هذا الأمر، مشيرا إلى أن "مسألة بقائه على رأس المنظمة من مهام الحكومة الإثيوبية التي ستتخذ الإجراءات اللازمة"، من دون توضيحها.
واختتم السفير رضوان حسين حديثه قائلا: "ماذا يمكن أن ينتظر الشعب الإثيوبي من رجل بفكر بأيديلوجية جبهة تحرير تيجراي؟.. لا نتوقع منه بأن يقف إلى جانب الشعب الإثيوبي".
ومطلع نوفمبر الجاري، بدأت السلطات المركزية في أديس أبابا عملية عسكرية في إقليم تيجراي، بعد رفض الاعتراف بشرعية انتخابات محلية نظمتها "جبهة تحرير تيجراي" التي تتهمها الحكومة بالتخطيط لإثارة الفوضى في البلاد