أقام البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث اليوم الثلاثاء، خدمة صلاة تقديس الماء بمناسبة إعادة فتح كنيسة القديس إستيفانوس أول الشهداء التاريخية برام الله.
هذه الكنيسة مع منطقة الدير المحيطة بها التي تحتوي على معصرة زيتون وفرن وقلايات يتم المحافظة عليها كآثار تاريخية بعدما تم اكتشافها بالحفريات.
يُعتقد أنه في هذا المكان دُفن القديس إستيفانوس بعد إستشهاده (سفر أعمال الرسل) في الكرم الذي كان يملكه معلم الناموس غمالائيل.
ونشرت الصفحة الرسمية للبطريركية منذ قليل، بان منطقة الدير والكنيسة التاريخية تعود ملكيتها للبطريركية الأورشليمية وتم ترميمها مؤخرًا بمجهود الرئيس الروحي في رام الله الأرشمندريت غلاكتيون بمساعدة وتبرع أبناء الرعية ومغتربين.
تم بناء كنيسة صغيرة قام بتكريسها لكي تقام خدمات القداس الإلهي لأبناء الرعية الأورثوذكسية في رام الله.
رافق البطريرك المطران أريسترخوس السكرتير العام للبطريركية، الأرشمندريت بارثلماوس مسئول المراسم، والشماس الأب ماركوس، بحضور الأرشمندريت غلاكتيون مبادر ومُشرف المشروع، الأيكونوموس الأب يعقوب، رئيس بلدية رام الله، وكلاء ومرتلي كنيسة تجلي الرب في رام الله، وبعض المساهمين في هذا العمل
