يحلم بأن يعيش آخر ما تبقى من عمره في راحة، يكافح في الحياة من أجل لقمة العيش، يبحث هنا وهناك لينهي حياته في راحة.
صلاح، ميكانيكى، صاحب الـ٦٣ عاما ويحلم بدخل ثابت، ليقضى حياته في راحة، يبدأ حديثه قائلا لم أكن يوما أحلم مثلما يحلم غيرى، أموال طائلة وسكن فاخر، قضيت حياتى وأنا أبحث عن الستر، حتى ضاع عمرى بين زحمة الأيام، سرق عمرى الوقت، وأصبحت لا أمتلك من حطام الدنيا سوى التعب والشقاء، رجل ستينى في عمرى كان يبحث عن الراحة في ذلك العمر، ولكن وجدت التعب والشقاء، حلمى هو وجود دخل ثابت أرتاح به من الحياة ومعاناتى التى استمرت 60 عاما.