صرح مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأمريكية بأن واشنطن وباريس بانتظار التفاصيل بشأن الدور التركي المفترض في عملية التسوية بمنطقة قره باغ.
وقال المسؤول في أعقاب المباحثات بين وزيري الخارجية الأمريكي مايك بومبيو والفرنسي جان إيف لودريان، يوم الاثنين، إنهما بحثا بالتفصيل الوضع في ناغورني قره باغ.
وأضاف أن واشنطن وباريس بصفتهما الرئيسين المناوبين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، متفقتان على تمسكهما بدورهما في إطار مجموعة مينسك.
وتابع: "ومع الاعتراف بخطوات روسيا التي أدت إلى وقف إطلاق النار، الذي لا يزال صامدا بالفعل خلال أسبوع، لكننا نعترف كذلك بأنه يبقى هناك الكثير من المسائل التي يجب أن يوضحها الروس، بما فيها الدور التركي".
يذكر أن روسيا والولايات المتحدة وفرنسا تترأس بشكل مشترك مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والتي كانت تتولى الوساطة في نزاع قره باغ منذ التسعينات.
وتم التوصل في 9 نوفمبر الجاري إلى اتفاق حول وقف العمليات القتالية في منطقة قره باغ ونشر قوات حفظ سلام روسية على خط التماس، إضافة إلى إقامة مركز روسي – تركي مشترك لمراقبة وقف إطلاق النار.
