الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

ريا أبي راشد لـ"البوابة": الشهرة تأتي بالنجاح وليس العكس.. مرتاحة بعمري وشكلي.. ويوجد شباب كبروا مع مشاهدتي بالتليفزيون

ريا أبى راشد في حوارها
ريا أبى راشد في حوارها لـ البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ريا أبى راشد.. اسم لمع في سماء هوليوود، اشتهرت من خلال برنامجهاScoop with Raya، والذى حاورت من خلاله أشهر النجوم العالميين، ومنهم: توم كروز وأنجلينا جولى وجورج كلونى وبراد بيت ونيكول كيدمان ومارتن سكورسيزى بجانب مصممى الأزياء العالميين، والرياضيين، وتغطية أكبر الفعاليات السينمائية حول العالم مثل: الأوسكار والجولدن جلوب ومهرجان كان، ومهرجانى فينيسيا وبرلين، وترى «ريا» أنها شخصية متصالحة مع سنها، ومظهرها، وليس من العيب أن تكون هناك أجيال تربت على برامجها، لأن استمرارها على الشاشة هو دليل النجاح، خاصة أنها تقدم برامج على الهواء منذ ١٠ سنوات.
وتحدثت ريا مع «البوابة» عن مهرجان الجونة السينمائى، وتأثيره على المنطقة، وصداه العالمى، وما يميزه عن غيره من المهرجانات السينمائية الموجودة، وكيف استغلت فترات الحظر، ورأيها في مواقع التواصل الاجتماعي.
حيث قالت ريا إنها شاركت هذا العام في مهرجان الجونة السينمائى بإدارة مناقشتين هامتين، الأولى مع مؤسسة ساويرس للتنمية، ومؤسسة الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، تحدثت خلالهما عن الاهتمام بالأطفال، والأطفال اللاجئين، والمشردين، في مصر والدول العربية.
وتابعت: في الوطن عربى لدينا الكثير من الدراما في حياتنا، وخاصة الأطفال، لذلك يجب أن نجتمع جميعا ونتشارك لمساعدتهم، وإعطاء جزء من نفوذنا كمشاهير لمساعدتهم وإلقاء الضوء عليهم، أما الجلسة الثانية خاصة، بتطوير أدوار النساء في الوطن العربى والعالم أجمع، وتحديدا بعد تدهور أحوالهم في السنوات الماضية، وتخفيض رواتب العمالة من النساء وغيرها.
وأضافت: مهرجان الجونة عالمى، واستطاع تحقيق الكثير من الضجة والنجاح مع كل دورة جديدة يقدمها، بجانب عرضه الأول لكثير من الأفلام المميزة التى رأيناها، فهو بالحق مهرجان عالمى أصبح ينتظره الكثير من الجمهور، وصناع الأفلام والصحفيين في الوطن العربى، الذين يحبون اكتشاف المهرجان ومصر ومدينة الجونة، ومشاهدة أفلام عربية، ومن الأمور التى جذبتنى أيضا وجود أفلام إنسانية ومنح جائزة بعنوان من أجل الإنسانية، ما يؤكد على تميز المهرجان.
وبسؤالها عما يتردد حول المهرجان من فساتين وسجادة حمراء قالت: «توجد واجهة للمهرجان فيها الفساتين والسجادة الحمراء، وهذا شىء يتم الحديث عنه بشكل كبير، ولكن لا يجب أن ننسى ما يقوم به المهرجان من دعم للصناع لخروج أفلامهم، وبالنسبة لشخص مثلى شغفه وعمله هو السينما، فهذا هو الشىء الذى أحبه، المهرجان يقوم بدعم عدد كبير من صناع الأفلام سواء مؤلفين أو مخرجين، ومنتجين عن طريق منصة الجونة السينمائية، التى خرج منها عدد من الأفلام التى شاركت في مهرجانات عالمية، وعادت من جديد للمشاركة في مهرجان الجونة، مثل فيلم الافتتاح «الرجل الذى باع ظهره».
تأثير كورونا
وأشارت إلى أن فيروس كورونا أثر على صناعة السينما في العالم أجمع، وقالت: أول ٣ شهور من فيروس كورونا أطلقت عليه اسم تجمد هوليوود، فلم يعد هناك تصوير أو إنتاجات لفترة صغيرة، ثم بدأنا في التعايش معها وتقديم أعمال في وجود الكورونا، مثل ما حدث في مصر، وعودة الحياة لطبيعتها أو بشكل أدق التعايش معها.
وعما يتردد عن انتشار الفيروس ودعوة البعض لتوقف الحياة من جديد قالت: يجب أن نحرص على بعض، مع اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية، والابتعاد عن بعضنا، لأن كوفيد ١٩ لن يتركنا بتلك السهولة، وما زال موجودا، ففى هوليوود يصورون وسط إجراءات احترازية كبيرة، وعندما ذهبت إلى مهرجان فينسيا، كنت بعد الانتهاء من وضع المكياج الخاص بى، ارتدى المسك حتى وأنا على السجادة الحمراء، أخلعه فقط أثناء الحديث.
مواقع التواصل الاجتماعي
وأوضحت ريا أن أغلبية وقتها أصبحت تكرسه لمواقع التواصل الاجتماعي، وقالت: «مؤخرا أصبحت أقدم فيديوهات على الـ«تيك توك»، فأنا أتخيل أن السوشيال ميديا ساعدتنا بشكل كبير في الفترة الماضية، فنحن لو لم يكن لدينا تلك المواقع وبرامج اللايف، لم أكن استطعت أنا بشكل خاص تقديم برنامجى «سكوب مع ريا» لأنه يعتمد على المقابلات، وهذا كان أمر صعبة في تلك الفترة، ولكن لأن لدينا برنامج مثل «zoom» ومواقع السوشيال ميديا وغيرها من الطرق المختلفة عبر تلك المواقع التى أنقذتنا، فتخيل لو كانت تلك الجائحة حدثت من خمس سنوات، كنا «اتجننا».
وواصلت ريا حديثها قائلة: تلك الفترة سمحت لى لفعل بعض الأمور التى لم أكن أستطيع القيام بها مثل: طهى الأكل الصحى بالبيت، ودهان الحائط، والاهتمام بحالى بشكل أكبر، حيث إن الكورونا منحتنى الفرصة الاعتناء بحالى، وليس معنى ذلك أن أيام الكورونا جيده، فانتشارها أمر سيئ ولكنه منحنا بعض الوقت مع أنفسنا في حياتنا السريعة.
وعن اعتبارها قدوة لجيل جديد من الشباب وتأثير ذلك عليها قالت: «يوجد شباب كبروا وهم يشاهدونى على التليفزيون، وهذا أمر لا يحزننى بل هو دليل على أن حياتى المهنية ناجحة، حيث أقدم برامج على الهواء منذ أكثر من ١٠ سنوات، وأنا سيدة أربعينية مرتاحة بعمرى وشكلى وأحبذ فكرة أنى ناضجة بحياتى المهنية، وأنه يوجد أشخاص يرونى مثلا أعلى، وأتمنى أن يكون ذلك شىء صحيح، فأنا أحب الفكرة».
ووجهت حديثها إلى هؤلاء الشباب قائلة: «لا تعتقدوا أنه بعصر السوشيال ميديا كل شىء يأتى بسهوله، لمجرد صورة ناجحة على الإنستجرام، وأقول لهم، ادرسوا واذهبوا للجامعة، فأنتم لديكم شغف سيروا وراءه، ولا تفكروا أنكم سوف تدخلون إلى الإعلام من أجل الشهرة، لأن الشهرة تأتى بالنجاح وليس العكس، لأن السوشيال ميديا لم تصنع إعلاميين فقط، بل أيضا ممثل، صحفى، مصمم أزياء، السوشيال ميديا منحت الفرصة لأى شخص أن يفعل أى شىء ولكن بطريقة سطحية».