الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

سيناريوهات اشتعال الولايات المتحدة حال إعلان فوز بايدن..وسيناريو عنف 2016 يقترب من التحقق

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يبدو ان بوادر اشتعال الوضع في أمريكا عقب الانتخابات الرئاسية الأمريكية سينفجر حال إعلان فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن، وتبرز ملامح الاشتباكات بين المويدين للرئيس دونالد ترامب والمناهضين له هذا المشهد، خاصة بعد الشحن الكبير الذى قادته حملة ترامب من تشكيك في الفرز واتهام ترمب نفسه بسرقة الانتخابات، مما ادي إلى زيادة الغضب بين انصار ترامب بسبب ما ادعي به حملته.
واندلعت أعمال العنف في شوارع مدينة نيويورك مع تصاعد التوترات مرة أخرى في مانهاتن، حيث اعتقل رجال الشرطة 18 شخصًا - وزُعم أن أحد المتظاهرين دفع دراجته فوق رقبة ضابط.
وفي هذه الأثناء، استخدم أحد مؤيدي ترامب مذراة خلال احتجاج خارج مركز انتخاب مقاطعة ماريكوبا في فينيكس، ولاية أريزونا.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تغلب فيه جو بايدن على ترامب بفارق 917 صوتًا في ولاية جورجيا.

ولا يزال هناك 14000 بطاقة اقتراع متبقية لفرزها بينما يراقب الأمريكيون بقلق من سيفوز بـ 16 صوتًا انتخابيًا حاسمًا من جورجيا.

وألقى الرئيس ترامب باللوم على انفجار أنابيب المياه لتخلفه في الولاية.

كما ألقت الشرطة القبض على رجل مسلح قالت إنه كان يخطط لمهاجمة مركز انتخابي في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا. 

وجاء هذا بعد ساعات من حديث الرئيس دونالد ترامب علنًا عن "الأصوات غير القانونية" خلال عملية الفرز في الانتخابات الرئاسية.

وألقت الشرطة القبض على رجل بعد اكتشاف مسدسات في سيارة، مشيرة إلى أن ذلك جاء في إطار مخطط يضم عناصر أخرى لمهاجمة مركز انتخابي.

وكانت الشرطة تلقت معلومات تفيد بأن مجموعة، ربما تكون عائلة، قادت سيارتها من فرجينيا في سيارة هامر لمهاجمة مركز الانتخابات حيث يتم فرز الأصوات، وهو ما قد يمنح المرشح الديمقراطية جو بايدن الصدارة في الولاية التي تشكل حجر الزاوية في الانتخابات الحالية، وفقا لموقع "ميرور أونلاين".

وأعلن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب أنه سيتوجه إلى المحكمة العليا للاعتراض على التعداد والمطالبة بوقف التصويت بما أنه "فاز" في الانتخابات الرئاسية. واتهم ترامب الديمقراطيين بمحاولة "سرقة" هذه الانتخابات. فيما عبر منافسه المرشح الديمقراطي جو بايدن عن ثقته في الفوز. 

وللمرة الأولى منذ العام ألفين، شهدت الانتخابات نسبة مشاركة قياسية مع استمرار فرز الأصوات في سبع ولايات أساسية. وفي حال لجوء أحد المرشحين للطعن في نتيجة الانتخابات فهذا سيفتح الباب على دراما قانونية وسياسية يمكن أن تتحدد فيها الرئاسة عبر مزيج من المحاكم وساسة الولايات والكونجرس.

ويمكن أن يؤدي تقارب النتائج إلى التقاضي بشأن إجراءات التصويت وفرز الأصوات في الولايات الحاسمة. ويمكن أن تصل القضايا المرفوعة في ولايات بشكل منفرد إلى المحكمة العليا في نهاية المطاف، كما حدث في انتخابات فلوريدا في عام 2000، عندما فاز الجمهوري جورج دبليو بوش على الديمقراطي آل جور بفارق 537 صوتا فحسب في فلوريدا بعد أن أوقفت المحكمة العليا عملية إعادة الفرز.

وإذا تقرر عدم حصول أي من المرشحين على أغلبية الأصوات في المجمع الانتخابي، فإن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى "انتخابات طارئة" بموجب التعديل الثاني عشر للدستور. وهذا يعني أن مجلس النواب سيختار الرئيس المقبل، بينما يختار مجلس الشيوخ نائب الرئيس.
وهناك احتمال حدوث سيناريو عنف مقارب لما حدث بعد انتخاب دونالد ترامب وفوزه على المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون فى عام 2016.