الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

إسبانيا تؤكد التزامها بدعم السلم والأمن في غرب أفريقيا

إسبانيا
إسبانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تعقد اليوم الخميس، وزارة الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية، بالتعاون مع مؤسسة البيت العربي في مدريد ومركز الفكر الغاني "كوفي آنان الدولي لحفظ السلام والتدريب" (KAIPTC)، ندوة بعنوان "الأمن في غرب أفريقيا: الدروس المستفادة من انعدام الأمن في منطقة الساحل". وتستضيف الندوة خبراء أفارقة وإسبان سيستعرضون معا التحديات الأمنية الأساسية الت تتعرض لها منطقة غرب أفريقيا.
ومن المقرر أن تفتتح وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانشا جونزاليس لايا الندوة، مع مدير ومركز الفكر الغاني "كوفي آنان الدولي لحفظ السلام والتدريب"، ومدير مؤسسة بيت أفريقيا.
ويبرز من بين المشاركين في الندوة وزيرة الدولة للشؤون الخارجية لقطاع إيبروأميركا والكاريبي، كريستينا جالاش، ومدير الأمن لتجمع دول غرب أفريقيا (CEDEAO)، الكولونيل ديينج، سفيرة السنغال في إسبانيا، مريامي سي، بالإضافة إلى نحو عشرين باحثا وخبيرا من إسبانيا وأفريقيا.
يشار إلى أنه في إطار خطة أفريقيا الثالثة، أعربت إسبانيا عن التزامها التام بدعم منطقة الساحل وغرب أفريقيا، سواء على الصعيد السياسي، الأمني أو التنموي. ومن منطلق ترأس وزيرة الخارجية، الاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية للجمعية العامة لتحالف الساحل، زارت مؤخرا أربعا من دول المنطقة. كما تعد إسبانيا المساهم الرئيسي من حيث عدد العناصر المشاركة في بعثة الاتحاد الأوروبي للتدريب في مالي (EUTM)، كما تتولى إدارة شرطة الحرس المدني الإسبانية، قيادة مشروع تأهيل عناصر شرطة الدرك (الجندرمة) في دول الساحل (GAR-SI Sahel).
وتعد مسألة الإسهام في استقرار وأمن منطقة الساحل من القضايا التي تحتل أهمية كبيرة على الأجندة الدولية والأوروبية خلال السنوات الأخيرة. وتجدر الإشارة إلى أن مكافحة التطرف العنيف وانتشار الشبكات الإجرامية العابرة للحدود، سلط الضوء على منطقة ذات إمكانات إنمائية هائلة، كما أنها تبقي الدول المجاورة في حالة تأهب لأنهم يخشون من التأثير المحتمل لانتقال عدوى هذه التهديدات داخل حدودها.
وسوف يتبادل الخبراء من المؤسسات الثلاث، البيت العربي، ومؤسسة بيت أفريقيا في جزر الكناري ومركز كوفي آنان في أكرا، المجتمعون عن بعد، الآراء حول الوضع الأمني في غرب أفريقيا. ويعتبر الهدف النهائي للحدث هو تعزيز وتقوية تبادل الخبرات ووجهات النظر بين الباحثين والخبراء الأسبان والأفارقة المتخصصين في هذه الموضوعات وتعميق التحليل الذي تم إجراؤه على المستوى الدولي حول أسباب وتأثيرات واستجابات انعدام الأمن في المنطقة.