15 عاما من الزواج عاشتها السيدة الخمسينية مع زوجها، ثم ما لبثت أن تلاحظ انحرافه واتجاهه نحو بيع وتعاطى المخدرات، فطلبت منه أن يترك ذلك الطريق الشيطاني، ولكنه رفض، فقررت الطلاق منه وتم بالفعل.
وبعد نحو ثلاثة أعوام من الطلاق، تتفاجأ بالأهالي يخبرونها بأن طليقها قد عثروا على جثته مقتولا داخل شقته على يد أحد الشباب، ليكتشف رجال المباحث أن سبب الجريمة هو علاقة شاذة.
وأمام النيابة أكد المتهم في اعترافات تفصيلية أنه تعرف على المجني عليه منذ فترة طويلة تجاوزت العام، وخلالها كانا دائما يتعاطيان المواد المخدرة سويا وممارسة الشذوذ داخل شقته.
وأضاف المتهم أن المجني عليه كان يعيش بمفرده بعد أن طلق زوجته التي رفضت العيش معه بهذه الحالة، وكان يستقبل متعاطي الكيف ويمارس معهم الشذوذ وفي يوم الحادث عقب تعاطيهم مخدر الحشيش والإستروكس طلب منه ممارسة الشذوذ فوافق ولكن بشرط أن يعطيه مبلغ مالي لشراء مواد مخدرة فرفضت ونشبت مشادة كلامية بينهما تطورت إلى مشاجرة قام خلالها بطعنه بسلاح أبيض وتركه غارقا في دمائه وفر هارب ولكن ضبطه رجال المباحث.
