استهل الفنان وائل الفشنى حفلة الفنى الذي نظمته دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدى صابر الليلة على مسرح أوبرا دمنهور، بأغنية بالصلاة على النبي.
وشدا الفشني، بأغنية "قمر سيدنا النبي" بصوته الذهبي المتناغم مع الموسيقى الصوفية التي خلقت شعورًا روحانيًا ممتلئًا بحب النبي، وقد تفاعل معها الجمهور بشكل كبير؛ وذلك احتفالًا بالمولد النبوي الشريف.
ووسط تصفيق من الحضور شدا الفشنى أغنية "كنتي فين يا وعد" التي غناها في مسلسل "طايع"، بالإضافة إلى بعض الابتهالات الدينية التي انتقل منها إلى تتر مسلسل "واحة الغروب"، فقد كانت أغنياته تتوالى بشكل منسجم بين الأغاني الصوفية وأجمل أغنياته التي غناها خلال مشواره الفني.
وغنى الفشني أغنية "أهو دا اللي صار" لفنان الشعب سيد درويش وغنى معه الجمهور، بالإضافة إلى بعض المواويل مثل موال "وهران" الذي تفاعل معه الحضور بشكل كبير، بجانب ابتهال "أدعوك" وبعده "الكبر علا مين" بموسيقاها المبهجة، ثم تبعه بابتهال لسيدنا النبي، كما شدا ببعض الأغاني الفلكلورية والصعيدية مثل "بتناديني تاني ليه" و"سلم عليّ"، ثم شدى "ما تدمعيش يا أماي" التي غناها في أول حلقة من مسلسل "الاختيار"
وأشار إلى أن هذه الأغنية خرجت من قلبه نتيجة إحساسه وبكائه العميق على شهداء ملحمة البرث، ثم غنى "يا عاشقًا"، واختتم الحفل بالصلاة على النبي، فقد قدم سهرة متكاملة تجمع الغناء العربي التراثي والفولكلوري مع المواويل والابتهالات الدينية.
وأشاد الفشنى بجمهور دمنهور ووصفه بأنه مستمع جيد، ومن أقوى الناس التى تسمع في مصر؛ وبالتالى ينبغي الاهتمام بالمنتج الفني الذي يُقدم لهم.
