الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

مع بدء الموجة الثانية.. مصر مركز عالمي لتصنيع لقاح كورونا.. الصحة: نجري تجارب على لقاح سينوفارم الصيني.. ووقعنا اتفاقية مع روسيا لتوزيع 25 مليون جرعة "سبوتنيك V".. والناظر: التطعيم مهم

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في الوقت الذي يستعد فيه العالم لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا "كوفيد 19"، اتخذت مصر خطوات جادة لأن تصبح مركزًا عالميًا لصناعة لقاح كورونا، وهو ما أشارت إليه وزارة الصحة وكثير من التقارير الصحية حول العالم، التي سلطّت الضوء على خطط شركات الأدوية الصينية والروسية والغربية لاستخدام مصر كقاعدة لتوزيع اللقاحات على بقية دول القارة.
وتُجري مصر حاليًا تجارب على لقاح "سينوفارم" الصيني، بينما وقعت روسيا صفقة مع شركة مصرية خاصة لتوزيع 25 مليون جرعة من لقاح "سبوتنيك V"، إضافة لخوض الحكومة محادثات لاستيراد ملايين الجرعات من لقاح شركة استرازينيكا، والذي أثبتت الاختبارات الأخيرة أنه يؤدي إلى استجابة مناعية للبالغين، مما رفع آمال العالم في الحصول على لقاح بحلول نهاية العام.
ونقلًا عن الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، فإن لايزال هناك أشهر على الأقل قبل أن يصبح اللقاح الصيني جاهزا، مع استمرار إجراء التجارب السريرية.
وأضاف، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، أن أعداد الإصابات اليومية في مصر لا تزال منخفضة ولكنها تزيد، بما يعني أننا لم نتعدى مرحلة الخطر بعد.
وقالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، إن التعاون بين الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا" التابعة لوزارة الصحة والسكان وإحدى الشركات الصينية التي تقوم بإجراء تجارب على تصنيع لقاح لفيروس كورونا المستجد، وذلك تحت رعاية الحكومتين المصرية والصينية، تمهيدًا لإنتاج ذلك اللقاح في مصر بعد ثبوت فعاليته.
وأضافت، أنه تم الاتفاق على أن تصبح مصر مركزًا لتصنيع لقاح فيروس كورونا في القارة الأفريقية، لافتًا إلى أنه سيتم تقييم وضع خطوط الإنتاج في مصر من حيث الجودة والإمكانية وذلك للبدء في تصنيع اللقاح بمجرد التوصل إليه.
من جهته، أوضح الدكتور هاني الناظر، رئيس المركز القومي للبحوث سابقًا، أن مصر سوف تصبح مركزا إقليميا لتصنيع اللقاحات، مضيفًا أن عدد الإصابات في مصر منذ بدء الجائحة وصل إلى نحو 107 آلاف مصاب، تعافى منهم نحو 97 ألف مصاب، وهناك وفيات نحو 5 آلاف شخص، وبذلك يتبقى في المستشفيات نحو أكثر من ألف مصاب.
وقال، إن هذا يؤكد أن الوضع مطمئن، وأن المنظومة الصحية جيدة، وتعامل الدولة خلال الفترة الماضية كان على قدر كبير من الاحترافية، ولو قارنا الأوضاع بدول العالم سنجد أن الوضع جيد، لافتًا إلى أنه رغم قلة الإصابات يجب على المواطنين الاستمرار في الإجراءات الاحترازية، خاصة ارتداء الكمامة، لأنه ثبت علميا أن الكمامة هي خط الدفاع الأول في مواجهة الفيروس، ثم يأتي بعدها كل الإجراءات الاحترازية، مثل التباعد الاجتماعي، وغيره.
وشدد على أن الفيروس لم يختفي، وهناك تخوف من فصل الشتاء، محذرًا من الدخول في موجة ثانية من الانتشار، كما حدث في أوروبا، ويجب علينا الحرص والالتزام بالإجراءات الاحترازية، مشيرًا إلى أن الذين التزموا بالإجراءات لم يصابوا بالفيروس حتى في وقت الذروة.
وأضاف، أن التطعيم أنه شيء مهم جدًا لحماية الإنسان من الإصابة بعد التأكد من أمانه وفاعليته، مشيرًا إلى أنه عند تعاطي التطعيم في كل دول العالم سوف ينتهي الفيروس. وتابع أن مصر تعاقدت مع الصين على إنتاج المصل الصيني بعد التأكد التام من فاعليته وأمانه، مؤكدًا أن مصر لديها خبرة طويلة في تصنيع اللقاحات، وعند تصنيع اللقاح سوف تكون مركزا إقليميا لتصنيع اللقاحات والأمصال.