السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

مشروع البتلو..خطوات جادة نحو الاكتفاء الذاتي من اللحوم.. اتفاقية لتمويل استيراد السلالات.. و65% نسبة الإنتاج المحلي سنويا.. و4 شروط لنجاح "تسمين العجول"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مشروع البتلو.. خبراء: مصر تسير بخطوات جادة نحو الاكتفاء الذاتي من اللحوم.. اللحوم المحلية تغطي 65% من الاحتياجات السنوية.. اهتمام الرئيس بالمشروع يطور من تنمية الثروة الحيوانية.. يدر أكبر عائد اقتصادي.. ونقيب الفلاحين: يقدم 8 نصائح للراغبين في شراء عجول للتسمين

نريمان خليفه
يولي رئيس الجمهورية اهتماما كبيرا بمشروع البتلو التي يقع ضمن المشروعات القومية التي أطلقها، وتعمل الدولة على إحياء هذا المشروع باستيراد سلالات ورؤوس ماشية محسنة بما يقرب من ٢ مليار جنيه سنويا ويصل حجم التمويل إلى 4 مليارات جنيه، لتوفير اللحوم وسد الفجوة البروتينية، إضافة إلى تحسين فرص السلالات المصرية من الجاموس والأبقار.
ووقع البنك الزراعي اتفاقية مع وزارة الزراعة وجهاز المشروعات الوطنية، لتمويل استيراد السلالات، حيث إن نجاح المشروع في تربية 183 ألف رأس حتى الأن ومشاركة نحو 15 ألف و300 مربى، فضلا عن زيادة الدعم الرئاسى للمشروع بقيمة 2.5 مليار جنيه، دفع الكثيرين للتفكير في تحسين سلالات الأبقار والجاموس المصرى بهدف زيادة إنتاج اللحوم والألبان وتقليل نسبة الاستيراد.
وفي هذا السياق قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين، إن مشروع تسمين العجول من المشاريع المهمة بالنسبة للفلاحين وضروريه لتنمية الثروة الحيوانية والحفاظ على استقرار أسعار اللحوم الحمراء، لافتا أن الحكومة تبذل قصارى جهدها لتنمية قطاع الثروة الحيوانية وتوفير السلالات الممتازة التسمين والتربية وتسهل إجراءات إنشاء حظائر التربية والتسمين وتوفر الامصال والأدوية البيطرية للمربين.

وأضاف ابو صدام أن أول خطوة للبدء في مشروع التسمين بعد توفير المال اللازم هو شراء العجول ولكي ينجح المشروع ويدر أكبر عائد اقتصادي ممكن علينا اختيار الوقت المناسب للشراء في أوقات وفرة المعروض من العجول للبيع بحيث يكون الشراء بسعر مناسب ويكون ذلك في أوقات شهر مايو بعد نهاية موسم زراعة البرسيم أو في شهر أكتوبر بعد حصاد الذرة وقلة الأعلاف الخضراء أو في أي وقت آخر تنخفض فيه أسعار المواشي الحية لأي سبب طارئ.
وأكمل "ثانيا اختيار عمر مناسب لعجول التسمين ويراعي عدم شراء العجول الكبيرة في السن، وثالثا اختيار الصفات المناسبة للتسمين ويفضل اختيار العجل الذي تبدو عليه الحيويه والنشاط وخالي من الافرازات الانفيه أو الاسهال، رابعا الاهتمام بنظافة الحظيرة ومراعاة التهوية وعدم زيادة نسبة الرطوبة بها والقضاء على الحشرات".
وتابع أن اختيار نوع العلف طبقا لسن العجل يعد من الأسباب المهمة لنجاح عملية التسمين، سادسا الاهتمام بالرعاية البيطرية للعجول، سابعا شراء اللقاحات والأمصال والأدوية البيطرية من من أماكن معتمدة والتأكد من استمرار صلاحيتها وقت الشراء، ثامنا عزل العجول المريضة حال مرضها في أماكن خاصة بها وعدم ادخال عجول جديدة قبل التأكد من صحتها واتباع نظم عدم الدخول للحظيره قبل تعقيم الملابس والأحذية.

وقال المهندس محمدي البدري، الخبير الزراعي ورئيس لجنة صحة وسلامة الغذاء، إن استيراد الدولة سلالات للمواشي يعنى أنها تسير بخطوات سريعة وجادة نحو تقليص الفجوة الإنتاجية والاستهلاكية من اللحوم الحمراء، مؤكدا أن اللحوم المحلية تغطي مايقرب من 65% من الاحتياجات السنوية للمواطنين.
وتابع أن الاكتفاء الذاتي يكن في زيادة رؤوس الماشية المحسنة وراثيا كما تعمل الدولة وذلك في ظل اهتمام الرئيس بعدة مشروعات قومية من بينهم مشروع البتلو لتوسيع مشروعات الإنتاج الحيواني على نطاق واسع، ومن ثم تضخ الدولة مليارات للتمويل وكذلك قروض بفوائد بسيطة الخبراء لتنمية الثروة الحيوانية.
وأكمل أن مصر في طريقها للاكتفاء الذاتي من اللحوم والبروتينات بصفة عامة، وذلك واضح من دور وزارة الزراعة بزيادة رؤوس الماشية وكميات اللحوم برفع كفاءة الحظائر لتطوير وتنمية هذا القطاع.