قال الدكتور عبدالرحيم على، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، ورئيس مجلسي إدارة وتحرير البوابة نيوز، إن اتهامات الهروب له متكررة من قبل الجماعات الإرهابية.
وأضاف في بث مباشر عبر صفحته الرسمية على موقع فيس بوك: "لو كتبتم هروب عبدالرحيم علي على جوجل، ستجدوها 10 مرات تقريبا، منها عمرة تطول في دبي، ولا يملوا من التكرار".
وتابع: "عبدالرحيم على اللي وقف في ميدان التحرير يواجه أعتى قوة إرهابية في الكون، في عز لما كان أحد عناصرها، رئيس مصر موجود في قصر الاتحادية، واللي قال إنه هيرجعه إلى السجن لا يخاف من شيء ولا يخاف من أحد ولا يهرب".
وتابع: "يكدبون الكدبة ويصدقونها، يفبكروا المكالمة ثم يقولون إنني أهنت الدولة والقانون".
وأكمل: "عبدالرحيم على الذي يحترم القانون والدستور والدولة الوطنية والذي يكن للرئيس عبدالفتاح السيسي كل احترام وتقدير وللجيش والشرطة، والناس كلها تعلم ذلك، سيقوم الآن بإهانة سين وصاد؟!".
وأبدى عبدالرحيم على، تعجبه من الحديث عن الخوف من الاعتقال، مضيفا: "الاعتقال ده عندكم في تركيا، اعتقال القضاة والصحفيين والمفكرين، وناس تروح شغلها تختفي عند السفاح أردوغان، لكن عندنا رئيس محترم ونيابة عامة وقانون، معنديش حاجة اسمها اعتقال ولا اختفاء قسري، عندكم في قطر قبائل كاملة بتختفي".
ولفت إلى أنه في مصر هناك بلاغ للنيابة العامة يتوفر فيه الإطر والسبل القانونية، ويتم التحقيق مع المتهم في وجود محامي، ويتم حبسه على ذمة التحقيق أو الإفراج بكفالة أو دون ضمانة مالية، ثم يذهب إلى القضاء وهناك محاكمة أولى وثانية ثم النقض، وهذا ما جرى على اعتى المجرمين في مصر.
وتابع: "الإرهابي حبارة اللي قتل 17 جنديا مصريا وهو جوه السجن، قدم ضدي بلاغ، والنائب العام حقق معايا بتهمة التأثير على المحاكمة، احنا دولة قانون ودستور، وتحترم القانون، مفيش عندنا اعتقال".
