الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

فضيحة لنظام تميم.. تقرير يكشف تعرض عاملات المنازل بقطر لانتهاكات جسدية جسيمة

تميم
تميم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لا يزال النظام القطري، يواصل جرائمه وانتهاكاته المستمرة، بحق المواطنين في بلاده، وخاصة العمال الأجنبية في الدوحة، والتي كانت آخرها الانتهاكات التي تتعرض لها عاملات المنازل في قطر لمستويات شديدة من الانتهاكات، حيث يجبرن على العمل أكثر من 18 ساعة باليوم، فيما تعرض بعضهن لجرائم خطيرة مثل الاعتداء الجنسي، وفق تقرير لمنظمة العفو الدولية.
وكشف تقرير أعدته مؤسسة "رؤية" عن أن العاملات الأجنبيات يُدفعن إلى حافة الانهيار جراء العمل المفرط، وانعدام أوقات الراحة، والمعاملة المهينة، كما أن كثير منهن تلقين رواتبهن متأخرة أو لم يحصلن عليها مطلقا وإنهن يتعرضن بانتظام لسوء المعاملة بما في ذلك الإيذاء الجسدي.
ولفت التقرير الذي أجرى مع 105 سيدات استُخدمن كعاملات منزليات عشن في منازل أرباب عملهن في قطر، وتبين لها أن حقوقهن ما زالت تتعرض للإساءات والانتهاكات، ووصفت العاملات كيف يعملن في ظروف شديدة القسوة، وكيف قام أصحاب العمل المسيئين بالتقليل من شأنهم من خلال نتف شعرهن والبصق عليهن، فضلًا عن حالات الضرب والركل واللكم، كما أنهم يحصلن على حماية قليلة أو معدومة من السلطات في الدولة المضيفة لكأس العالم لكرة القدم 2022، بحسب المنظمة.
وأشار التقرير إلى أن أرباب العمل يصادرون جوازات سفر عاملات المنازل، مما يجعل من الصعب للغاية الفرار من الإساءات، وقال إن نحو 85 بالمائة من النساء قلن إنهن يعملن بانتظام أكثر من 14 ساعة في اليوم، ونادرا ما يحصلن على أيام عطلة أو لا يحصلن عليها أبدا.
وتقول إميلي إحدى العاملات: "سيدتي تقول أنت وحش، سأقطع لسانك، أنا خائفة من أن تقول لي سأقتلك، دائما تقول لي كلمات سيئة، أنا خادمة فقط، ولا أستطيع فعل أي شيء"، وفى شهادة آخرى لعاملة أخرى قالت فيها:" بدأت السيدة بالصراخ على الخادمات، ثم بدأت بالبصق علينا وصفعتني مرة أخرى، وقبل هذا الحادث ركلتني أيضًا على ظهري.
وأكد أن 15 امرأة تعرضن لانتهاكات جسدية على يد صاحب العمل أو أسرة صاحب العمل، من بين إجمالي 105 مقابلات مع سيدات، كما أن من بين الذين تمت مقابلتهم، قال 90 من بين 105، إنهن يعملن بشكل روتيني أكثر من 14 ساعة كل يوم، بينما نصفهن يعملن أكثر من 18 ساعة في اليوم، أي ضعف ساعات عقودهم المنصوص عليها.