قال كو جيه هونغ الباحث في معهد استراتيجية الأمن القومي في كوريا الجنوبية، إن نشاط كيم جونغ أون الزعيم الكوري الشمالي يتزايد منذ يوليو مفسرا ذلك بسيطرته على وباء كورونا في بلاده.
ويضيف الباحث أن نشاطات الزعيم قد سجلت تراجعا حادا خلال النصف الأول من العام الجاري حينما كان الوباء في أوجه والتعامل معه صعبا لحداثته وللجهل بخصوصياته.
وفوق ذلك، تقلصت رقعة نشاط كيم جونغ أون الجغرافية برأي الباحث، لتنحسر في العاصمة بيونغ يانغ وما جاورها، مثلما اقتصرت لقاءاته مع مسؤولي البلاد على مجموعة صغيرة محدودة العدد.
ومن بين نشاطات سيد بيونغ يونغ التي أشار إليها الباحث، ترأس كيم اجتماعا موسعا للجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الحاكم في شهري يوليو وسبتمبر الماضيين، وإلقاؤه كلمة عند لقائه بقدامى المحاربين في الذكرى الـ67 لانتهاء الحرب الكورية (1950-1953)، بالإضافة إلى تفقده المناطق المنكوبة بعد تعرضها للإعصار.
ولم ينس الباحث خطاب الزعيم الكوري الهام في احتفالات الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس حزب العمال الحاكم والاستعراضات العسكرية الضخمة التي رافقتها.
واستخلص أنه يرى في هذه النشاطات ما "يعكس تحسن سيطرة كوريا الشمالية على كوفيد-19 نتيجة للمساعدات الدولية وغيرها"، دون أن يعني ذلك أن الوباء لا وجود له في هذا البلد.
