الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

30 أكتوبر.. عرض "الهلع ويين" على مسرح ساقية الصاوي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تقدم فرقة "المسرح الذهبي" عرض الأطفال المسرحي" الهلع ويين" على مسرح ساقية الصاوى في أولى التعاون الفنى بينهما، في الثامنة مساء الجمعة ٣٠ أكتوبر الجاري. 
تأتى فكرة العرض في إعادة صباغة عيد " الهالويين" العالمي ليحاكى الموروث التراثى المصرى الأصيل ولكن بصبغة عصرية.
تقدم مؤلفة ومخرجة العرض الفنانة " زينب حافظ" رؤية فنية خاصة لفكرة " الهالويين" بشخصيات مصرية تراثية خيالية ولكن في قالب رمزى لرصد العديد من السلبيات المجتمعية المعاصرة وكيفية علاجها والآثار المترتبة عليها منها "امنا الغوله" رمزًا للتنمر، "ابو رجل مسلوخة" رمزًا للسلبية، " الشبح " رمزًا للخوف، " النداهة" رمزًا لإدمان السوشيال ميديا، " المرايا" رمزًا للنفس البشرية وغيرها من الرموز المُشخصة في إطار كوميدى ساخر مُبسط يقدم علاجًا وافيًا لبعض آفات المُجتمع في قالب استعراضي مشوق.
تعد فرقة " المسرح الذهبي" التى أسستها المخرجة الفنانة زينب حافظ عام ٢٠١٨ واحدة من أهم الفرق الفنية التى تحرص على نشر وإحياء قيم الحق والعدل والخير والحفاظ على الهوية المصرية والموروث الشعبي والثقافي من خلال مؤسسة «المسرح الذهبي» والذى لا يقتصر نشاطه فقط على العروض المسرحية ولكن يمتد ليشمل مركز ثقافى يقيم ندوات وحفلات توقيع وورش تعليمية وفنية متنوعة، إضافة للنشاط الرئيسى وهو فرقة المسرح الذهبى للفنون المسرحية
والتى قدمت مجموعة متميزة من الأعمال المسرحية الاستعراضية للكبار والأطفال بصفة خاصة منها " عروس النيل، إيزيس تحكى، دهب، على مبارك، طه حسين " لمراحل التعليم الأساسى" والتى استضافتها عدد من المسارح الكبرى منها دار الأوبرا المصرية، أوبرا الإسكندرية
يذكر أن تقليد " الهالويين" أو عيد القديسين يحتفل به الغرب كتقليد سنوى في اليوم الأخير من شهر أكتوبر من كل عام.
تقوم فكرة الاحتفال على العديد من القصص الخيالية المرعبة، ويعد من أبرز الأعياد الرسمية في العديد من الدول الأجنبية منها " أمريكا، بريطانيا، كندا، أيرلندا " وغيرها، حيث يتنكر في هذا اليوم الأطفال والكبار من خلال الأزياء الغريبة المرعبة، كما تزين المنازل بالألوان والإضاءات، توقد الشموع، وتستخدم الفاكهة والخضروات مثل " القرع" بعد تفريغها وتشكيلها بأشكال مختلفة كوحدات إضاءة، حيث يعتقد أن هذا اليوم بحسب الخرافات أن الأرواح الشريرة تنتقل من عالمها إلى الأرض وحتى يتم ترويعها يتم محاكاتها في صورتها وسلوكها من خلال الأزياء التنكرية المرعبة.