نشر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء امس الأحد تغريدة باللغة العربية، بتهدئة الأزمة التي اتخذت ابعادا اكبر من حجمها وانحرفت عن مسارها الحقيقي حتى صور البعض ان ماكرون يعادي الاسلام بينما هو يعادي الارهابيين والمتطرفين والاخوان المسلمين ويحارب الإسلام السياسي.
وقال ماكرون في تغريدته: "لا شيئ يجعلنا نتراجع، أبدا. نحترم كل أوجه الاختلاف بروح السلام. لا نقبل أبدا خطاب الحقد وندافع عن النقاش العقلاني. سنقف دوما إلى جانب كرامة الإنسان والقيم العالمية".
وكان ماكرون تعهد بتشديد حملته على ما وصفه بـ"الإسلام الراديكالي"، إثر قطع رأس أستاذ التاريخ صموئيل باتي على يد متطرف قادم من الشيشان، وذلك بعد أن شرح لتلاميذه درساً عن حرية الرأى والتعبير.
قطع رأس المعلم قرب إحدى مدارس ضواحي باريس كانت رابع عملية إرهابية يشهدها الرئيس الفرنسي حتى الان.
https://twitter.com/EmmanuelMacron/status/1320420864526065665?s=20
لا شيئ يجعلنا نتراجع، أبداً.
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) October 25, 2020
نحترم كل أوجه الاختلاف بروح السلام. لا نقبل أبداً خطاب الحقد وندافع عن النقاش العقلاني. سنقف دوماً إلى جانب كرامة الإنسان والقيم العالمية.