أعلنت البحرية الإسبانية، انتشال جثة شاب في منطقة سارشال الساحلية، على مشارف سجن النساء القديم، بعد أقل من 72 ساعة على عثور الحرس الإسباني على جثة شاب آخر بشاطئ "ريبيرا" في سبتة.
وأشارت صحيفة "ألفارو دي سيوتا" المحلية، إلى أن "المعطيات الأولية تشير إلى أن الضحية، الذي يرجح أنه كان مرشحا للهجرة غير النظامية، عثر عليه ببزة غوص، وأن الفحص الطبي الأولي قدر أن عمره يتراوح بين 25 و30 عاما".
وأوضحت الصحيفة، أن "المتوفي عثر عليه جثة هامدة بمنطقة سارشال الساحلية، وأن عناصر البحرية الإسبانية (بينيميريتا) تولوا نقل الجثة إلى القاعدة البحرية بميناء سبتة، من أجل إخضاعها لفحص الطبيب الشرعي".
وأوردت، أن "التقييم الأولي لعناصر البحرية الإسبانية يربط العثور على جثة الشاب المغربي بمحاولات عبور المهاجرين، بشكل يومي، إلى سبتة، أو الإبحار نحو الضفة الأخرى عبر قوارب كاياك".
وأكدت أن التحريات القضائية جارية لتحديد هوية المتوفي وأسباب الوفاة الحقيقية.
