افتتحت الهيئة العامة لقصور الثقافة من خلال الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين، اليوم السبت، الورشة التدريبية "تصنيف وفهرسة المكتبات" لخمسة وعشرين متدرباً من العاملين بإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي عبر تقنية البث المباشر.
تنبع أهمية الورشة من أن تخصص المكتبات والمعلومات يشهد تحولاُ كبيراُ في اتجاهاته شأنه شأن كل ما يحيط بنا، مما يستوجب بطبيعة الحال مواكبة هذا التحول بتطوير أنماط العمل والاعتناء بتنميتها وتنظيمها بصوره تتلائم وتتفق مع مصادر المعلومات المتاحة على الوسائط الإلكترونية، واستخدام شبكات النت بالمكتبات بشكل أكثر حداثه وتطور دون تقيد مسئول المكتبة بالبيئة التقليدية بتصميم وإدارة قواعد البيانات بشكل الكتروني، ليتحرر من الجمود الذي قد يحل به إذا ما ظل أسيراً للأساليب التقليدية.
هذا ما تم التأكيد عليه من قبل الدكتورة رابحة فوزي أستاذ المكتبات والمعلومات بجامعة الأزهر لتحاضر أولى محاضرات الورشة حول أهمية الوصف الببلوجرافي والتحليل الموضوعي في المكتبات، شارحه أن الببليوجرافيا هي اختصارا "تدوب" وهو عبارة عن مجموعة من التقنينات التي أُعتمد أولها بواسطة لجنة الفهرسة التابعة للإتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات (افلا)، ويهدف الي توفير معايير موحدة لإعداد الجانب الوصفي للمداخل الببليوجرافية، كما تشمل مداخل الفهارس التي تجهزها الهيئات القومية للببليوجرافيا والفهرسة في جميع الدول، وقد خصص التقنيين الأول للكتب المطبوعة، ثم تبعته تقنينات أخرى للتعامل مع الدوريات والمواد السمعية البصرية.
في ثاني محاضرات فعاليات اليوم الأول من الورشة تناول أدوات الوصف والتحليل الموضوعي في المكتبات كونه يتم على خطوات ومراحل من تحليل المفاهيم والأفكار .
