أعلنت قوة "اليونيفيل" التابعة لأمم المتحدة في لبنان، انتهاء مهمة جنودها في بيروت لتقديم الدعم الهندسي في التعامل مع تداعيات انفجار مرفأ بيروت، والعودة إلى قواعد تمركزها.
وأشارت قيادة "قوات حفظ السلام" إلى إعادة المفرزة المكونة من قوة متعددة الجنسيات انتشارها في منطقة عمليات البعثة في جنوب لبنان.
وقالت "إن زهاء 150 جنديا لحفظ السلام من 13 كتيبة من أصل 45 تابعة لليونيفيل، عملوا على تسهيل استئناف العمليات في مرفأ بيروت بإزالة 11500 طن من الركام ونفذوا أعمال بناء، وقاموا أيضا بتفكيك 4 من العنابر المتضررة".
من جهته، أعرب رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء ستيفانو ديل كول عن "تقديره لجنود حفظ السلام الذين شاركوا في مهمة بيروت، بعد أن تم تفويضهم بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 2539 في إطار القيام بإجراءات موقتة وخاصة لتقديم الدعم للبنان وشعبه".
وأكد، على أن "مهمة اليونيفيل الرئيسية لا تزال منصبة على ضمان الاستقرار في جنوب لبنان وعلى طول الخط الأزرق".
وأضاف: "نعمل على خلق الظروف اللازمة للجهود السياسية والدبلوماسية من أجل تحقيق حل طويل الأمد ووقف دائم لإطلاق النار، وأن التزام الأطراف عنصر أساسي فيه".
