أحب "آسر" التصوير منذ نعومة أظافره، وشجعه والده على تنمية تلك الموهبة، ووفر له كل ما يحتاجه لتطويرها من أدوات التصوير.
ويقول: " كنت أمارس التصوير في كل أوقاتي، وظللت أصور في فترة طفولتي حتى التحاقي بكلية التجارة، ولكنى بعد تخرجي عملت بمهنة المحاسبة، لكن لم أحبها مثل عشقي لموهبتي منذ الصغر، حتى فتحت محل مخصص لهدايا الصور بشكل مختلف، ومع الوقت أصبحت متميزا في هذا المجال".
وتابع: "أصنع المجسمات، والأحرف، والتابلوهات والإكسسوار من خلال تخصصي في "التصوير، والطباعة، والليزر"، ووالدي يشجعني، لأنه يرى موهبتي تتطور كل يوم عن السابق، يوفر لي الخامات والأدوات، وأسوقها عبر الإنترنت".
ويكمل آسر: " مع مرور الوقت زدت إصرارًا على المواصلة والتعلم أكثر واكتشاف الجديد ومواجهة الصعوبات، وفكرة أنني أستطيع كسب نقودا وانا مازلت صغيرًا أمر يشعرني بالثقة".
ويختتم: "تعلمت الهدوء والصبر من المهنة، ومشوارى طويل، هكمله لأن لى حلم وهو وصولى للعالمية، ومن أكثر ما يسعدنى هو رأى زبائني سواء من يشترون من المحل أو عبر وسائل السوشيال ميديا".
