الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

أعضاء لجنة تحكيم "زايد للإخوة الإنسانية" يلتقون البابا فرنسيس

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
زار أعضاء لجنة لتحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية، اليوم، قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية باعتباره راعيا للجنة العليا للأخوة الإنسانية.

خلال اللقاء أعرب قداسة البابا فرنسيس عن سعادته بلقاء أعضاء لجنة التحكيم، مشيرًا إلى أن على اللجنة الاضطلاع بدورها الكبير في خدمة رسالتها.
وأكد على تمتع لجنة التحكيم بحياديتها الكاملة واستقلالها في أداء رسالتها، وطالبهم بترشيح شخصيات تستطيع أن تكمل مسيرتها الإنسانية بعد فوزها بالجائزة، باعتبار أن غاية الجائزة تجمع بين تكريم الفائز وتحفيزه على الاستمرار والمواصلة في خدمة البشرية، وختم حديثه لأعضاء التحكيم قائلًا لقد اقتسمت الخبز مع أخي الإمام الطيب وأريد منكم مع لجنة الوثيقة أن تساعدوا البشرية على اقتسام الخبز، وأنا سوف أصلي من أجلكم، وأرجو أن تصلوا من أجلي.

وعبر أعضاء لجنة تحكيم الجائزة عن امتنانهم لهذا اللقاء، وإيمانهم بمبادئ وثيقة الاخوة الإنسانية، وما شكله الحضور الأخوي والملهم لفضيلة الإمام الأكبر وقداسة البابا، وتوقيعهم الوثيقة في أبوظبي العام الماضي، تلك الوثيقة التاريخية التي ستنعكس في أعمال لجنة التحكيم، وستمتد إلى حياة أعضائها المهنية والشخصية.

تأتي هذه الزيارة لتؤكد على خصوصية الجائزة في ارتباطها المباشر بوثيقة الأخوة الإنسانية والمبادئ التي حملتها،كما سيتم مناقشة موضوعات تتناول الحاجة الماسة للوقوف على التضحيات المبذولة لخدمة البشرية من أجل تحقيق الأخوة الإنسانية وتكريم أصحاب هذه الجهود العظيمة.

الجدير بالذكر بأن اللجنة وقبيل اجتماعها مع قداسة البابا فرنسيس باشرت أعمالها أمس وعقدت اجتماعها الأول في روما، واعتمدت قرار باستمرار عقد هذه الاجتماعات كل أسبوعين خلال مرحلة التقديم، ويناقش خلالها أعضاء اللجنة الآراء ووجهات النظر حول الترشيحات التي تمّ تلقّيها، وتتكون لجنة التحكيم من خمسة حكام أعضاء إضافة إلى الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، لتشكل هيئة مستقلة ومحايدة تم تعيينها من اللجنة العليا للأخوة الإنسانية لتقييم واختيار الفائز أو الفائزين بالجائزة.

وتضم لجنة التحكيم في عضويتها كلًا من:
- كاثرين سامبا بانزا: الرئيسة السابقة لجمهورية أفريقيا الوسطى
- محمد يوسف كالا: النائب السابق لرئيس جمهورية إندونيسيا
- ميكائيل جان: الحاكم العام الـ 27 لكندا
-الكاردينال دومينيك مامبيرتي: رئيس المحكمة العليا للفاتيكان
- أداما ديانغ: المستشار الخاص السابق للأمين العام للأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية
- المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية.

واستوحيت جائزة زايد للأخوة الإنسانية من توقيع قداسة البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر "وثيقة الأخوة الإنسانية" عام 2019. وتستمدّ الجائزة اسمها من الإرث الإنساني للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان مؤسس دولة الإمارات -طيب الله ثراه- والذي كرس حياته لإعلاء قيم الأخوة الإنسانية والتعايش السلمي.

ومنحت الجائزة شرفيًا فور الإعلان عن تأسيسها إلى فضيلة الإمام الأكبر، أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، عرفانًا لجهودهما في إعداد "وثيقة الأخوة الإنسانية". وتكرّم الجائزة الأفراد والمؤسسات والأشخاص الملتزمين بهذه المبادئ.

وتم فتح باب قبول الترشيحات يوم 19 أكتوبر 2020 ويستمر تلقي الترشيحات حتى تاريخ 1 ديسمبر 2020، على أن يتم الإعلان عن الفائز في يوم 4 فبراير 2021.

لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإلكتروني للجائزة: www.zayedaward.org


-انتهى-

نبذة عن جائزة زايد للأخوة الإنسانية
تحتفي جائزة زايد للأخوة الإنسانية بإرث وقيم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، حيث تكرم الأشخاص والمؤسسات الذين يجسدون بأعمالهم قيم التعايش والإخاء التي سعى دائمًا لترسيخها ونشرها.
وتُمنح من قبل اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، وتقدم مكافئة مالية قدرها مليون دولار. جاء تأسيس الجائزة احتفاءً باللقاء التاريخي في فبراير 2019 في أبوظبي الذي جمع قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف حيث وقعا على وثيقة الاخوة الإنسانية التاريخية، وكانا أول الفائزين الشرفيين بها.

نبذة عن اللجنة العليا للأخوّة الإنسانية
هي لجنة دوليَّة تأسست عام 2019، تهدف إلى تحقيق أهداف وثيقة الأخوة الإنسانية، وتنفيذ المبادئ الواردة فيها على الصعيد العالمي، وتتكون اللجنة من مجموعة من الخبراء والقادة في مجال الحوار بين الأديان والمعتقدات والأخوة الإنسانية، ينتمون لبيئات دينية وثقافية متعددة