الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

استطلاع: تخوف ثلاثة أرباع الأمريكيين من عنف عقب الانتخابات الرئاسية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أظهر استطلاع رأي جديد أن ما يقرب من ثلاثة أرباع الأمريكيين يخشون اندلاع أعمال عنف وشغب عقب يوم الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 4 نوفمبر المقبل.
ووفقا للاستطلاع، الذي أجرته في الولايات المتحدة شركة "جيه إل بارتنرز" لصالح صحيفة "إندبندنت" البريطانية، فإن ما يقرب من ثلاثة من كل أربعة ناخبين، أو ما نسبته 72 في المائة، يقولون إنهم قلقون للغاية أو قلقون إلى حد ما من أعمال عنف تعقب الانتخابات.
وقال أكثر من 70 في المائة من بين مؤيدي كل من دونالد ترامب والمرشح الديمقراطي جو بايدن، إن لديهم الكثير من هذه المخاوف، بحسب نتائج الاستطلاع التي نشرتها الصحيفة اليوم، الأربعاء، في نسختها الإلكترونية.
وأشارت النتائج إلى أن القلق أكبر بين مؤيدي الرئيس، حيث قال 77 في المائة إنهم يخشون اندلاع العنف والشغب، أما مؤيدي نائب الرئيس السابق، فقد أعرب 73 في المائة منهم عن قلقه.
وبدت هذه المخاوف مرتبطة ارتباطا مباشرا بقلق الأمريكيين من أنه لن يتضح بحلول 4 نوفمبر من هو الفائز في السباق الرئاسي، حيث قال أكثر من ثلثي الذين شملهم الاستطلاع، أو ما نسبته 68 في المائة، إنهم "قلقون للغاية أو قلقون إلى حد ما" بشأن عدم وضوح نتائج الانتخابات.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب تجنب مرارا وتكرارا الأسئلة حول ما إذا كان سيقبل نتيجة الانتخابات ويضمن انتقالا سلميا للسلطة، فيما نبهت هيلاري كلينتون، بايدن علانية، إلى عدم قبول نتيجة الانتخابات إذا جاءت متقاربة.
كما يبدو أن مسألة النتائج مرتبطة بتخوف آخر واسع الانتشار وهو أن الانتخابات لم تكن نزيهة أو بعيدة عن التدخل، حيث كان لدى 66 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع مثل هذا التخوف، بعد أن وجه ترامب على مدى أشهر رسالة قوية وثابتة مفادها أن التصويت عبر البريد على نطاق واسع هو أقل تأمينًا من التصويت الغيابي بطلب رسمي.
وعلاوة على ذلك، أثار الديموقراطيون مخاوفا بشأن تعليقات ترامب الأخيرة حول مجموعات تؤمن بتفوق العرق الأبيض وتتسم بالعنف في بعض الأحيان مثل مجموعة "براود بويز"، حيث رفض إدانتها في مناظرته الأولى مع بايدن.
ولفتت الصحيفة إلى أنه في هذه الأثناء، يتم التخطيط بالفعل لاحتجاجات في جميع أنحاء الولايات المتحدة في حال طعن الرئيس في نتيجة الانتخابات.
ويدعي تحالف يحمل اسم "بروتكت ذا ريزالتس" (احموا النتائج) أن لديه 250 تجمعًا جاهزًا للتحرك من لاس فيجاس إلى فلوريدا، كما يزعم أنهم يمثلون مئات المجموعات وما يصل إلى عشرة ملايين أمريكي.