الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

العالم ينتظر انتهاء جائحة «كورونا».. خبراء يجيبون عن سؤال: متى تعود الحياة لطبيعتها؟.. بدران يتوقع استمرار التداعيات لمدة سنتين.. وعزالعرب: اعتماد اللقاح هو الفيصل

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تختلف الإجابات على سؤال متى تعود الحياة إلى طبيعتها بعد انتهاء أزمة كورونا؟، فعلى الرغم من إجراء التجارب والأبحاث إلا أن العالم ما زال في بحث دائم عن لقاح يمكن توفره لمواجهة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، الذى راح ضحيته الكثيرون، فالعالم في تحد كبير لتعود الحياة لطبيعتها.



العديد من الخبراء الدوليين أكدوا على أهمية العمل على إيحاد لقاح أو أكثر لاعادة الحياة إلى طبيعتها مرة أخرى بعد انتهاء ازمة كورونا، وقد أجمعو اننا نحتاج عامين على الاقل للعودة مرة أخرى، وأشاروا إلى أن وباء كورونا بات مثل الأنفلونزا الموسمية سينتشر في العالم كل شتاء، ومن ثم يحتاج إلى مصل مثل الأنفلونزا.

وأضاف الخبرا، إن نقص رأس المال في الآونة الأخيرة، كان سببا في عدم اتخاذ قرار سريع ضد كوفيد ١٩ بالإضافة إلى عدم دعم المجتمع أو حماية كبار السن الذين هم الأكثر عرضة للمرض بجميع دول العالم، وتوقعوا أن التحدى الذى الذى يتعين علينا مواجهته ما بعد الحرب على كوفيد ١٩ يكمن فيالعودة للوضع الطبيعى السابق وأن هذا الأمر سيأخذ بضع سنوات على الأقل.
وتوقع مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، وعضو في فريق عمل البيت الأبيض المعنى بجائحة فيروس كورونا ٢٠١٩-٢٠٢٠، أنثونى ستيفن فاوتشى، موعد الحياة إلى طبيعتها فضلا عن توقيت توفر اللقاح لمواجهة الفيروس، قائلا "يمكننا السيطرة عليه بالرغم من تفشي فيروس فعال بشكل مدهش في الانتقال من شخص لاخر إلا اننا سنسيطر عليه لكن ذلك لن يحدث قبل الوصول إلى لقاح، فنحن قادرون على إعادة الحياة إلى طبيعتها ولكن لا يزال الفيروس نشطا، وسينتهى اذا التزامنا بالإجراءات الاحترازاية وتدابير الصحة العامة لنتمكن من العودة إلى حياتنا الطبيعبية ما قبل فيروس كورونا".
وكشف مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، عن عقبات كثيرة تواجه العالم عند محاولة تطوير لقاح كورونا. وأكد انه يمكن الحصول على لقاح في بداية عام ٢٠٢١ بالإضافة إلى توزيع جرعات محتملة، في النصف الأول من العام نفسه.



مركز مصر
احتلت مصر المركز ١٨ من حيث نسبة الوفيات من إجمالى عدد المصابين بنسبة ٥.٨٪ بعد كل من السويد وبوليفيا وليبريا ٦.٠٪ ويسبق مصر كل من إيران والنيجر وسان مارينو ٥.٧٪ وتأتى اليمن في المرتبة الأولى ٢٩.٠٪ تليها إم إس زاندام ٢٢.٢٪ وإيطاليا والمكسيك ١٠.٣٪ وذلك بالمقارنة مع كل الدول والمناطق على مستوى العالم، أما من حيث نسبة التعافي التي جاءت ٩٣.٥٪، احتلت مصر المركز ٤٨ وذلك بالمقارنة مع كل الدول والمناطق على مستوى العالم التي ظهرت بها حالات إصابة حتى الآن وتليها النيجر ٩٣.٥٪ وتأتي أنجويلا والفاتيكان وجزر فوكلاند وتيمور الشرقية وغرينادا وماكاو وكاليدونيا الجديدة وسانت فنسنت والجرينادين بنسبه تعافي ١٠٠٪.
ومن حيث إجمالي الإصابات، احتلت المركز ١٤٢، بعدد إصابات ١٠١٥ / ١مليون وذلك بالمقارنة مع كل الدول والمناطق على مستوى العالم التى ظهرت بها حالات إصابة حتى الآن، والمركز ٤٢ في عدد المصابين بالفيروس من بين ٢١٥ منطقة ودولة حول العالم.
كانت وزارة الصحة المصرية أعلنت عن توقيع اتفاقية بين الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا" التابعة لوزارة الصحة والسكان وإحدى الشركات الصينية، في مجال تصنيع لقاح فيروس كورونا تحت رعاية الحكومتين المصرية والصينية.
مشيرة إلى أن من خلال التعاون سيتم تبادل الخبرات مع اللجنة العلمية الخاصة بوضع بروتوكولات علاج فيروس كورونا ومجال تصنيع اللقاحات بشكل عام بالإضافة إلى التعاون في مجال الأبحاث الخاصة بالفيروسات والأوبئة.
وتكثف الحكومية المصرية تحركاتها لتوفير مصل أمن وفعال ضد فيروس كورونا، من خلال حجز ٣٠ مليون جرعة من لقاح جامعة أكسفورد البريطانية في حال التأكد من أمانه وفعاليته فضلا عن احتمالية إنتاج اللقاحين الروسي والصيني داخل مصر ومن خلال نجاح تجاربها النهائية تسعى مصر جاهدة لتأمين حصتها من اللقاحات اللازمة خاصة مع اقتراب فصلى الخريف والشتاء خوفا من مخاطر الموجه الثانية للفيروس.
كانت منظمة الصحة العالمية احصت ٣٥ لقاحا تحت التقييم من خلال التجارب السريرية على الاشخاص في جميع انحاء العالم، حتى وصلت ل٩ لقاحات في المرحلة الأخيرة والتي يتم بها تقييم مدى فعالية اللقاح وأمانه على نطاق واسع يشمل آلافا من المتطوعين، في ظل متابعة مصر باهتمام إنتاج وتطوير اللقاحات من قبل شركة استرازينيكا وجامعة أكسفورد ببريطانيا، ستقوم بإجراء التجارب السريرية على لقاح الصين نظرا لاختلاف فعاليته تباعا لاختلاف النوع والجنس لأن الافارقة قد يختلفون عن الأوروبيين والأسيويين.



استمرار لمدة سنتين
توقع الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن يستمر فيروس كورونا كوفيد-١٩ لمدة سنتين، وبعدها يتحول لفيروس موسمى يتواجد طول العام لكنه يزدهر في الشتاء، متابعا عالميا الفيروس أصاب٣٥.٧ ملايين من البشر، وقتل مليونًا.
وأكد رفضه إستراتيجية مناعة القطيع في مواجهة فيروس كورونا المستجد، إذا كانت نسبةٌ كبيرةٌ من المواطنين لديها مناعةً ضد مرضٍ معدى، فإن الناس لن تنقل العدوى فيما بينها، وبالتالي تتوقف سلاسل انتشار العدوى، ما يؤدي إلى توقف أو إبطاء انتشار المرض المعدى، حيث طالب رئيس الوزراء البريطانى في ١٥ مارس الماضى معلنا عن امكانية التضحية بمليون مواطن ليعيش ٧٠ مليونا.
وأشار إلى أنه بعد إصابة رئيس الوزراء البريطانى بالكورونا تخلى عنها واستمع لتحذيرات الخبراء من الأطباء المتخصصين.
وأضاف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة: من الممكن في حال توفر تطعيم آمن فعال متاح تطبيق مناعة القطيع بعيدًا عن المقامرة بأرواح وسلامة المواطنين، ولكن عندما تنخفض معدلات التطعيم، تنهار مناعة القطيع مما يؤدى إلى زيادة عدد الأشخاص الذين يصابون بأمراض يمكن الوقاية منها، مشيرا إلى ارتباط تفشى الحصبة في الولايات المتحدة الأمريكية والسعال الديكى في المملكة المتحدة بانخفاض مناعة القطيع.
وأشار إلى أن المخاطر تكمن في أن المقامرة بطيئة، وتضحية بالملايين من البشر ذوى المناعة المنخفضة والأمراض المزمنة المهملة، فضلا عن انهيار الأنظمة الصحية وامتلاء المستشفيات بالمرضى وفقدان كم كبير من الأطقم الطبية.


مناعة طويله الأمد
وأوضح بدران إذا كانت الإصابة بفيروس كوفيد ١٩ كفيلة بتكوين مناعة طويلة الأمد، يجب أن يُصاب عدد كبير من الأشخاص بالعدوى للوصول إلى الحد الأدنى لتحقيق مناعة القطيع، لوقف الوباء في الولايات المتحدةالأمريكية، يجب أن يصيب الفيروس ٧٠٪ من سكانها من كوفيد ١٩، أي أكثر من ٢٠٠ مليون شخص، وحتى اليوم الفيروس أصاب ٧.٧ مليون فقط، والعالم كله ٣٥.٧مليون، إذا أصيب كثير من الناس بكوفيد ١٩، فقد يفشل نظام الرعاية الصحية بسرعة في مجاراة أعداد المرضى، وقد تؤدى أعداد الإصابات هذه إلى مضاعفات خطيرة ووفاة ملايين الأشخاص، خاصة بين كبار السن والأشخاص المصابين بحالات مزمنة.
وأكد أن البعض يرفض إستراتيجية مناعة القطيع بدعوى أن فيروس كوفيد-١٩ جديد وغامض ولا يؤتمن، ولا يوجد دليل علمي حتى الآن على أنه إذا ما أصيب شخص بفيروس كورونا، فإنه لن يصاب مرة أخرى، ولكن إذا ساهمت مناعة القطيع التي اكتسبت بالتلقيح ضد الجدرى في استئصال مرض الجدرى من العالم نهائيًا في عام ١٩٧٧، وكان يقتل ٢٠٪ من المصابين، ويصاب الباقي بتشوهات دائمة، ويصاب البعض بالعمى، كما ساهمت أيضًا فة تقليل انتشار العديد من الأمراض الأخرى.
وردا على سؤال حول نسبة السكان الذين يجب أن تكون لديهم مناعة من أجل تحقيق مناعة القطيع، قال إن الأمر يختلف الأمر من مرض لآخر، وكلما كان المرض معديًا أكثر، زادت نسبة السكان الذين يجب أن تتكون لديهم مناعة ضد المرض لوقف انتشاره.في حالة مرض الحصبة وهو مرض مُعْدٍ جدًا. تشير التقديرات إلى أن ٩٤٪ من السكان يجب أن تكون لديهم مناعة لقطع سلسلة انتقال العدوى. وتوقع أن الحل يكمن في الاستمرار في اتباع الإجراءات الاحترازية، وتطبيق تدابير الوقاية، والمستقبل سوف تنشأ فيه مناعة القطيع المجتمعية ضد كورونا كوفيد-١٩ نتيجة انتشار العدوى في المجتمع، واكتساب الشعب مناعة ضده، أو بظهور التطعيم المقبول.
وأشار إلى وجود ١٨٠ لقاحًا قيد البحث والتجريب، و١٢٣ لقاحًا في مراحل ما قبل التجارب السريرية، و٥٧ لقاحًا في التجارب الإكلينيكية، و٢٩ تطعيما في المرحلة الأولى من التجارب الإكلينيكية، و١٤ في المرحلة الثانية من التجارب الإكلينيكية، و١١ في المرحلة الثالثة من التجارب الإكلينيكية. 


التجارب السريرية
وتابع تخضع ٣ لقاحات محتملة للمرحلة الثالثة من التجارب السريرية في الولايات المتحدة، من بينها لقاح مودرنا والمعهد الوطنى للحساسية والأمراض المعدية، ولقاح شركة فايزر وبيونتك، بالإضافة إلى لقاح أسترازينكا وجامعة أكسفورد، وذلك يؤكد ان أمامنا من سنة إلى سنتين للوصول إلى تطعيمات متفق عليها متاحة للبشر.
ومن جانبها قالت الدكتورة نهلة عبد الوهاب استشارى بكتيريا ومناعة، ان الحياة ستعود لطبيعتها عندما يبدأ الفيروس في محاصرة نفسه بنفسه أو التطعيم يكون يقدم فترة مناعة طويله أو فترة محدودة أو يكون واضح المعالم، مضيفة اننا لا نقدر على قول ان مناعة القطيع تشكلت ولكن الفيروس بدأ يضعف في الانتشار فكلما زادت درجة الحرارة الدنيا نوعا ما محصورة مخاوفنا تكمن في درجة الحرارة المنخفضة لانها تسبب مشكلات أكثر بكثير.
وأكملت استشارى المناعة، ان عندما تنتهى التجارب وهى الآن في المرحلة الثالثة لتجارب الفيروس على المتبرعين وعندما يكون العدد كافيا ستظهر النتائج ويبدءون في أخذ اللقاح المنتهىط التجارب عليه.


سيناريوهات الفيروس
وقال الدكتور إسلام عنان مدرس اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة بكلية الصيدلة جامعة المستقبل ومصر الدولية، خبير فيروسات وبائية: يوجد أربعة سيناريوهات تنطبق في جميع الأوبئة كى ينتهى إما ان ينتهي بذاته مثلما حدث مع سارس ضعف في البداية والموجه الثانية جاءت خفيفة للغاية، وإما ان يكون لدينا لقاح جيد مثلما حدث مع شلل الأطفال، اما يكون هناك علاج قوى عندما يتعرض أي شخص للمرض يأخذ العلاج ويتعافى، إما قطع الصلة بيننا وبين أي إنسان مرض كى تنتهى دورة الفيروس حتى لا يتمكن الفيوس من الانتقال من شخص لآخر، لا يوجد أي سيناريو من الاربعة حدثت حتى الأن، نحن في مرحلة التعايش مع المرض حتى ننتظر ما سيحدث من احد السيناريوهات السابق ذكرها.
وتابع مدرس اقتصاديات الصحة، نحن نتعايش مع فيروس اصابته تقل وتزيد بترتيب القارات أسيا أوروبا أمريكا أفريقيا ميدل ايست وكذلك الموجه الثانية ستمر بنفس الترتيب، حتى الأن لم نصل إلى مناعة قطيع لأن هذه المناعة تقريبا من ٣٠ إلى ٤٠ ٪ من الناس المعرضة للاصابة على مستوى العالم بالأشخاص غير المشخصين الحاملين للمرض.
وأكمل خبير الفيروسات الوبائية اعتمادنا على مناعة القطيع خطر جدا لأننا لا ننتظر وجود الملايين من الناس المصابين والوفيات حتى تكون هناك مناعة، مؤكدا ان هناك أوبئة تعدت الأرقام الحالية بكثير مثل الإيذر والhiv عدد وفياته ٣٥ مليونا. وأشار إلى أن اللقاحات الحالية في المرحلة الثالثة ١٣ لقاحا تقريبا وننتظر الأقرب في نهاية الشهر الجارى لتكون هناك نتائج أولية للمرحلة الثالثة، ومن ثم يصح ترخيص اللقاح ويتم تداوله بعد هذه النتائج، الأهم من الإنتاج في هذه المرحلة هي التوزيع لانها ستكون قصيرة المدى يتم اتخذها مثل لقاح الانفلونزا.


توزيع عادل
وتابع هناك مبادرة أنشأتها منظمة الصحة العالمية تسمى COVAX للتوزيع العادل للقاحات وتتضمن GAVI فهي منذ سنوات عدة تضمن توزيع اللقاحات للدول النامية بالاشتراك مع مصر، مؤكدا أن المبادرة بتخدم ٩٢ دولة نامية للتوزيع العادل للقاحات، يكمن هذه المبادرة في تطعيم ٣٪ من سكان كل دولة في العالم لتصل لنسبة٢٠٪ من سكان كل دولة وذلك يدل على نظام غير عادل في توزيع اللقاحات، هذه المبادة تتكلف ٢ مليار دولار وتحتاج إلى تبرعات من دول العالم لكي تصل لمرحلة ٣٪ تطعيم فقط.
واكمل عنان حتى الآن تبرعت ٦٤ دولة فقط والمبادرة معاها ٣٠٠ مليون دولار فقط ١٥٪ من المبلغ، انسحبت كلا من أمريكا والصين وروسيا من المبادرة وينوون شراء اللقاح لأنفسهم ولا يحتاجون للتبرع لأن فيه ما يضر بمصلحة شعوبهم وأنههم الأحق vaccine nationalism وإعطاء ٦٠ من شعوبهم هذا اللقاح.
وأوضح أنه يصل تعداد الدول الثلاث مليارا و٧٠٠ مليون مواطن مما يعني ٦٠٪ منهم تخلص مخزون سنه من اللقاح، ومن ناحية أخرى مصر كانت محتجزة ٣٠ مليون جرعة من لقاح اكسفورد عن طريق مبادرة COVAX لذلك أصدرت منظمة الصحة العالمية بيانا قائلا ان عدد الوفيات سيصل ل٢ مليون.
قال الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، أن الحياة ستعود إلى طبيعتها نسبيا بعد اعتماد اللقاح للاستخدام البشري، هناك احتمالات عديدة ان يستمر الوضع من سنتين إلى ٣ سنوات مثل الانفلونزا الموسمية بعد اعتماد اللقاح الواقي، نحن نعتمد الآن على اللقاحات التي وصلت للمرحلة الثالثة وهي ٩ لقاحات و٣٩ لقاح بالمراحل الاكلينيكية و٢٠٤ لقاح ما قبل الاكلينيكية، ومصر الآن في مرحلة انابيب الاختبار "الحيوانات".
هناك تنافس كبير بين الشركات العالمية لإنتاج اللقاحات وتعد شركة فايزر هي الاقرب لاعتماد اللقاح التى ستتقدم بأوراقها في نهاية أكتوبر الجارى للـfda هيئة الاغذية والدواء الأمريكية، وتأتى شركة مودرنا التي ستتقدم بأوراقها في ٢٥ نوفمبر، والشركات الصينية. وتوقع مع نهاية سبتمبر سيكون هناك اعتماد لقاحين أو أكثر، ومع نهاية الربع الأول من ٢٠٢١ يكون متاحا لبعض دول العالم اللقاحات، مؤكدا ان مصر مشتركة في نظام covax التي تعطي للدول النامية يتيح توفر هذه اللقاحات بمجرد اعتمادها.


مؤشرات أولية
وأشار إلى أن هناك مؤشرات ودلائل تؤكد ان مصر أخذت مناعة مجتمعية بإحتمالية كبيرة جدا والدليل على ذلك تناقص في الحالات بشكل ملحوظ، بينما هناك دول محيطة مثل الأردن ولبنان وإسرائيل بها تزايد حالات هذه الأيام أكثر من المرحلة الأولى في فرنسا وإسبانيا وبريطانيا، مصر من الدول قليلة الإصابات إلى حد كبير وكذلك نسبة الوفيات. وتابع أيام قليلة تكفي لتشكيل مناعة ضد فيروس كورونا فهناك حالات تفشى من فيروس كورونا خلال ٣ أيام واكتشاف اجسام مضادة دون اكتشاف الـpcr على سبيل المثال رئيس أمريكا دونالد ترامب حسب التقارير انه شفى خلال فترة قليلة مع عقار ريسيفير، تشكيل الاجسام المضادة تكون منذ الاصابة بالفيروس ولكن ليتم شفاءه تتمثل في أيام قليلة وقد يستغرق أمر إلى شهر أو أكثر وهذا لعوامل خاصة بالشخص نفسه تتمثل في المناعة الذاتية وقوتها وشراسة الفيروس التى دخلت الجسم.
وتابع ان هناك عدة مراكز بحثية في مصر تعمل على لقاح فيروس كورونا مثل المركز القوميدى للبحوث الذى أنهى المرحلة ما قبل الاكلينيكية وخلال فترة وجيزة سيتم اختبار البشر وكذلك مركز أبحاث التعليم العالى بالإضافة إلى المراكز الجامعية الأخرى للوصول للقاح ضد فيروس كورونا.
وأكد أن الجميع سيحصل على التطعيم خلال ٢٠٢١- ٢٠٢٢، لان الاتاحة للعالم كله تتخذ من سنتين لأربع سنوات أقل تقديرا، مكملا ان بداية التطعيمات تكون للفئات الأكثر احتياجا الاولية لمقدمى الخدمة الصحية لأنهم الأكثر عرضة للفيروس لاختلاطهم بالمرضى لأنهم خط الدفاع الأول ويأتى كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، أنا عن الأطفال فنسبة الاصابة قليلة جدا ليس لهم الأولوية، اللقاح سيؤخذ لاحتمالية أكثر عرضة للفيروس من مضاعفات وإصابة.