جمعت منظمة الأمم المتحدة أكثر من 1.7 مليار دولار أمريكي من التبرعات لتمويل جهود الإغاثة في بوركينا فاسو ومالي والنيجر لبقية عام 2020 ولعام 2021.
وحذر مسؤول المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة مارك لوكوك، في مؤتمر افتراضي لجمع التبرعات من "اقتراب وقوع مأساة يمكن منعها" في منطقة وسط الساحل، مشيرا الى أن نحو 13 مليون شخص، بمن فيهم خمسة ملايين طفل، يحتاجون للمساعدة الإنسانية العاجلة كي يظلوا على قيد الحياة وأكثر من سبعة ملايين أصبحوا يعانون من الجوع الشديد.
وقال لوكوك: "الاحتياجات الإنسانية في منطقة وسط الساحل هي أعلى بكثير مما كانت عليه في أي وقت مضى، ومعدل ارتفاع تلك الاحتياجات هو أمر مقلق بالفعل"، موضحا أن " الفقر المزمن والتخلف والزيادة السكانية وتغير المناخ والصراعات العرقية والعصابات الإجرامية العنيفة والمتطرفين هي بعض أسباب الأزمة الإنسانية هناك".
