الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوارات

أصغر مرشحة للبرلمان في حوار مع «البوابة نيوز»: نورا المراكبي ابنة شبرا الخيمة: لدينا نماذج نسائية مشرفة.. ومرشحات الموز والتفاح لا يمثلن المرأة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نحن أبناء ثورة 30 يونيو.. تصدينا لمؤامرة إسقاط الدولة ومؤسساتها 
يجب التصدي لظاهرة المال السياسي بالقانون للحفاظ على الديمقراطية.. برنامجي مستمد من الواقع.. وشارك فيه أبناء دائرتي



يطلقون عليها في مدينة شبرا الخيمة "ابنتنا الصغيرة"، فهى أصغر مرشحة لمجلس النواب 2020، في دائرة انتخابية واسعة، فالمدينة الكبيرة التى تعتبر "مجازا" محافظة نظرها لاتساع مساحتها وعدد سكانها تعانى من قلة الخدمات العامة وتدنى مستوى البنية التحتية فضلا انتشار العشوائيات، وارتفاع نسبة البطالة بين الشباب. 
ترى نورا المراكبى، التى درست إدارة الأعمال والتجارة الخارجية، واشتركت في دورات أكاديمية ناصر العسكرية، وأهمها دورة الإستراتيجية والأمن القومى، أن مشكلات مدينتها تحتاج لنواب حقيقيين يتصدون بالتعاون مع الدولة ومؤسساتها لحلها، وهى في هذا الحوار توضح الأسباب التى دفعتها للترشح، وتطرح رؤيتها في التعبير عن قضايا أبناء دائرتها، ودور النائب في البرلمان بشكل عام.. 

وإلى نص الحوار:
■ البعض يقول: إن سنوات عمرك لا تتناسب مع طموحك في تمثيل دائرة صعبة مثل شبرا الخيمة.. فما ردك؟
- العطاء والفهم والخبرة لا تقاس بالعمر، بل بالانتماء للوطن والدائرة التي أمثلها، والإحساس بمعاناة الناس، وبالرؤية والحلول التى توضع لمواجهة هذه المشكلات، أما الأهم فنحن أبناء ثورة ٣٠ يونيو الذين أسقطوا مؤامرة هدم الدولة المصرية ومؤسساتها.
■ إذن هل لديك برنامج انتخابي.. وما هى مشكلات دائرة شبرا الخيمة؟
- دعنى أقول إن برنامجى مستمد من أبناء مدينتى، وأهلى في شبرا الخيمة، من شوارعها وحارتها، ومصانعها، ومقاهيها ومن منازلها، أى أننى وضعت برنامجا من الواقع، ودعوت أبناء المدينة للمشاركة فيه، ويكفينا أن نرصد أزمات الطرق، والكهرباء والمياه، والصرف الصحى، والبطالة، وقضايا المرأة والأطفال، إننا نرى أن شبرا الخيمة حالة خاصة، فهى مدينة تحتوى على كل مكونات شعبنا، وتتنوع فيها الأنشطة الاقتصادية، وتحتاج لإحياء تاريخها كأحد كبرى المدن الصناعية، وإعادة تجديد البنية التحتية، وجعلها جاذبة للاستثمار الصناعى والزراعى، وفتح مجالات جديدة للسياحة،والتوجة نحو التوسع في مشاريع الصناعات الصغيرة وتنمية الحرف لفتح مجالات جديدة أمام الشباب والمرأة، وإيجاد حلول سريعة لقضايا المرأة المعيلة، وغيرها من القضايا الاجتماعية المرتبطة بالمرأة والطفل. 

■ تقدمين نموذجا مختلفا عن بعض الأسماء المرشحة اللائى صدمن الرأى العام بسبب خطابهن الانتخابى.. كيف ترين هذا الأمر؟
- دون ذكر أسماء، لقد شعرت بالصدمة من هذا الخطاب الذى يرسخ فكرة الجوارى في العلاقة بين الرجل والمرأةً فالرجل هو الأب والاخ والزوج والابن، وهو شريك الحياة وبناء الاسرة والمجتمع، ونحن في مصر قطعنا شوطا كبيرا في قضايا مشاركة المرأة في العمل العام ولنا نماذج مضيئة في التاريخ القديم والحدة، فالمرأة في مصر كانت ملكة ومحاربة، وأصبحت وزيرة، وسفيرة، ونائبة في البرلمان وإعلامية، وأستاذة جامعية وتولت جميع المناصب القيادية والتنفيذية، ولدينا نماذج نشرف ونتشرف بها، وليس بأصحاب الدعايات بالموز والتفاح.


■ ما تعليقك على ما يسمى الآن بالمال السياسى وحجم الإنفاق المالى في هذه الانتخابات؟
- لدينا قانون يضع سقفا للإنفاق المالى، ويجب التصدى لظاهرة شراء الأصوات، من المقبول أن يقدم المترشح خدمات لأهل الدائرة أو يساهم في بناء مدرسة أو مستشفى بالتنسيق مع الوزارات المختصة، لكن استخدام المال لشراء الصوت الانتخابى إهدار لحقوق المواطن ويهدد أى تجربة انتخابية ديمقراطية، ويحب تجريم هذا الأمر بالقانون، وعلى اللجنة العليا للانتخابات استخدام سلطتها القانونية لوقف هذا السلوك المنافى لكل القيم الديمقراطية.


■ أخيرا ما هدفك الأول لو تم انتخابك كنائب وما رسالتك لأبناء شبرا الخيمة؟ 
- كلى ثقة في وعى أبناء شعبنا المصرى وبالأخص في أبناء شبرا الخيمة، وأثق أكثر وأكثر في قيادة مصر الوطنية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي ومشروعة الكبير في بناء الدولة المصرية الحديثة وفى مؤسسات الدولة في جيشنا العظيم المرابط لحماية أمننا القومى، الذى يحمى البلاد على الحدود وفى البحر والبر والسماء، وفى شرطتنا الباسلة التى تخوض معركة الأمن والأمان في الداخل، وفى قضائنا العادل، إننا نخوض معركة بقاء وحياة على المستويات، ولا نريد سوى برلمان بنواب يحمى الجبهة الداخلية ويكون سندا للقيادة والدولة والمؤسسات، برلمان يشرع ويسن القوانين لخدمة شعبنا، يراقب ويتابع أداء الحكومة، هدفه الوحيد هو الوطن ومصلحة وحقوق أهلنا من أسوان وحتى الإسكندرية، مرورا بالطبع على شبرا الخيمة وأهلها التى أتمنى أن أكون ممثلة لهم ومحققة لكل أمانيهم في حياة أفضل أرى أنهم يستحقونها.