الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

متاحف تستعد للحاق بـ2020.. المركبات وشرم والعاصمة الإدارية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تستعد وزارة السياحة والآثار خلال الفترة المُقبلة، لافتتاح عدد من المتاحف، بعد أن تأجل افتتاحها أكثر من مرة، لتنضم إلى سلسلة الأعمال الأثرية التى شهدها العام الجارى ٢٠٢٠، وذلك بعد تفقد الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، لها والتأكد من جاهزيتها للعمل المتحفى. في التقرير التالى تستعرض «البوابة نيوز » ثلاثة متاحف تستعد للحاق بركب الجمهور.
متحف المركبات الملكية:
في أكثر من مناسبة، صرّح القائمون على قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار عن إتمام الاستعدادات النهائية للافتتاح الوشيك لمتحف المركبات الملكية ببولاق، الذى أنشئ في عهد الخديوى إسماعيل، ويعتبر من أندر المتاحف، حيث يُعّد الرابع من نوعه على مستوى العالم، بعد متاحف روسيا وإنجلترا والنمسا؛ ويضم قطعًا أثرية نادرة ومميزة، توضح وسائل التنقل المختلفة التى كان يستخدمها ملوك وحكام الأسرة العلوية، بالإضافة إلى العربات التى كانت تستخدم في العديد من المناسبات الرسمية. 
وتم الانتهاء من وضع عدد من القطع الأثرية داخل فتارين العرض منها النياشين الخاصة بالخديوى إسماعيل ونيشان الزراعة الذى تم صناعتهم من الذهب والفضة والمينا الملونة، وميدالية لاتحاد الفروسية المصرى المصنوع من الذهب، وتمثال صغير من البرونز لحصانين، وعدد من التماثيل المصنوعة من البورسلين الملون، وعدد من السروج العسكرية التى كانت تستعمل في عهد الدولة العثمانية، وسروج أخرى خاصة بالأطفال والسيدات مصنوعة من الجلد والنسيج والمعدن، بالإضافة إلى ملابس سائق العربة الآلاي، ودومو آلاى وهو الفارس الذى يمتطى الجواد على الجانب الأيسر في المركبات الرسمية، وملابس دليل آلاى.
وتم الانتهاء من كتابة البطاقات الشارحة لجميع القطع الأثرية باستخدام طريقة برايل لذوى الإعاقة البصرية ووضع خريطة شارحة لقاعات المتحف عند المدخل؛ كما تم الانتهاء من تحديد ووضع الممرات الممهدة والمنحدرات لسهوله الصعود والهبوط بما يسهل حركة الكراسى المتحركة لذوى الإعاقة الحركية، وسوف يتم وضع لوحات إرشادية بجميع القاعات باستخدام لغة الإشارة لذوى الإعاقة السمعية، بالإضافة إلى تخصيص دورات مياه لذوى الاحتياجات الخاصة مجهزة طبقا للمواصفات العالمية. بجاتب إعادة تأهيل المبنى وتدعيمه إنشائيا وترميم الواجهات والانتهاء من التشطيبات المعمارية، وتجهيز قاعات العرض الخاصة به، بالإضافة إلى معمل للترميم مجهز بأحدث الأجهزة العلمية، كما تم تزويد المتحف بقاعة للعرض المرئى لعرض أفلام وثائقية عن المركبات الملكية في ذلك الوقت. 
متحف شرم الشيخ:
يأتى متحف شرم الشيخ كهدية لمن يرغب في التعرف على الأوجه المختلفة للحضارة المصرية، عبر عرض مجموعة منتقاه من القطع الأثرية، تم اختيارها بعناية من مخازن قصر المنيل وكوم أوشيم وسقارة، ومتاحف السويس والإسماعيلية واليونانى الرومانى بالإسكندرية والمتحف المصرى بالتحرير، وكذلك مخازن مدينة الأقصر والأشمونى بالمنيا. 
بُنى المتحف على مساحة ٥٥ فدانًا، ويضم ٩ صالات وقاعة للمؤتمرات؛ ويعكس سيناريو العرض المتحفى مظاهر الحياة اليومية عند المصرى القديم وكذلك في العصر الحديث، بحيث تروى القطع الأثرية مدى التقدم الحضارى الذى كان يعيشه المصرى القديم، ويضم المتحف في قاعته الأولى ما يقرب من ٧٠٠ قطعة أثرية وفى القاعة الثانية ما يقرب من ٥٠٠ قطعة؛ إضافة إلى ثلاث قطع ضخمة لرأس تمثال من الجرانيت الوردى للإلهة حتحور، وتمثال أسد من الجرانيت الأحمر لعرضه بالفناء الخارجى للمتحف، أما القطعة الثالثة فهى عمود للإلهة حتور من الشست يطلق عليه عمود إبريس من الأسرة ٢٦، صوّر عليه الخرطوش الخاص بالملك وسيتم عرضه داخل المتحف كأول قطعة تستقبل الزوار.
متحف العاصمة الإدارية:
يروى المتحف منذ أن يخطو الزائر فيه خطواته الأولى تاريخ العواصم المصرية القديمة والحديثة، والتى يبلغ عددها ٩ عواصم تبدأ من على يمين الزائر وهم منف، طيبة، تل العمارنة، الإسكندرية، ومن على اليسار الفسطاط، القاهرة الفاطمية، مصر الحديثة، القاهرة الخديوية. وفى المستوى الثانى من المتحف، وهو خلف تمثال الملك رمسيس الثانى مجموعة من المقتنيات المختلفة التى تمثل أنماط الحياة في كل حقبة تاريخية خاصة بكل عاصمة على حدة، مثل أدوات الزينة، أدوات الحرب والقتال، ونظام الحكم والمكاتبات المختلفة.
أما القسم الثانى من المتحف فهو عبارة عن جناح يمثل العالم الآخر عند المصرى القديم، ويتكون هذا الجزء من مقبرة «توتو» بالإضافة إلى قاعة مومياوات وتوابيت وفتارين تحتوى على الأوانى الكانوبية ومجموعة من الأبواب الوهمية ورءوس بديلة تُحاكى الطقوس الدينية في مصر القديمة