الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

"التلميذ والأستاذ".. محمد جاد عن اللواء أحمد الفولي: منحني فرصا لإيمانه بدور الشباب

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

حل محمد جاد عضو مجلس إدارة اتحاد التايكوندو، ضيفا ببرنامج ملعب On time مع الإعلامي أحمد شوبير من أجل إحياء ذكرى اللواء أحمد الفولى نائب رئيس الاتحاد الدولى لـ تايكوندو.

وكشف محمد جاد عن بداية علاقته بأحمد الفولي قائلا: "كانت بداية معرفتي به عندما دخلت الإدارة الرياضية واللافت إنني كنت أشارك في انتخابات الاتحاد في قائمة ضده، وتعرفت عليه عند انضمامي للاتحاد المصري للتايكوندو كـ عضو مجلس إدارة في 2012".

وأضاف محمد جاد: "ثم تبنى الفولي فكرة وجود جيل جديد من الكوادر الشبابية في إدارة الاتحاد المصري للتايكوندو وأعطى فرصة لمجموعة من الشباب في المجلس منهم أنا وايضا الكابتن محمد شعبان وكان حينها عضو مجلس إدارة في الاتحاد المصري"

كما أكد محمد جاد أن أحمد الفولي كان مؤمنا بأهمية دور الشباب في المجال الرياضي ويردد دائما هذه الجملة: "أنا بعمل اللي عليا قدام ربنا.. وانا بحطوكوا على الطريق وانتوا توصلوا".

واستطرد محمد جاد حديثه عن اللواء أحمد الفولي بأنه اعتلى العديد من المناصب المهمة منها عضو مجلس إدارة في اتحاد الدراجات عام 1985و وعضو الاتحاد المصري للتايكوندو عام 1996، وفي 2000 كان نائب رئيس البعثة المصرية في سيدني ثم في 2001 أصبح رئيس الاتحاد المصري للتايكوندو وفي 2004 حصدت مصر في التايكوندو على أول ميدالية أولمبية.

وشدد محمد جاد إلى أن منذ انتخاب اللواء أحمد الفولي كـرئيس الاتحاد الأفريقي ونائب رئيس الاتحاد الدولي للتايكوندو في 2004 أصبحت رياضة التايكوندو في مكانة أخرى، مشيرا إلى أن أحمد الفولي أصبح أيضا رئيسًا لاتحاد العربي ونائب رئيس الاتحاد الرياضي لألعاب التضامن الإسلامي.

ولفت محمد جاد إلى أن اللواء أحمد الفولي تتدرج في العديد من المناصب حتى وفاته وظل رئيس الاتحاد الأفريقي بالتزكية لسنوات، لافتا انه لم يترشح أحد أمامه ولا يوجد له منافس.

أما عن سر ابتسامة اللواء أحمد الفولي التي لم تفارق وجهه، بحسب وصف الإعلامي أحمد شوبير، قال محمد جاد: "رغم انه مر بصعوبات في حياته إلا أنه كان مبتسما ومتفائلا دائما، وكذلك في خلافاته مع الآخرين ورحل ولم يؤذي أية شخص رغم ما يمتلكه من قوة وسلطة، وكان يتقبل الاعتذار بصدر رحب واتضح ذلك في خلافاته الأخيرة مع شخصيات عامة".

وعن إنجازات القارة الأفريقية في عهد أحمد الفولي، أشار محمد جاد إلى أن أفريقيا حصلت على العديد من الميداليات وأيضا من مواقفه الشخصية النبيلة أنه ترك الاتحاد العربي للسيد إدريس هلالي، وكان ذلك بسبب المسئولية الكبيرة التي حملها على عاتقيه وحالته الصحية التي كانت لا تسمح بالسفر لفترات طويلة.

وفي ختام كلمته، وجه محمد جاد رسالة للعالمين في مجال الرياضي بأن لا بد من تكريم أحمد الفولي بعد رحيله من خلال الاستفادة منه وتطبيق على أرض الواقع ما تعلمه الجميع منه والسير على نهجه وخلق قصص نجاح لأجيال جديدة لكي يظل اسمه محفورًا في قلوبنا.