السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

نشاط رئاسي حافل في أسبوع.. السيسي يفتتح معرض تراثنا.. ويشهد الندوة التثقيفية للقوات المسلحة وحفل تخريج دفعة 2020 من أكاديمية الشرطة.. ويبحث أزمات سد النهضة وليبيا والحفاظ على الأمن القومي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهد الأسبوع الرئاسي نشاطا حافلا؛ حيث افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي معرض تراثنا لمنتجات وفنون الحرف اليدوية والتراثية، والذي يقام بتنظيم من جهاز المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.



معرض تراثنا 
والتقى الرئيس أثناء تفقده بعدد من العارضين وأصحاب المشروعات، حيث شجعهم على التوسع وزيادة الإنتاج لتوفير فرص عمل جديدة ولنقل خبراتهم الفنية والصناعية لصغار الحرفيين ورفع قدراتهم التصنيعية لتلائم احتياجات السوق الداخلية والخارجية لتحقيق أعلى عائد ممكن لهم ولتكون من أهم دعائم التنمية التي تخدم الاقتصاد الوطني.
ويعتبر معرض "تراثنا" من أكبر المعارض المتخصصة في مجال الحرف اليدوية والتراثية، وذلك في إطار تنفيذ استراتيجية الدولة التي تهدف إلى دعم هذه الفنون الحرفية وعرض منتجاتها المتميزة، وفتح آفاق أوسع لانتشارها وتطورها وكذلك تشجيع الشباب على تعلم هذه الحرف والفنون اليدوية الراقية، وإتقانها وإقامة مشروعات صغيرة أو متناهية في الصغر في هذا المجال توفر لهم فرص عمل مربحة ومستقرة.



الندوة التثقيفية
كما شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة فعاليات الندوة التثقيفية الـ ٣٢ للقوات المسلحة، تحت عنوان "أكتوبر ٧٣ رمز البقاء والنماء" بمركز المنارة للمؤتمرات بالتجمع الخامس، تزامنًا مع الاحتفالات بمرور ٤٧ عامًا على انتصارات أكتوبر بحضور الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة وعدد من قدامى قادة القوات المسلحة.
في بداية الاحتفال هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي الحاضرين بمناسبة احتفالات أكتوبر ووجه التحية لعدد من قدامى قادة القوات المسلحة.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن أهم الأزمات التي مرت بها مصر منذ ٦٥ عام هي الوعي بهدف الحفاظ على الدولة في ظل الأجيال الجديدة من الحروب التي تحول الرأي العام لأداة لتدمير الدولة، والتي يمكن تجاوزها من خلال الوعي وفهم أزمات الدولة بشكل صحيح.
وأشار الرئيس أنه تحدث مع الكثير من المثقفين في ٢٠١١ وكانت القضية الحقيقية هي الفهم الحقيقي لأزمات الدولة، وأضاف سيادته أنه عندما كان وزيرًا للدفاع كرر هذا الموضوع كثيرًا خلال لقاءاته مع رجال القوات المسلحة وكان يؤكد دائمًا على حجم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية.
وأوضح الرئيس أنه لا بد أن تكون موازنة الدولة قادرة على تلبية متطلبات ١٠٠ مليون مواطن مصري، وفي حالة العجز سيؤدي ذلك إلى الكثير من المشكلات في كافة المجالات، وهذا ما يصدره أعداء الوطن بهدف هدم الدولة بزعم الفساد، وما نعيشه الأن من تحديات يمكن التغلب عليه من خلال العمل والاستقرار.
وأكد الرئيس أنه لم يبيع أو يصدر الوهم للناس وأنه دائمًا كان يتناول مشكلات الدولة والتحديات التي تواجهها، وأننا بالتكاتف سننجح بفضل الله لأن هدفنا الإصلاح ومصلحة الناس، ويجب أن ننتبه جميعًا للمخططات التي تحاك ضدنا، وأنه لا يستطيع أحد أن يهزمنا بحرب خارجية وإنما يسعى لضرب استقرار الدولة، وطالما كنا متماسكين لا يستطيع أن يهزمنا أحد، وفى ١٩٦٧ كانت الهزيمة قاسية لكن الشعب نجح بفضل تماسكه وصموده، واليوم يتم العبث بصمود وتكاتف الشعب.
وأضاف الرئيس أن جوهر الموضوع هو الحفاظ على الدولة المصرية ويجب أن يتم تعليم ذلك في المدارس والجامعات والوحدات العسكرية.
وأشار الرئيس أنه عندما يرغب أحد هدم دولة يحرك شعبها ويجعله أداة لتدميرها، لذلك أؤكد دائمًا على صمود واستقرار وثبات الدولة المصرية لمواجهة المخططات الخارجية.
وأضاف الرئيس أن الجيل الرابع والخامس من الحروب موجود ومستمر معنا ويتم تناوله بأشكال جديدة من خلال استفزاز الرأي العام للتشكيك في قيادته وجيشه للنيل من صمود واستقرار الدولة.
وأشار الرئيس أنه في ٢٠١١ بدأت الأعمال والإجراءات على نهر النيل في قمة ضعف الدولة، والتحدي اليوم هو صلابة واستقرار الدولة بالوعي الحقيقي لشعبها.
وأكد الرئيس أننا نتقدم للأمام بالعمل والفكر والجهد والإخلاص للنهوض بالدولة في كافة المجالات، فمنظومة التعليم في مصر يتم إصلاحها قدر المستطاع وكذلك الصحة، لأن المطلوب غير موجود نتيجة الزيادة السكانية الكبيرة، فنحن مشينا خطوة واحدة ويتبقى ألف خطوة لدولة عدد سكانها ١٠٠ مليون تحتاج لمدارس وجامعات ومستشفيات وطرق، فنحن نحتاج ٤٠ تريليون وليس ٤ تريليون، لذلك يجب ألا ننام ولا نرتاح كي نتقدم للأمام.
وأكد الرئيس أن ما تحقق من إنجازات خلال الست سنوات الماضية في الدولة المصرية في كافة المجالات يساوي عمل ٢٠ عام متواصل، وأنه هناك المزيد من العمل لـ ٥٠ عام أخرى.
وأوضح الرئيس أننا مستهدفين كي لا ترتاحوا، وأن ما يبثه أعداء الوطن من الخارج بهدف المصالحة، وأقول لهم أنا لا أتصالح مع من هدم البلد ويؤذي شعبها ويسعى لقتل وتدمير ١٠٠ مليون مصري، وأقول لهم أنكم خنتم بلدكم وهان عليكم شعبها وتريدون قتلهم أو جعلهم لاجئين، وأنكم لم تشتروا خاطر بلدكم ولا خاطر شعبها لأنكم ليس لديكم ضمير أو دين.
وأضاف الرئيس أعداء الوطن هؤلاء لا يفهمون الأزمات التي تمر بها البلاد، وأنه جلس معهم لمدة سنة ونصف وسألهم ماذا سيفعلون في مشكلات الصحة والتعليم والإسكان والأزمة الاقتصادية، وأقسم السيد الرئيس بأنه لم يجد لديهم حل واحد لتلك المشكلات لأنهم لا يفهمون تحديات الدولة.
وأشار الرئيس إلى أنه يتذكر هزيمة ١٩٦٧ وأنه لم يكن هناك أمل، ولكن بفضل تماسك وتكاتف الشعب تحقق النصر بفضل الله.
وأوضح الرئيس أنه لا بد من بناء ٧٥٠ ألف شقة كل عام لمواجهة الزيادة السكانية، لذلك يجب أن يكون النمو في الريف رأسيًا وليس أفقيًا كي نعظم ما لدينا من ثروات.
ووجه الرئيس التحية والتقدير للقوات المسلحة ورجالها، فالجيش في عام ١٩٦٧ تحمل الألم واجتهد وقدم دماء شهداء وحقق النصر، والجيش اليوم يبذل الجهد على محورين وهما مواجهة العدائيات على كافة الاتجاهات، والمساهمة في تنمية الدولة.
وأشاد الرئيس بالمحاضرة التي قدمها رئيس مجلس الوزراء التي طرح خلالها تاريخ مصر، وأكد السيد الرئيس أننا اليوم نعمل على علاج كافة نواحي الضرر التي تعرضت لها البلاد على مدى ١٥٠ عام.
ووجه الرئيس الشكر للعاملين بمسلسل الاختيار وتقديمه بصورة رائعة فيها صدق حقيقي، لأن المسلسل قدم وقائع حقيقة بصورة لافتة للنظر وكانت الرسالة لمصر وخارج مصر، والشكر ليس على الجهد وإنما على الفكرة الرائعة من خلال تناول إعلامي متميز.
وأكد الرئيس أنه من حق الأجيال الحالية والقادمة والأحفاد أن يروا ما قدمته مصر من أبطال وأن ننقل صورتهم وكفاحهم واستشهادهم فكل بيت مصري قدم شهيد أو مصاب من أجل الوطن.
وأضاف الرئيس أن مسلسل الاختيار كان صورة رائعة لواقع لمسناه وما زلنا نعيشه لثمن دفعته مصر وأبناءها سواء للفكرة الخبيثة التي يحاولون نشرها، أو لمن يقدمون أنفسهم لأجمل حماية بلدهم من تلك الفكرة.
ووجه الرئيس حديثه لمن قدموا شخصيات تتسم بالعدوانية أنكم جسدتم حالة، ونجاحكم في تجسيد تلك الشخصيات وصل للناس.
ووجه الرئيس الشكر للعاملين بمسلسل الاختيار نيابة عن المصريين، وطالبهم بتقديم صور ووقائع حقيقية كي تصل للناس ولا يكفي مسلسل أو أثنين أو ثلاثة أو حتى أربعة كي تصل تلك الفكرة وننقل الصورة الصحيحة للناس.

كلية الشرطة 
كما شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حفل تخريج دفعة جديدة من طلبة كلية الشرطة، بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة بحضور المستشار عدلي منصور والدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وعدد من الوزراء والمسئولين والشخصيات العامة، وأسر الخريجين.
بدأ الاحتفال بعزف السلام الجمهوري، وكلمة مدير أكاديمية الشرطة والذي قدم هدية تذكارية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأدى الخريجون الجدد من كلية الشرطة بمشاركة عدد من طلبة الكلية الحربية عروضًا عسكرية وقتالية وأخرى رياضية، تُظهر ما تعلموه داخل الأكاديمية على مدى الأربع سنوات الماضية، كما تظهر القدرة الفائقة في التعامل مع الجريمة بشتى صورها لحماية المواطن المصري وضمان سلامته، وكذلك أدى الخريجون عروضًا بالكلاب البوليسية للكشف عن المفرقعات، والتدريب على تفكيك القنابل والعبوات، وكيفية التعامل معها لحماية المواطنين، وتحقيق الأمن والأمان لهم.
كما قام الخريجون الجدد، بإجراء عمليات اقتحام للأوكار الإرهابية والإجرامية، والتعامل مع العناصر الخطرة بالأسلحة.. فضلًا عن كيفية التعامل بحرفية مع العبوات الناسفة، وطرق تفكيكها، ومواجهة الحرائق باستخدام الأساليب الحديثة، حيث تم تدريب الطلبة، خلال فترة الدراسة، بأحدث النظم العملية، والتي تتناسب مع المعايير الأمنية، بالإضافة إلى دراسة مواد عن كيفية التعامل مع المواطنين ومراعاة حقوق الإنسان، وكيفية تقديم أفضل الخدمات الأمنية، كلًا حسب موقعه.
واختتمت العروض بالعرض العسكري الذي قدمه طلبة أكاديمية الشرطة، ثم مراسم تسليم وتسلم القيادة، وفى نهاية الاحتفال أدى الخريجون الجدد من كلية الشرطة وطلبة الكلية من خريجي كليات الحقوق، يمين الولاء خلف كبير معلمي الكلية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي قام بتكريم أوائل الخريجين والوافدين وخريجي كليات الحقوق والضباط المتخصصين ومنحهم نوط الامتياز من الطبقة الثانية، تقديرًا لتفوقهم وتميزهم خلال فترة دراستهم بالكلية.
وألقى اللواء محمود توفيق وزير الداخلية كلمة بمناسبة تخريج دفعة جديدة من طلبة أكاديمية الشرطة.
وتم الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الوطن وعزفت الموسيقات سلام الشهيد، وأكد أبناء الشهداء من الخريجين استمرار مسيرة أبائهم لحماية الوطن.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي التهنئة للخريجين من أبناء الشهداء وأكد أن كل مصري ينظر إليهم نظرة الأب والأخ، وأن عزاءنا في فقدان أبائهم أنهم قدموا أرواحهم فداء لـ ١٠٠ مليون مصري.
ورحب الرئيس عبد الفتاح السيسي بكل الأسر من أهالي الطلبة ووجه لهم التحية لهم لأنهم أعدوا أبنائهم وقدموهم لمصر ليكونوا رجال يدافعون عن مصر.
وهنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي الخريجين متمنيًا لهم كل التوفيق وأن يحفظهم الله من كل مكروه وسوء.

الحكومة 
كما شهد الأسبوع الرئاسي عددا من التكليفات للحكومة وكبار المسئولين حيث اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير، وزير النقل.
النقل 
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول استعراض الموقف التنفيذي لعدد من مشروعات وزارة النقل خاصة الطرق والمحاور على مستوى الجمهورية. 
- وقد وجه الرئيس بدعم المخصصات المالية اللازمة لمشروعات وزارة النقل لإتمام خططها الحالية وتلك المستقبلية والتوسع فيها، أخذًا في الاعتبار أن قطاع النقل بكافة مكوناته يشكل إحدى أهم دعائم التنمية الشاملة والمستدامة، ويمثل عنصرًا حيويًا في الحياة اليومية للمواطنين.
وأوضح المتحدث الرسمي أن وزير النقل عرض خلال الاجتماع الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات الجارية بالوزارة، بما فيها تطورات العمل في مشروعات شبكة الطرق والكباري الجديدة بمختلف المحافظات وفقًا لأعلى مستويات الجودة والمعايير الفنية العالمية، خاصةً شبكة الطرق والمحاور لربط المدن الرئيسية في الدلتا، وكذا إنشاء عدد ١٥ كوبري علوي على الرياح البحيري من القناطر الخيرية إلى النوبارية، والتي تهدف إلى سلامة عبور الأهالي لمجرى نهر النيل بدلًا من الوسائل والمعديات البدائية غير الآمنة. 
كما تم استعراض تطورات العمل برفع كفاءة محور التعمير الساحلي الذي يربط الإسكندرية بالساحل الشمالي، وكذلك شبكة الطرق المحيطة بمنطقة برج العرب
- ووجه الرئيس بأن يتم تطوير محور التعمير وفقًا لأعلى المعايير وبأكبر سعة ممكنة للحارات المرورية، نظرًا لأنه يمثل همزة وصل أساسية بين الإسكندرية والساحل الشمالي.
وعرض وزير النقل المشروعات الخاصة بشبكة المحاور الرئيسية المتكاملة على نهر النيل للربط بين ضفتيه على مستوى الجمهورية لتسهيل واستيعاب الحركة المرورية اليومية الكثيفة
- وقد وجه الرئيس في هذا الصدد بالتنسيق بين وزارة النقل والجهات المعنية بحيث تكون منظومة المحاور الجديدة على نهر النيل متكاملة الجوانب وليست مقتصرة فقط على الربط والتنقل، بل بمثابة شرايين تنمية وحياة لكل المواطنين على ضفتي وادي النيل الدولة ولتوفير الوسائل التنموية من تسهيل للحركة وتعزيز معدلات التجارة والتصنيع وإنشاء كيانات تساهم في إستراتيجية زيادة رقعة الأراضي الزراعية. 
كما عرض الفريق كامل الوزير مستجدات الموقف الخاص بالقطار الكهربائي السريع الذي سيربط مدينتي العين السخنة والعلمين بطول ٤٣٠ كم، مرورًا بالعاصمة الإدارية الجديدة وحلوان والسادس من أكتوبر، بالإضافة إلى استعراض جهود تطوير عدد من الموانئ في مصر، خاصةً دمياط والإسكندرية والدخيلة والمحاور الرئيسية المؤدية إليها.
وشهد الاجتماع كذلك استعراض الموقف التنفيذي لمجمع "المنصورة بلازا"، والذي يتكون من مجموعة مشروعات سكنية وتجارية وثقافية وترفيهية تقام على الأراضي التابعة لهيئة السكك الحديد بمدينة المنصورة، وذلك لتعظيم الاستفادة منها واستغلالها على النحو الأمثل وتقديم أفضل خدمات للمواطنين.

سيناء
واجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والسيد القصير وزير الزراعة واللواء أركان حرب صلاح الدين ناصر مساعد مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة الموقف التنفيذي لمشروعات "تنمية سيناء ومنطقة جنوب الوادي بشرق العوينات وتوشكى".
الكهرباء
واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.
وقد اطلع الرئيس على جهود تحديث وتطوير شبكة الكهرباء الوطنية في مصر بكافة مكونات بنيتها الأساسية، بدءًا من محطات توليد وإنتاج الكهرباء وشبكات التوزيع وصولًا لإمداد الوحدات السكنية وغيرها بالطاقة الكهربائية، وذلك في إطار توجيهات الرئيس بامتلاك مصر شبكة كهرباء وطنية شاملة الأركان ومؤسسة على أحدث مستوى، لنقل الطاقة الكهربائية على نحو آمن وسريع وبأقل قدر من الفاقد وأعلى درجة من الجودة.
- ووجه الرئيس باستمرار تطوير حوكمة منظومة إدارة خدمات الكهرباء دعمًا لكافة المجالات التنموية وبما يضمن استيعاب زيادة الاستهلاك وتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين في كافة أنحاء الجمهورية، وذلك بالتناغم مع الميكنة واستخدام العدادات الذكية ومسبقة الدفع للارتقاء بآليات التحصيل وتطوير الخدمات.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول أيضًا مستجدات شبكة الكهرباء بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث عرض الدكتور محمد شاكر الموقف التنفيذي لأعمال إنشاء أنفاق كابلات الضغط فائقة الجهد الكهربائي، والتي تتم بخبرة وتنفيذ مصري خالص.
كما تناول الاجتماع، آخر مستجدات مشروعات الربط الكهربائي مع السعودية والأردن، فضلًا عن الربط الثلاثي بين مصر والأردن والعراق، وهي المشروعات التي تتكامل مع جهود الدولة لتنمية سيناء، حيث تقام بها البنية الأساسية للربط الكهربائي الإقليمي، مما يسهم في تطوير شبكات التغذية الكهربائية للتجمعات التنموية بسيناء.
- وقد وجه الرئيس بتعزيز جهود تنفيذ مشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار الإقليمي، في ضوء ما تحققه من مصالح مشتركة، وحسن إدارة الطاقة الكهربائية لتعظيم الاستفادة منها على مدى العام سواء بالاستهلاك المحلى أو التصدير فيما بين الدول التي تتصل بشبكات الربط.

بوركينا فاسو
كما شهد الأسبوع الرئاسي نشاطا خارجيا؛ حيث تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من روك مارك كابوريه، رئيس جمهورية بوركينا فاسو.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن رئيس بوركينا فاسو أعرب خلال الاتصال عن خالص التقدير والامتنان للمساعدات الطبية التي أرسلتها مصر إلى بوركينا فاسو لدعم جهودها الوطنية في مواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، متطلعًا لتطوير العلاقات الثنائية مع مصر على مختلف الأصعدة، لا سيما في مجالات التبادل التجاري وجذب الاستثمارات المصرية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أكد من جانبه على الترحيب بتعزيز التعاون الثنائي مع الجانب البوركيني على جميع الأصعدة لدعم جهود التنمية بها، بالإضافة إلى استقبال المزيد من الكوادر البوركينية للمشاركة في برامج بناء القدرات في المجالات المختلفة.
كما تطرق الاتصال أيضًا إلى مناقشة التطورات الخاصة بعدد من القضايا الأفريقية خاصة الأمنية ومكافحة الإرهاب في منطقة الساحل حيث تم التوافق حول مواصلة التشاور والتنسيق المشترك في هذا الصدد.

الكويت
وأجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا مع الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ولي عهد دولة الكويت، حيث أعرب خلال الاتصال عن خالص التهنئة للشيخ مشعل بمناسبة اختياره وليًا لعهد دولة الكويت، متمنيًا له التوفيق وللكويت وشعبها الشقيق التقدم والاستقرار والازدهار بقيادة الأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
ومن جانبه، أعرب الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح عن خالص شكره وامتنانه للسيد الرئيس على التهنئة، مؤكدًا متانة وقوة العلاقات بين مصر والكويت، وتطلعه لتعزيزها في مختلف المجالات.
جنوب أفريقيا
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس سيريل رامافوزا، رئيس جمهورية جنوب أفريقيا.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول تطورات ملف سد النهضة، وذلك في ضوء رعاية الاتحاد الأفريقي برئاسة جنوب أفريقيا للمفاوضات الثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا.
وقد جدد الرئيس التأكيد على الثوابت المصرية بشأن سد النهضة، خاصةً ما يتعلق باستئناف المفاوضات الثلاثية لبلورة اتفاق قانوني ملزم وشامل بين كافة الأطراف المعنية حول قواعد ملء وتشغيل السد، ورفض أي عمل أو إجراء يمس بحقوق مصر في مياه النيل.
من جانبه؛ أعرب الرئيس "رامافوزا" عن التطلع لاستمرار التنسيق المكثف بين البلدين خلال الفترة المقبلة للعمل على حلحلة الموقف الحالي، والوصول إلى اتفاق عادل ومتوازن بشأن هذه القضية الحيوية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تطرق كذلك إلى التباحث حول بعض موضوعات التعاون الثنائي بين مصر وجنوب أفريقيا، فضلًا عن تبادل الرؤى بشأن تطورات عدد من القضايا الإقليمية والملفات المتعلقة بالاتحاد الأفريقي.

العراق
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي وزير الخارجية العراقي  فؤاد محمد حسين، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، والدكتور أحمد نايف الدليمي السفير العراقي بالقاهرة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن وزير الخارجية العراقي نقل إلى الرئيس رسالة من أخيه مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي، تضمنت الإشادة بالروابط الأخوية التاريخية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، والتأكيد على تقدير العراق للجهود المصرية الداعمة للشأن العراقي على كافة الأصعدة، والتطلع لتعزيز أطر التعاون مع مصر، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثي مع الأردن، وذلك للاستفادة من تجربة النجاح المصرية الملهمة في مجال المشروعات التنموية ونقلها إلى العراق، خاصةً في مجال البنية التحتية والطاقة الكهربائية.

كما ثمن وزير الخارجية العراقي الدور المصري الداعم للعراق، والذي يمثل عمقًا استراتيجيًا لبلاده على المستوى العربي والأفريقي والعالمي، خاصةً فيما يتعلق بمواجهة التحديات المشتركة، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.
من جانبه؛ طلب الرئيس نقل تحياته إلى شقيقيه السيد برهم صالح الرئيس العراقي، ومصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي، معربًا سيادته عن حرص مصر المتبادل على الدفع بأطر التعاون مع العراق الشقيق نحو آفاق جديدة ومتنوعة، سواء على المستوى الثنائي أو الثلاثي مع الأردن الشقيق، ومؤكدًا على ثوابت السياسة المصرية تجاه العراق، والتي تتمحور حول دعم العراق وتعزيز دوره القومي العربي، وأن مصر داعمة لكل ما من شأنه أن يحقق مصالح العراق على مختلف الأصعدة، ويساعده على تجاوز كافة التحديات، ومكافحة الإرهاب، ويحافظ على أمنه واستقراره.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد كذلك تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا العربية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث تم التوافق على ضرورة تكثيف التنسيق لمواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة، وبما يحقق آمال شعوبها في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.



الأردن
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي أيمن الصفدي، وزير الخارجية وشئون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك بحضور السيد سامح شكري وزير الخارجية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس طلب نقل تحياته لأخيه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، معربًا عن التطلع لمواصلة التنسيق القائم بين البلدين على مختلف الأصعدة، سواء ثنائيًا أو ثلاثيًا مع جمهورية العراق الشقيقة، لا سيما في ضوء تعاظم التحديات التي تواجهها المنطقة، وما يجمع كلٌ من مصر والأردن من روابط تاريخية وطيدة وعلاقات أخوية على المستويين الرسمي والشعبي.
من جانبه أعرب وزير الخارجية الأردني عن تشرفه بلقاء السيد الرئيس، ناقلًا لسيادته تحيات جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ومؤكدًا حرص الأردن على استمرار التنسيق والتشاور المكثف مع مصر على جميع المستويات وفي ضوء أهمية ومحورية الدور المصري بالمنطقة، بما يسهم في مواجهة التحديات المشتركة التي تمر بها الأمة العربية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد استعراضًا لأوجه العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين، والتي اكتسبت زخمًا في السنوات الأخيرة على خلفية قوة ومتانة العلاقة الشخصية بين الرئيس وشقيقه جلالة الملك الأردن، مما انعكس بشكل إيجابي على الحرص والاهتمام المتبادل على تعزيز أطر التعاون بين البلدين في كافة المجالات.
كما شهد اللقاء كذلك استعراض آخر مستجدات الأوضاع في المنطقة، وبصفة خاصة عملية السلام في الشرق الأوسط، حيث تم تأكيد أهمية تكثيف الجهود الدولية لتسوية الأزمة الفلسطينية استنادًا لقرارات الشرعية الدولية، بهدف حلحلة عملية السلام واستئناف المفاوضات.
كما تم التطرق إلى التطورات المتعلقة بالوضع في ليبيا، حيث أكد الرئيس أن الهدف الأساسي هو تثبيت الموقف الحالي على أرض الواقع وفق الخطوط المعلنة، سعيًا إلى التوصل إلى حل جذري وشامل لاستعادة الاستقرار والأمن في ليبيا من خلال المسار السياسي ونتائج مخرجات مؤتمر برلين وإعلان القاهرة، وصولًا إلى الاستحقاق الانتخابي، مشددًا على أن التنسيق المشترك وقوة الإرادة ووحدة المواقف العربية من شأنها فرض محددات وخطوط الأمن القومي العربي.

شركة "إيني" الإيطالية للبترول
كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي كلاوديو ديسكالزي، الرئيس التنفيذي لشركة "إيني" الإيطالية للبترول، وذلك بحضور المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، وأليساندرو بوليتي رئيس الاستكشاف والإنتاج بشركة "إيني".
وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء تناول متابعة نشاط شركة إيني في مصر بمجال التنقيب والاستكشاف والإنتاج بقطاع الغاز والبترول.
وقد استعرض رئيس شركة "إيني" مجمل تطورات المشروعات المتعددة التي تُنفذها في مصر في مجالي التنقيب والإنتاج، خاصةً في البحرين الأحمر والمتوسط والمنطقة الغربية، مشيدًا بمسيرة الشراكة المثمرة مع الحكومة المصرية والتي تحظى بدعم مباشر من السيد الرئيس، الأمر الذي كان له بالغ الأثر الإيجابي على نجاح أعمال الشركة وأنشطتها في مصر، وجعلها أحد أهم الدول لعمل الشركة على مستوى العالم.
وفي هذا السياق؛ أعرب الرئيس عن التطلع لمواصلة الشركة التوسع في أنشطتها في مصر، خاصةً في مجال التنقيب وذلك لتعظيم موارد الدولة من الغاز والبترول واستغلالها على النحو الأمثل لصالح عملية التنمية والاقتصاد الوطني، إلى جانب سعي مصر لتكون مركزًا إقليميًا للطاقة، موجهًا في هذا السياق وزارة البترول وهيئاتها بمواصلة التعاون المكثف مع الشركة، وتسهيل نشاطها في مصر، وتذليل أية عقبات قد تواجه أعمالها، مع الالتزام بالجداول الزمنية المحددة لمعدلات تنمية الحقول التي تعمل بها الشركة الإيطالية.

شركة "سيمنز" الألمانية
كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي جو كايزر، رئيس مجلس إدارة شركة "سيمنز" الألمانية، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إلى جانب كريم أمين نائب الرئيس التنفيذي لقطاع توليد الطاقة بشركة "سيمنز".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن "جو كايزر" اطلع الرئيس على الموقف التنفيذي لمشروعات الشركة في مصر، معربًا عن تطلع "سيمنز" لتطوير نشاطها الناجح في مصر، خاصةً في قطاعات نظم النقل الذكية ورقمنة مجال الصناعة، وذلك على خلفية الإنجازات غير المسبوقة التي حققتها الشركة بتعاونها المثمر مع الحكومة المصرية، في ظل مناخ استثماري مواتي يلقى دعمًا ومتابعة شخصية دقيقة من قبل الرئيس.
من جانبه؛ أعرب الرئيس عن التقدير لما حققته شركة "سيمنز" من إنجازات في تنفيذ المشروعات التنموية بمصر وتجربتها الناجحة في هذا الصدد، معربًا عن التطلع للاستفادة من خبرات الشركة في عدة قطاعات تنموية في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة ومشروعات الربط الكهربائي، بالإضافة إلى التدريب والتأهيل المهني للكوادر المصرية لصقلها فنيا وحرفيًا وعلى نحو يرسخ قيم اتقان العمل والأداء ودقة الإنتاج.
وقد اطلع الرئيس على جهود تهيئة مكونات البنية الأساسية لتلك المشروعات القومية الكبرى.
– ووجه الرئيس بالإسراع في معدلات التنفيذ، وتكامل آليات العمل بين القطاعات المعنية، سعيًا لتحقيق الهدف الاستراتيجي المنشود لزيادة الرقعة العمرانية والزراعية، وإنشاء مجتمعات جديدة، وتوفير فرص العمل بتلك المناطق من أرض مصر.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس تابع كذلك خلال الاجتماع مستجدات بعض مشروعات وزارات الكهرباء والإسكان والزراعة، كالربط الكهربائي مع دول الجوار، والموقف التنفيذي للمبادرات الرئاسية المختلفة لبناء وتوفير أكبر عدد ممكن من الوحدات السكنية على مستوى الجمهورية في إطار الإستراتيجية العامة للدولة لتوفير السكن اللائق للمواطنين وعلاج مشكلة العشوائيات، فضلًا عن مستجدات مشروع إنشاء مراكز تجميع الألبان على مستوى الجمهورية بالتعاون بين وزارتي الزراعة والإنتاج الحربي، إلى جانب إجراءات الحوكمة والتطوير لمزرعة "الزهراء" للخيول العربية المصرية الأصيلة، والتي ستصبح نواةً للمشروع العالمي "مرابط".