الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

سر محبة البابا تواضروس الثاني لمزار مارمرقس

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نشرت الصفحة الرسمية للكنيسة صورة البابا تواضروس، في مزار مارمرقس، أثناء تدشين كاتدرائية بشائر الخير بالإسكندرية، وأعادت الصورة رؤية تاريخ الكنيسة ومراحل تطورها الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، التي لها تاريخ عظيم فهي مهد انتشار المسيحية على يد كاروز الديار المصرية مارمرقس الرسول. 
"المرقسية" ليست أقدم كنيسة في مصر، بل في أفريقيا كلها. وهي بيت إنيانوس تلميذ مارمرقس 
استُخدِمت الكنيسة للصلاة لأول مرة حوالي عام 62 م مع دخول المسيحية إلى مصر .في عام 680م قام البابا يوحنا السمنودي البطريرك الأربعين بإعادة بناء الكنيسة 
في عام 828م حدثت سرقة جسد مارمرقس بواسطة بحارة إيطاليين، ونُقل من .الإسكندرية لمدينة البندقية (فينسيا) بإيطاليا.. وبَقيت الرأس بالإسكندرية 
وللكنيسة مذابح متعددة حيث تحتوي الكنيسة حاليًا على سبعة مذابح لإقامة القدَّاسات؛ وهي كالآتي 
المذبح الأوسط بالكنيسة الكبرى (ويُقام فيه القداس يوميًا) وهو على اسم السيدة .العذراء والقديس مارمرقس الإنجيلي 
المذبح البحري بالكنيسة الكبرى وهو على اسم رئيس الملائكة ميخائيل ،المذبح القبلي بالكنيسة الكبرى وهو على اسم الشهيد العظيم مارجرجس 
وقد تم تدشين هذه المذابح الثلاثة عام 1952م مع افتتاح الكنيسة في ذلك الوقت بيد .البابا يوساب الثاني 
مذبح مع كنيسة صغيرة على اسم الشهيد مارمينا؛ وموقعه بالدور العلوي القبلي وقد .أنشأه البابا كيرلس السادس عام 1963م.
مذبح مع كنيسة صغيرة على اسم القديس الأنبا أنطونيوس والأنبا شنودة رئيس المتوحدين؛ وموقعه بالدور العلوي البحري وقد اهتم بإنشائه عام 1975م القمص .أنطونيوس ثابت كاهن الكنيسة ووكيل البطريركية في ذلك الوقت.
مذبح مع كنيسة صغيرة على اسم الأنبا أبرام أسقف الفيوم؛ وموقعه أسفل المزار البحري للقديس مارمرقس بجوار مدفن المتنيح القمص شنودة عبد المسيح كاهن الكنيسة ووكيل البطريركية الأسبق (تنيح في 13 أكتوبر 1989م ومدفون أسفل مذبح الملاك ميخائيل) 
وفي عام 1970م وبمناسبة رجوع جزء من رفات مارمرقس إلى مصر عام 1968م تم عمل رسم حائطي بالفسيفساء، عبارة عن أيقونة لمارمرقس فوق باب المزار، مع مجموعة متتالية من الأيقونات الموزايك أيضًا في صحن المدخل، تروي قصة حياة القديس مرقس وكرازته واستشهاده، حتى عودة رفاته إلى مصر.