"الانتقام للشرف"، كلمتان وصفت بهما الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، جريمة قتل ارتكبها شقيقان في حق شقيقتهما بسبب شكهما في سلوكها، ليقررا أن ينهيا حياتها للتخلص من العار الذي سيلحق بهما في أرجاء القرية، وفي سبيل ذلك وضعا خطة شيطانية قاما خلالها باستدراجها والتعدي عليها بسكين وإشعال النيران في جثتها، وعقب تنفيذ الجريمة قاما بإلقائها في الزراعات، ليعثر الأهالي على جثتها، وعقب إبلاغ رجال الشرطة، وبعمل التحريات اللازمة تم تحديد هوية المجني عليها ومرتكبي الواقعة وبتقنين الإجراءات القانونية تم ضبطهما، وبالعرض على نيابة منيا القمح العامة، برئاسة المستشار أحمد أبوزيد، قررت حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة القتل العمد.
أحداث الواقعة كشفها إخطار ورد للواء إبراهيم عبدالغفار، مدير أمن الشرقية، من اللواء دكتور أيمن مطر، نائب مدير أمن الشرقية، لقطاع الجنوب، يفيد بورد بلاغ للعقيد، محمود مرسى، مأمور مركز شرطة منيا القمح، يفيد بلاغ بعثور أحد الأهالي من قرية زهر شرب، التابعة لمركز منيا القمح، على جثة لفتاة عمرها 32 سنة، وقال أحد شهود العيان، إن الجثة كانت ملقاة في الزراعات وبها حروق بالجزء العلوي من الجسد.
انتقلت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة منيا القمح، بإشراف اللواء أيمن مطر، مساعد مدير أمن الشرقية لفرقة الجنوب، والرائد محمد فؤاد، رئيس مباحث المركز، ومعاونيه، بإشراف اللواء عمرو رءوف، مدير المباحث الجنائية، إلى موقع البلاغ، وتبين من التحريات أن الجثة لفتاة عمرها 32 سنة من قرية زهر شرب، بها آثار حروق بالجزء العلوى، جرى نقل الجثة بمعرفة النيابة العامة، إلى مشرحة مستشفى منيا القمح، وقررت النيابة انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة.
وكشفت تحريات المباحث الجنائية بالتنسيق مع الأمن العام، قيام شقيقي المجني عليها باستدراجها والتعدي عليها بسكين وإشعال النيران في جثتها لشكهما في سلوكها، وتم القبض عليهما، وإحالتهما إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات معهما.
