أثارت تصريحات الفنان حسن يوسف حول تجسيد شخصية الراحل البابا شنودة رواد السوشيال ميديا ، فانقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض فالبعض فضل الفنان ماجد الكدوانى لتجسيد الشخصية وآخرون تقبلوا فكرة تجسيد الفنان حسن يوسف للشخصية .
وعلق كمال زاخر المفكر القبطى على هذا الموضوع وقال: أجد أن رفض البعض لتجسيد الفنان حسن يوسف لشخصية البابا شنودة في ظني لأسباب عاطفية، وليست لأسباب مهنية أو فنية.
تابع " زاخر" في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" فى الحقيقة أجد أنه من المهم السيناريو والحوار والاقتراب من روح الشخصية وفهم مناخات وأجواء عصرها، بغض النظر عن التطابق الشكلي، فتقديم شخصية تاريخية يتجاوز مجرد المحاكاة.
وأضاف: فأمامنا نموذج الفنان الكبير أحمد زكي الذي قدم شخصيتي عبد الناصر والسادات ببراعة واتقان رغم اختلافهما الشديد.
وكان الفنان حسن يوسف قد صرح في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي عبر برنامجه "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم" وقال مسلسل البابا شنودة سيهتم به مسيحيو ومسلمو العالم، خاصة أنه كان شخصية محبوبة.
وأوضح أن الفكرة تم طرحها في 2003 بعد نجاح مسلسل الشيخ محمد متولى الشعراوي، ولكن توقفت، وعادت إلى الأضواء مرة أخرى، مضيفًا: "يشترط في كتابة قصة حياة البابا شنودة أن تتم كتابتها بطريقة معبرة عن حياتها الوطنية والتي تعبر عن الوحدة".
