الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

رئيس جامعة الأزهر يبعث برسالة إعزاز وتقدير لأبطال القوات المسلحة والشرطة

الدكتور محمد المحرصاوي
الدكتور محمد المحرصاوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بعث فضيلة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، بتحيةِ تقديرٍ وإعزازٍ لخير أجناد الأرض، أبطال مصرنا الغالية من رجالات القوات المسلحة المصرية الباسلة، وطالب خلال احتفالية نظمتها الجامعة بمناسبة حلول ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة تحت عنوان: "هندسة الأرقام في حرب أكتوبر، ودور الأزهر بها" بحضور نواب رئيس الجامعة، وأمين عام الجامعة، وعمداء الكليات، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، والطلاب والطالبات، الحضورَ بالوقوف دقيقة؛ حدادًا على شهداء الوطن؛ تأكيدًا على أننا لن ننساهم أبدًا ما حيينا.
وفي بداية كلمته نقل رئيس الجامعة تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وتهنئته للقيادة السياسية وللشعب المصري بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة.
وقال رئيس الجامعة: إنه بعد أن شاهد ابنه الأزهري الطالب/ عمر محمد، وهو يتحدث عن ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، أقول بأعلى صوتي: وتبقى شامخًا يا أزهر؛ شامخًا بفكره ومنهجه الوسطي المعتدل، مشيرًا إلى أنه وفي إحدى الجولات العالمية بصحبة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، قال البابا فرانسيس بابا الفاتيكان: إن الأزهر الشريف يعدُّ أكبر مرجعية إسلامية سنية في العالم.
وأكد رئيس جامعة الأزهر -خلال كلمته- أن حرب أكتوبر المجيدة هي حرب العزة والكرامة، التي استعاد من خلالها المصريون بل العرب جميعًا كرامتهم.
ولفت إلى أنه في كل عام كنا نحتفل في جامعة الأزهر بذكرى انتصارات أكتوبر، ولكن هذا العام حرصنا على أن يكون الاحتفال متضمنًا الجديد؛ من خلال دراسة رقمية لطالبات كلية الهندسة بنات جامعة الأزهر بالقاهرة، مقدمًا في هذا السياق التحية للدكتور الجندي شاكر، رئيس قسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة بنات جامعة الأزهر بالقاهرة، صاحب الفكرة وفريق العمل المتميز من طالبات الكلية.
وأكد رئيس جامعة الأزهر أن أهم سبب في انتصار أكتوبر هو الاعتماد على الله، ثم التفاف المصريين جميعًا - مسلمين ومسيحيين- حول قيادتهم السياسية الممثلة في الرئيس محمد أنور السادات، رئيس الجمهورية آنذاك.
ونوه رئيس الجامعة إلى أن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر عقد مؤتمرًا دوليًّا حول المواطنة، وكان من أهم النتائج التي خرج بها المؤتمر: رفض مصطلح "الأقلية"، مؤكدًا أن ترسيخ مفهوم "المواطنة" من أهم أسباب النصر والاتحاد والانصهار في بوتقة الوطن؛ فالجميع شركاء في الوطن دون تمييز أو تفرقة.
وأشار إلى أنه لا يعرف قيمة هذا الوطن إلا من تغرب عن هذا الوطن، وفي الختام طلب فضيلته من الجميع الوقوف دقيقة؛ حدادًا على شهداء الوطن من رجال القوات المسلحة والشرطة، وأن يقرأوا الفاتحة؛ ترحمًا عليهم جميعًا، موجهًا الجميع إلى الاهتمام بتعليم أبنائنا تاريخ مصر؛ ليعرفوا أن هذه الأرض الطيبة المباركة هي أرض مقدسة.