السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

وزير الأوقاف: مواجهتنا لأهل الشر هي قضية وجود وحفاظ على كيان الدولة

محمد مختار جمعة
محمد مختار جمعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، خلال خطبة اليوم تحت عنوان :"متطلبات الولاء والانتماء للوطن" بمسجد الأحمدي بطنطا بحضور الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية والشيخ عبدالهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية وجمع من القيادات التنفيذية والشعبية والدينية بالمحافظة، إن مواجهتنا لأهل الشر هي قضية وجود وحفاظ على كيان الدولة المصرية.
وشدد "جمعة" على أن الانتماء الحقيقي ليس كلمات تردد، إنما هو عمل على أرض الواقع لمواجهة الفوضى وتعزيز بناء الدولة، كل في موقعه ومجاله وميدانه، فلينظر وليعمل كل منا على تحقيق الولاء والانتماء من خلال إتقان عمله من جهة وإعلاء المصلحة العامة من جهة أخرى مع عمله نشر الوعى فيمن حوله ما استطاع إلى ذلك سبيلا، فالمعركة معركة وعي في المقام الأول، والوعي هو التحدى الأكبر في المواجهة، وعلينا التصدى بكل قوة وحسم لدعاة الفوضى وجماعات أهل الشر.، فاليد التي تمتد على الوطن وتروع أهله الآمنين جزاؤها أن تُقْطَع .
وأوضح أن روح أكتوبر هي روح العزة والكرامة والنصر، هي روح العزيمة والإرادة والبسالة، هي رمز التضحية والفداء في سبيل الوطن، هي روح اعتزاز بجيل عظيم ضحى في سبيل وطنه، لافتاً إلى أن أكتوبر علامة بارزة في تاريخ قواتنا المسلحة الباسلة التي ضحى أبناؤها بدمائهم وأرواحهم في سبيل تحقيق العزة والكرامة لوطنهم، وإننا لفي حاجة ملحة إلى استعادة هذه الروح لتعزيز قيمة الولاء والانتماء، والالتفاف حول رئيسنا وجيشنا وشرطتنا وسائر مؤسساتنا الوطنية، نحتاج هذه الروح في معركة التنمية والبناء والتعمير وإتقان العمل، وفي مواجهة قوى الإرهاب والشر .
وقال:"إذا كنا نؤمن بأن الوطن لجميع أبنائه فهو بهم جميعًا، وعلى كل جيل ضريبة وحق تجاه وطنه، فالوطن لا يبنيه فرد واحد ولا جيل واحد، فقد ضحى من قبلنا لنعيش أعزة، ويجب أن نضحي ليعيش أبناؤنا وأحفادنا أعزة، زرع من قبلنا لنحصد، ونحن نزرع ليحصد من بعدنا".
كما أكد وزير الأوقاف أن الانتماء الحقيقي للوطن يتطلب كشف جماعات الفتنة والضلال، وتفويت الفرصة على أعداء الوطن، فحب الوطن والوفاء له ليس مجرد شعور أو حنين إليه، إنما هو عمل الحفاظ على أمنه وأمانه واستقراره والعمل على تقدمه ورقيه وازدهاره، ورفع اسمه عاليا في الداخل والخارج والمحافل الدولية، وعدم السماح بالمساس به لا قولا ولا تخريبا، فالحر الشريف لا يقبل المساس بوطنه ولو ببنت شفة، أما المتطاولون على أوطانهم فلا خلاق لهم .