الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

صوت الناس.. طلاب مدارس «ستيم» يصرخون: «النسبة المرنة» غير عادلة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يعانى طلاب مدرسة المتفوقين "ستيم" بمحافظة الأقصر، من عدة مشكلات تتكرر سنويًا مع قرب انطلاق عام دراسى وجامعى جديد، وعلى رأسها مشكلة النسبة المرنة التى تجبرهم على دخول كلية معينة، وكذلك مشكلة عدم معرفتهم بموعد بدء وانتهاء التنسيق الخاص بهم، وهى المشكلات التى يعانى منها طلاب مدارس المتفوقين على مستوى الجمهورية والبالغ عددهم نحو ٧٠٠ طالب تقريبًا.

وبعث عدد من طلاب مدرسة المتفوقين، مناشدة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي ووزارة التعليم العالى والمجلس الأعلى للجامعات، بالنظر إلى الطلبة المتفوقين أبناء مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا،(STEM) حيث إنهم إلى الآن لم يعرفوا مصيرهم الجامعي، ولم يتم الإفصاح عما تقدمه الدولة لهم من منح وامتيازات تشجيعًا لهم لتميزهم، رغم صدور عدة قرارات خاصة بنظرائهم من التعليم العام.

وشرح الطالب "أحمد م"، المشكلة قائلًا "أنا خريج ٣ ثانوى STEM وكان في مشكلات كثيرة واجهتنا خلال السنوات الماضية، أبرزها أننا الآن لا نعرف مواعيد التنسيق الخاص بنا، ولا أحد يستمع إلى شكوانا ولا توجد جهات تساعدنا بأى معلومة".

وتابع: "حتى الآن لم يبلغنا أحد بموعد انتهاء التنسيق، ومرة واحدة اكتشفنا بالصدفة أنه تم فتحه بدون تحديد موعد لفتحه أو إغلاقه أو إعلان النتيجة، وهو ما أثار استياءنا جميعا، لأنه من أبسط حقوقنا أن نتعامل مثل طلاب ثانوى عام، ونعلم مواعيد التنسيق، خصوصا أنه يتأخر كل سنة، ولو أن هناك طالبًا يريد تقليل اغتراب لا يستطيع، وطبعا الوقت المتبقى على بداية الدراسة قليل وممكن ندخل الجامعة متأخر وتفوتنا بعض المقررات الدراسية".

وأضاف: "التنسيق لدينا قائم على آلية اسمها "النسبة المرنة"، ويتم حسابها بقسمة عددنا في مدارس ستيم مثلا شعبة علمى علوم على عدد الطلاب في الثانوى العام، في الكليات المشتركة وهى ( طب بشري، أسنان، صيدلة، بيطري، علوم) تبعا للقرار ٦٦٣ بتاريخ ٢٠-٥-٢٠١٧، وبالنسبة لعلمى رياضة ( هندسة، حاسبات ومعلومات، علوم رياضة) وللأسف هذه النسبة غير عادلة لنا كمتفوقين".

وطالب "أحمد"، المسئولين عن التعليم، بمتابعة طلاب مدارس المتفوقين، من أول التقديم والتنسيق حتى دخول الكليات.

فيما قالت "لمياء ح" ولية أمر أحد الطلاب، إن تنسيق مدارس ستيم يعد مثالًا للعشوائية والضبابية وعدم التخطيط، إضافة إلى التعتيم على أعداد الأماكن المتاحة في الجامعات وما يترتب عليه من صعوبة ترتيب الرغبات، وتعريض أعداد كبيرة من الطلبة لاستنفاد الرغبات وما يسببه من أزمة، خاصة أن التنسيق يتم على مرحلة واحدة مما يصعب تداركه.