الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

أياتا: 1.7 مليون وظيفة خسائر الشرق الأوسط بسبب كورونا وإغلاق الحدود

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حذّر الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" من تفاقم الأضرار التي ألحقها فيروس كورونا وتداعياته على قطاع النقل الجوي والمتمثلة بتوقف الحركة الجوية، وذلك وفقًا للبيانات الجديدة التي نشرتها اليوم مجموعة عمل النقل الجوي (ATAG) التي يعد الاتحاد عضوًا فيها.
وقال إن تلك الأضرار تتمثل في الآتي: من المتوقع أن تخسر منطقة الشرق الأوسط نحو 1.7 مليون وظيفة في قطاع النقل الجوي والقطاعات المرتبطة به خلال العام 2020، ويمثل هذا الرقم نحو نصف عدد الوظائف المرتبطة بقطاع النقل الجوي في المنطقة والبالغ عددها 3.3 مليون.
- خسارة نحو 323 ألف وظيفة تحديدا ً في قطاع النقل الجوي لوحده في العام 2020، ويشكل هذا العدد نحو 46% من المجموع الكلي للوظائف في المنطقة والبالغ عددها 595 ألف وظيفة.
- سيخسر الناتج المحلي الإجمالي الذي يدعمه قطاع النقل الجوي في المنطقة نحو 105 مليار دولار، والتي ستشكل 49% أقل من مستويات الدعم لمجموع الناتج المحلي فيما قبل جائحة كورونا.
وقال محمد على البكري، نائب رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي في إقليم أفريقيا والشرق الأوسط: "تشير هذه النتائج إلى الضرورة القصوى لإعادة تشغيل قطاع النقل الجوي في منطقة الشرق الأوسط. إذ وصلت مساهمة القطاع قبل هذه الجائحة العالمية إلى 213 مليار دولار في مجموع الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة. وقد أدى تعليق الرحلات الجوية إلى خفض هذه القيمة بشكل كبير لتصل إلى 108 مليار دولار فقط. وأن هذه الخسارة سيكون لها عواقب وخيمة أبرزها خسارة 1.7 مليون وظيفة، ولذلك يشدد الاتحاد الدولي للنقل الجوي على ضرورة العمل الجماعي وإعادة تشغيل القطاع مع الموازمة بين حماية المواطنين من فيروس كورونا وبين النواحي والتداعيات الاقتصادية المؤثرة على مواطنين دول المنطقة".
وأضاف: يجب اعتماد فحص فيروس كورونا كمحفز لإعادة تشغيل قطاع النقل الجوي في منطقة الشرق الأوسط، وإن إطلاق خطط منهجية لتعافي القطاع جوهرية للتقليل من تداعيات فيروس كورونا على الوظائف المعنية بالقطاع واقتصادات الدول، ويمكن تحقيق ذلك من خلال اعتماد إجراء فحص كورونا السريع قبل السفر لجميع المسافرين كبديل عن إجراءات الحجر الصحي.
وتابع: قامت 11 دولة في الشرق الوسط بفتح حدودها أمام الرحلات الجوية الإقليمية والدولية. ومع ذلك، فإن هنالك تسعة من هذه الدول لا تزال تفرض قوانين الحجر الصحي. الأمر الذي يمنع الناس من السفر بشكل فعّال ويزعزع ثقتهم بمنظومة النقل الجوي. وفي ضوء ذلك، يدعو الاتحاد الدولي للنقل الجوي إلى إجراء فحص فيروس كورونا لجميع المسافرين قبل المغادرة، والذي يمّكن الدول من إعادة تشغيل قطاع الطيران بأمان دون إجراءات الحجر الصحي ودعم جهودها لتحقيق التعافي بشكل أفضل وأسرع.
وأردف البكري: "إن إجراءات الحجر الصحي وتعدد منهجيات تقييم المخاطر والتغييرات المستمرة عليها تعيق مرحلة تعافي القطاع وتعطل قدرته على دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وسيمّكن اتباع منهج موّحد لاختبارات فحص كورونا من إعادة اتصال منطقة الشرق الأوسط مع العالم وتحقيق سرعة تعافي لصناعة النقل الجوي في منطقة الشرق الأوسط لاستمرار القطاع في المساهمة لإعادة بناء اقتصاديات الدول في المنطقة".