الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

معلومات عن الأديب والفقيه جلال الدين الرومي في ذكرى ميلاده الـ813

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news


جلال الدين الرومي، أديب وشاعر وعالم في علوم الفقه، ومنظر وقانوني صوفي، وعدة علوم إسلامية أخرى، اسمع محمد بن محمد بن حسين البلخي، عرف باسم جلال الدين الرومي، اشتهر ببراعته فيها، ويعد من المتصوفين، فكتب العديد من الأشعار باللغة الفارسية، وترجمت حديثاً ولاقت انتشاراً واسعاً في العالم الإسلامي في عدد من دول العالم .
ولد في مثل هذا اليوم 30 سبتمير 1207، وغنى أشعاره نجوم بوب مشهورون، ويعود أصل جلال الدين إلى الفرس، ولد في السنة الستمائة وأربع للهجرة في مدينة بلخ في فارس، وهي أفغانستان حالياً، ولكنه انتقل مع والده للعيش في بغداد لفترة قصيرة عندما بلغ الرابعة، ثم رافق والده وفي الترحال إلى بلدان عديدة، إلى أن استقرا في مدينة قونية، وكان عمره تسعة عشر عاماً.
كان للشاعر الفارسي فريد الدين العطار أثر على نبوغ جلال الدين، حيث أهداه ديوانه الشعري المسمى أسرار نامه، الذي جعله يخوص في الشعر، والصوفية، وجمع بين جلال الدين الرومي وشمس الدين التبريزي رابطة صداقة قوية ربت ضدهم الحاسدين، واغتيل التبريزي دون أن يعرف قاتله، فحزن عليه الرومي حزناً شديداً ونظم له ديوان شعر، وهو الديوان المعروف بالديوان الكبير.
اتبع الرومي تعاليم الإسلام السمح، وقد استطاع اجتذاب العديد من الأشخاص، ممن ينتمون إلى ملل أخرى بفضل سماحته ومرونته في التفكير والتعامل، وفقد امتاز بالتساهل اللامتناهي في العديد من الأمور والتعقيدات المنتشرة، وقد استخدم الشعر، والموسيقى في سبيل الوصول إلى الله، في حب خالص له، يبتعد فيه عن الناس، بالإضافة إلى الرقص الدائري، الذي يعد من الطقوس المتبعة أيضاً.
تم تصنيف أعمال الرومي إلى عدة مصنفات، وهي: الرباعيات، ديوان الغزل، رسائل المنبر، مثنوية المعاني، ديوان شمس الدين التبريزي، مجلدات المثنوي الستة، المجالس السبعة، بالإضافة إلى العديد من الرسائل التي كان يكتبها إلى مريديه.