حضر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون اجتماعا أمس الثلاثاء، لحزب العمال الحاكم لمناقشة جهود منع تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد.
وبحسب الأنباء الكورية الشمالية المركزية، اليوم الأربعاء، الاجتماع الثامن عشر للمكتب السياسي للجنة المركزية السابعة لحزب العام عقد أمس الثلاثاء.وأفادت الوكالة بأن الاجتماع "أشار إلى بعض الأخطاء في منع تفشي الفيروس، وأجرى دراسة عميقة حول مناقشة مواضيع متعلقة بمواصلة تكثيف أعمال الطوارئ الحكومية لمكافحة الوباء".
وأضافت "شدد الاجتماع على ضرورة توخي الحذر الشديد من التراخي واللامبالاة وعدم المسوؤلية في مكافحة الوباء، وتوظيف الأسلوب والحكمة المتناميين محليا لتشديد تدابير مكافحة الوباء".
ولم تبلغ كوريا الشمالية رسميا حتى الآن عن أي إصابة بكوفيد-19 على أرضها. وقد أغلقت حدودها بعد فترة وجيزة من إعلان الدول في المنطقة بما يشمل الصين عن وقوع إصابات على أرضها في وقت مبكر من العام.
وبحسب وكالة أنباء كوريا الجنوبية "يونهاب" "يعد اجتماع المكتب السياسي للحزب الأول من نوعه منذ أن قُتل موظف حكومي كوري جنوبي (47 عاما) برصاص كوريا الشمالية الأسبوع الماضي في المياه الشمالية المتاخمة للساحل الغربي".
ولفتت إلى أن تقرير الوكالة بشأن اجتماع الحزب الحاكم لم يشر إلى التطرق إلى مناقشة هذه الحادثة.
واعتذر كيم، في وقت سابق، على مقتل الكوري الجنوبي في إشعار رسمي إلى كوريا الجنوبية، غير أن كوريا الشمالية لم تستجب إلى طلبات جارتها الجنوب بإجراء تحقيق منفصل.
