وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة جو بايدن، إلى ولاية أوهايو، مساء الثلاثاء، لخوض أول مناظرة وجها لوجه، في الوقت الذي هاجمت فيه حملتا المرشحين بعضهما البعض في وسائل الإعلام.
تجرى المناظرة في الفترة من الساعة التاسعة إلى العاشرة ونصف بالتوقيت المحلي (الواحدة وحتى الثانية والنصف بتوقيت جرينتش) في كليفلاند بولاية أوهايو، وذلك قبل خمسة أسابيع من إجراء الانتخابات المقررة في 3 نوفمبر المقبل.
وقبل المناظرة، سعى فريق ترامب مجددًا للتشكيك في اللياقة العقلية والبدنية لبايدن، مطالبين بإجراء فحص لمعرفة ما إذا كان بايدن يرتدي سماعة أذن ليتلقى عبرها ردودا خلال المناظرة أم لا.
ونفى فريق حملة بايدن بشدة أنه سيقوم بذلك، كما نفى أن يكون المرشح الديمقراطي سيسعى للحصول على فترات راحة كل 30 دقيقة من المناظرة.
وتأتي الانتقادات في الوقت الذي يتعرض فيه ترامب لضغوط. ولا يقتصر الأمر على مواجهة انتقادات حادة بشأن طريقة تعامله مع فيروس كورونا ووفاة أكثر من 200 ألف شخص، بل إنه يتعرض الآن للهجوم بسبب الكشف عن أنه لم يدفع سوى 750 دولارا ضرائب لكل عام في 2016 و 2017.
وفي بادئ الأمر، سوف يقوم كل مرشح بالإجابة خلال دقيقتين على سؤال، ربما يتم اختياره من قائمة من القضايا تشمل الاقتصاد والقلاقل المدنية وفيروس كورونا. وبعد ذلك، سوف تبدأ المناظرة بينهما.
يشار إلى أن بايدن 77 عامًا، يدخل المناظرة متقدما على ترامب 74 عامًا، في استطلاعات الرأي.
