وجه الشيخ الدكتور أسامة الأزهري مستشار الرئيس في بداية كلمته الشكر للدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة على رعايتها لهذه الندوة المهمة، كما وجه الشكر أيضًا للدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة مهنئًا له على تجديد الثقة، كما وجه الشكر للدكتور على الدين هلال، وعلى ما قدمه خلال مشواره العلمي والفكري الذي يمتد منذ بداية الستينيات، فهو رمز لكل مصري يفتخر به الوطن.
حيث قال:" لقد رسم الدكتور على الدين هلال خلال كلمته خريطة بديعة في قضية المواطنة، والتي قدم خلالها عصارة مركزة جدًا في التعريف بفكرة المواطنة بدءًا من الجذور والنشأة، ثم أبعادها، ووصولًا إلى المعوقات التي تقابلها، ويسعدني أن أتحدث عن المواطنة كسلوك اجتماعي، حيث أشار إلى أن ما نحن فيه الآن هو أحد مشتملات ومحاور وموضوعات قضية التجديد "وهي تجديد الخطاب الديني".
مستكملًا:" وذلك أن أحد أسباب تسميم وتعطيل قضية المواطنة هي مجموعة من الأفكار الدينية المغلوطة، والتي تجافي مقاصد الشرع الشريف، تبتعد كل البعد عن صحيح الدين".
جاء ذلك خلال ندوة "المواطنة وأزمة الخطاب الديني والثقافي في مصر" بالمجلس الأعلى للثقافة والتي تنظمها لجنة الفلسفة وعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا بالمجلس.
وأدار الندوة الدكتور أحمد مجدي حجازي ويتحدث فيها كل من الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية والدكتور على الدين هلال.
