عقدت الدكتورة غادة جبارة رئيس المؤتمر العلمي الدولي الثالث للفنون الأفريقية، والذي سيقام تحت عنوان الطفل وفنونه - مستقبل الوطن الأفريقي، اجتماع عاجل، اليوم الثلاثاء، برئاسة الدكتور أشرف زكي رئيس الأكاديمية للوقوف على الإجراءات التي تتبع قرار رئيس مجلس الوزراءالوزراء.
وأوضحت جبارة أن الاجتماع قد خرج بعدة قرارات مهمة ومنها عقد المؤتمر أونلاين أوائل نوفمبر القادم، وأن يتم عقد مناقشات بالتوازي على برنامج zoom، كما سيتم اتاحة كتاب أبحاث المؤتمر المنشورة "إلكترونيًا"، وتمنح شهادات التكريم إلكترونيًا، ليصبح الإنفاق صفر ماليًا في سابقة هي الأول من نوعهًا في المؤتمرات العلمية الدولية التي تقام في الجامعات الحكومية المصرية.
وأكدت " جبارة" على أن المؤتمر يقدم تجربة علمية مختلفة، وأنه بجوار المنح التي وافقت عليها وزارة الثقافة للدارسين من الأفارقة، والتي تعكس اهتمام الدولة المصرية بترسيخ القوى الناعمة في تأكيد العمل مع القارة الأفريقية يأتي المؤتمر مكملًا لهذا الدور.
ومن جانبها أكدت الدكتورة إيمان مهران مقرر المؤتمر، على أن شهر نوفمبر ملئ بالفعاليات التي تمس الطفل والطفولة، وعلينا التعاون لإنجاز المؤتمر بشكل يعكس المجهود المبذول في إعداده، خاصة بعد نجاح المؤتمر العلمي الدولي الثاني، والذي كان الأول إلكترونيًا في مجال الفنون، عقب قرار رئيس الوزراء بالحجر الصحي في مارس الماضي، لتتوالى بعدها المؤتمرات الإلكترونية وتصبح الآلية الأساسية المتبعة، وأكدت على ضرورة الانتهاء من أعمال لجان التحكيم ليتم طبع الكتاب ونشره الكترونيًا في افتتاح المؤتمر.
وجاء الاجتماع بحضور الدكتورة نهلة أبسخرون أمين المؤتمر، حيث أكدت على أن الاتصالات مستمرة مع العديد من الدول الأفريقية، ليصبح ملف الطفل مكتمل الرؤية بأطروحات الأوراق والفعاليات في هذا المؤتمر.
جاء ذلك بناء على قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1763 لسنة 2020، والذي نشر بالجريدة الرسمية العدد (36) مكرر (و) في 7 سبتمبر 2020، بشأن ترشيد الإنفاق العام بالجهات الداخلة في الموازنة العامة للدولة والهيئات العامة والاقتصادية في ظل جانحة فيروس كورونا المستجد، إذ قرر مجلس الوزراء ترشيد الانفاق العام وذلك لستة أشهر اعتبارًا من بداية العام بموازنة السنة المالية 2020/2021، وبناء عليه وضعت ضوابط لهذا حظر الصرف على المؤتمرات في الداخل والخارج.
وتعتبر أكاديمية الفنون أول أكاديمية متخصصة في الفنون في أفريقيا والمنطقة العربية، جاءت ضمن مشروعات التنوير في عصر الرئيس جمال عبد الناصر، وبها ثمان معاهد هي، المعهد العالي للفنون المسرحية، المعهد العالي للسينما، المعهد العالي للباليه، المعهد العالي للنقد والتذوق الفني، المعهد العالي للموسيقى العربية، المعهد العالي للكونسرفتوار، المعهد العالي للفنون الشعبية، المعهد العالي للطفل، وتتميز بنمط من الإبداع يعكس تواصل الفن المصري مع الفنون العربية والعالمية، كما يؤكد على الفنون المصرية، والمؤتمر في دورته الثالثة يعتبر نافذة للفنون المصرية وللباحثين المصريين على إبداعات القارة الأفريقية من خلال المشاركات والفعاليات والنشر العلمي المتخصص.
