الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

المؤبد لمسجل خطر قتل صديقه بسبب خلافات بينهما في دار السلام

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قضت محكمة جنايات القاهرة، بمعاقبة مسجل خطر بالسجن المؤبد لقتله صديقه بمنطقة دار السلام على إثر مشادة كلامية بينهما، ومصادرة السلاح الأبيض المستخدم في الجريمة.
وذكر قرار الإحالة الصادر من النيابة العامة، أن المتهم (حسني.ا) مسجل خطر، قتل المجنى عليه (علاء.س) سائق، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، وذلك إثر نشوب خلافات بينهما، واستغل المتهم تواجد المجنى عليه بمفرده، وانهال عليه وضربه مسددا له ٥ طعنات قاتلة في جميع أنحاء جسده.
وأسندت النيابة، تهم حيازة سلاح أبيض مطواة والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وذلك عن طريق استخدام المتهم سلاحه الأبيض "مطواة" ولإزهاق روح المجنى عليه استهدف قلبه، وصدره بطعنات حادة بسلاحه لإراقة دماء المجنى عليه والتى أودت بحياته في الحال.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة عن اعترفات المتهم ارتكاب الواقعة: قائلا قتلته لأنه أخد كل حاجة منى وأولهم زوجته التى تزوج بها، وغدر بى وهو يعلم أننى أحبها لكن تجارة المخدرات، جمعت بيننا حيث كنا نتقاسم المبلغ سويا، وذات مرة ذهبت إلى مسكنه ووقتها لم أجده ودار بينى وبين زوجته حديث مفاده أنها طلبت منى أن أبتعد عن زوجها وأننى السبب في سيره بطريق المخدرات والاتجار، وطلبت منها أن تقابلنى بالخارج، وسوف أبتعد عن زوجها لكنها رفضت، وأغلقت الباب في وجهي.
يكمل المتهم قابلت المجنى عليه على المقهى أسفل المنزل، وأخبرته أننى ذهبت إلى مسكنه، طرقت على الباب، ولم أجد أحد وغضب بشدة وأخبرنى أن زوجته تظل بالمنزل طيلة الوقت، وتركنى وذهب لها وقام بضربها بشدة، وتدخلت للإصلاح بينهما لأجد أن زوجة المجنى عليه طلبت أن تقابلنى بالخارج، واشتكت من زوجها فأخبرتها، أننى أحبها وأن تطلب الطلاق من زوجها، وتتركه وسوف أحميها منه.
وأنهى المتهم اعترفاته، يوم الواقعة جاءنى اتصال من المجنى عليه في وقت متأخر، وطلب أن أذهب له في مسكنه، وعندما ذهبت له لم أجد زوجته وأخبرنى أنها عند أسرتها، وأنه تشاجر معها، وكان بيده هاتف زوجته وسألنى رقمك بيعمل إيه على تليفون زوجتى، وحاول ضربى ودفعنى بقدمه على الأرض، فأخذت المطواة وسددت له عدة طعنات لأنه تهجم عليا وبدأ بضربى وقتله، وتركته غارقا في دمائه.
تعود بداية الواقعة عندما تلقى قسم شرطة دار السلام، بلاغًا من الأهالى بوجود جثة المجنى عليه غارقا في دمائه داخل مسكنه، وبانتقال رجال المباحث إلى المكان، لكشف ملابسات الحادث تبين أن جثة المجنى عليه لسائق في العقد الثالث من عمره وبه عده طعنات في أمكان متفرقة من جسده ودماء متناثرة بجوار جثته.
وبعمل التحريات اللازمة، وجمع المعلومات تبين أن المجنى عليه تقابل مع صديقه يوم الواقعة، وبإعداد الأكمنة اللازمة تم ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة على النحو المشار إليه في التحقيقات، أثر نشوب مشاجرة بينه وبين المجنى عليه، وأرشد عن السلاح المستخدم في الواقعة، وتحرر المحضر اللازم.