الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

عبد الرحيم علي: نحتاج لبرلمان قوي قادر على فهم التحديات.. نائب الدقي والعجوزة لـ"العائلات": اختاروا اللي يقدر يحاسب المسئول وعينه مش مكسورة.. وأنهينا مشكلة المستوصف الطبي ودار المناسبات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قام الدكتور عبد الرحيم علي، عضو مجلس النواب، رئيس مجلسي إدارة وتحرير البوابة نيوز، بزيارة عائلات بدوي دسوقي في محافظة الجيزة وعقد مؤتمر صحفي لأهالي المحافظة.
وزفَّ "عبدالرحيم" بشرى لأهالي الجيزة بأنه نجح في إنهاء مشكلة دار المناسبات والمستوصف الطبي المعطلين منذ فترة، وذلك بالاتفاق مع وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة.
وكان بعض الأهالي تقدموا بشكوى لعبد الرحيم علي، الذي تحرك على الفور لإنهاء المشكلة، وأكد "علي" أنه سيتم عودة المكان للعمل كعيادات ودار مناسبات، وسيتم تقديم كل الدعم لتجهيز العيادات.
وقال "علي": إنه لابد من حسن الاختيار خلال انتخابات مجلس النواب القادمة، وذلك ليكون هناك من هو قادر على التواصل مع صانع القرار وخدمة أهالي الدائرة، مضيفا: "اللي هتختاروه لازم يكون قادر على التواصل مع صانع القرار ويكون وسيلة توصيل جيدة بين صانع القرار والشعب يقدر يوصل صوت الناس ويقدر يوصل صوت المسؤولين للناس".
وتابع: "لازم نختار اللي يقدر يراقب على الحكومة متكونش عينه مكسوره وميقدرش يواجه غيره"، مؤكدًا: "صاحب الحق قوي صاحب الحق جبار، لما يكون صاحب الحق عنده مشاكل وتوبه مش أبيض عينه بتبقى مكسوره وميقدرش يحاسب المسئول".
وأردف: "اللي تختاروه بصوا في سيرته الذاتية هل هيقدر يرفع عينه في المسئول، هيقدر يواجه رئيس الوزراء لو أخطأ ولا لا، وهل عنده الشجاعة والقوة ولا لا؟ وهل يقدر يوصل المشكلات لأعلى رأس في البلد في وقت حدوثها ولا؟"، موضحا: "أن هناك تحديات كثيرة تواجه الدولة المصرية، وموجهة بشكل دقيق إلى رأس هذا البلد، مشيرًا إلى أنه لابد من اختيار نائب في انتخابات البرلمان القادمة قادر على التصرف بشكل سريع لصالح المواطن البسيط.
وأشار "علي"، إلى أن أبرز هذه التحديات هي التصالح على مخالفات البناء، موضحًا أن الحكومة قدمت تسهيلات كبيرة للمواطنين ما بين جعل سعر متر التصالح بـ 50 جنيها، وحتى مد فترة تلقي طلبات التصالح حتى نهاية أكتوبر المقبل، وأنه وفقًا للدستور يحق لرئيس الوزراء مد فترة تلقي الطلبات لمدة 6 أشهر، موضحًا: "أعتقد أن الفترة سيتم مدها عقب وصول آراء كثيرة للقيادة السياسية، وستنتهي فترة تلقي طلبات التصالح في 31 مارس 2021 حال مدها".
وأضاف "علي": "أن الجميع يعلم أن مصر دائمًا مستهدفة، حيث إنها في السابق كانت مستهدفة من الشمال عن طريق نابليون وحملة فريزر، أو من الهكسوس وإسرائيل من الشرق، مشيرًا إلى أنه لأول مرة في تاريخ مصر يكون الخطر من الاتجاهات الأربعة، مؤكدا أن الخطر يأتي لمصر من الاتجاهات الأربعة وهي حماس وداعش في الشرق، وهم ما يواجههم الجيش المصري في صحراء سيناء، ومن الجنوب عبر محاولة خنقنا بالمياه عبر إثيوبيا والدول الداعمة لها مثل تركيا وقطر، ومن الغرب في ليبيا عبر الميشيليات المسلحة داعش وأنصار الشريعة المسلحة من قطر وتركيا، ومن الشمال في محاولة للاستيلاء على الغاز، الذي رزقنا به الله، بواسطة تركيا.
وتابع، أن مصر تقوم بعمل معاهدات وترسيم حودود مع اليونان وقبرص لحماية هذا الغاز، مؤكدًا: "في الوقت اللي بتواجهنا حروب من 4 اتجاهات عندنا أزمات حقيقية بيحاول يشتغل عليها أهل الشر في الخارج لبث سمومهم عبر قنوات إعلامية مشهوره في محاولة للسيطرة على الداخل".
ولفت، إلى أن مصر لديها جيش قوي وشرطة قوية، ولابد أن يكون لدينا رديف مدني قوي يسند ضهر الجيش والشرطة داخل البلد، متسائلًا" لما بفكر في حالة إحداق الخطر بمصر من الاتجاهات الأربعة وأهل الشر بدأوا في تصدير صورة للمصريين بأن مصر بدأت تقع، واستجاب بعض البسطاء أو المأجورين فأين هو الرديف المدني القوي؟!".
وتابع "علي": "الرديف المدني القوي يمثل التيار المدني الذي سيصد بصدره ويقفوا رجالًا في الميادين لحماية مصر"، موضحًا أن التاريخ المصري يحكي أن الفترة من 25 يناير إلى 18 فبراير كان هناك أجهزة مخابرات أجنبية في كل متر من ميدان التحرير"، مشيرًا إلى أن هذه الأجهزة لم تكن تسعى لإسقاط نظام مبارك فقط، وإنما إسقاط الدولة المصرية بجيشها وشرطتها، مضيفا: "أجهزة المخابرات تم مواجهتها بأبطال مصر الذين وقفوا في الميادين وقالوا مش قابلين وجود أجهزة مخابرات خارجية"، موضحًا: "أن هذه الأجهزة كانت تجعل أشخاص تابعين لها فوق أسطح الميادين وتستهدف الشرطة والشباب المصري في ميدان التحرير".
وتساءل: "لو لقدر الله تكرر الموقف هل هيبقى نفس الموقف ونفس الروح والرجال ونفس الطريقة، وهنلاقي رجالة شرفاء فاهمين قضايا البلد كويس عارفين، وعارفين ماذا يراد لهذا البلد؟! وماذا يخطط لنا العدو؟! وما المقصود من هذه المؤامرات؟!".
وأكمل، أن الفترة الصعبة التي نعيشها حاليًا نحتاج لبرلمان قوي، وقادر على فهم التحديات الموجودة في مصر داخليًا وخارجيًا"، مشيرًا إلى أنه لابد على النواب الذي سيتم انتخابهم في انتخابات البرلمان القادمة أن يكونوا قادرين على الإجابة على تساؤلات المواطنين عن أي حدث قد يحدث.
وأوضح "علي"، أن جميع دول العالم يعلموا قيمة مصر لأننا دولة الـ 7 آلاف سنة حضارة فهي بلد الحضارة والجدعان المصريين، موضحًا: "لما بطلع بره في البرلمانات الأوروبية والكونجرس بقف ضد أعداء مصر في مجلس العموم البريطاني ومجلس الشيوخ الفرنسي والكونجرس الأمريكي وش لوش، ومفيش معركة انتصروا عليا فيها وهما عارفين قيمة بلدنا يمكن أكتر مننا بكتير".
وأكد إنه لابد ألا تدخل معركة المال السياسي في انتخابات مجلس النواب، مضيفًا: "مينفعش حد يشتري صوتنا بـ 100 جنيه"، موضحًا: "بطن الأرض أهون عليا أني أشوف واحد بيبيع صوته بـ100 أو 200 جنيه، بنشوف غلابة مش عارفين يعني أيه صوت أو اختيار أو أن الـ 100 جنيه هتوديهم في داهية"، مشددًا: "لازم نفهمهم أن الـ 100 جنيه هتوديهم في داهية".
وتابع: "بنقدر ندي في الجمعيات فلوس أكتر من الـ 100 جنيه، والدولة عملتلهم صندوق تكافل وكرامة بيدي 400 جنيه، كما أن صندوق تحيا مصر فيه مليارات ومعمول عشان الناس دي".
وأردف "ليه نقبل أن الناس تاخد 100 جنيه عشان تصوت لبصمجي، وبنتكلم في العموم في مرشحين نازلين الانتخابات بالشكل دا"، مؤكدًا: "آن لهذا العبث أن يتوقف".
وأكمل: "لازم نبقى رجالة ونحمي صناديقنا في انتخابات مجلس النواب القادمة"، مشيرًا: "عيب يبقى في رئيس جمهورية السيسي بتتهز ليه قاعات العالم في الأمم المتحدة يبقى الرديف المدني بتاعه ناس بتتكلم عن شراء أصوات بـ 100 و200 جنيه وآخرين يتكلموا بطريقة البلطجة"، مضيفا: "المسألة في أيديكم يا مصريين تبقوا رجالة وفي أيديكم أنتوا تجيبوا الأوباش دول"، موضحًا: "لو اتكلمت عنهم تليفزيونيًا وإعلام وضرائب محدش هيوصل للانتخابات، بس أنا مش عايز اتكلم عشان يبقى في تفاوت في الفرص عشان لما يسقط ميقولش استخدمنا إمكانياتنا".
وتابع: "بقولكم وأنا واثق بعون الله وفضله ويقين في الله، حكاية لم البطاقات الشخصية مجهزين لهم مفاجأة حلوة في الوقت المناسب هنرد بطريقة هتحزنهم على لم البطاقات في التوقيت المناسب، وهلقنهم درس".
وأوضح، أن مشكلة لم البطاقات الشخصية خلال انتخابات مجلس النواب مجهزين لها مفاجأة حلوة في الوقت المناسب هنرد على من يقوموا بهذا الفعل بطريقة هتحزنهم على لم البطاقات في التوقيت المناسب، وهلقنهم درس".
وأكمل: "أي حد من الإسكندرية لأسوان هيلم بطاقات شخصية في الوقت المناسب هنرد عليه وبالطريقة المناسبة"، متابعًا: "خلي حد منهم دكر يقول أحنا حزب السيسي الراجل يطلع فيهم يقول كده أو يعمل بيان في ورقة وأنا ادخله السجن الصبح عشان عارفين هما ايه".
وتابع: "مش عايزين نتهز لأن الدولة بتاعتنا كلنا ومصر بنينها كلنا، وكلنا خرجنا في 30 يونيو ووقفنا في الشوارع"، موضحًا: "في جزء مخرجش وفي جزء ايد الإخوان وكان معاهم وهنعرضهم عليكم بالصوت والصورة مين كان معاهم ومين ضدهم ومين كان عايز يبيع البلد في وقت من الأوقات، كلهم على رادارنا".
وأكد: "في ناس كان فيهم وطنيه شوفتها بعيني زي اللي ماتوا من أبطال الشرطة والجيش واحنا عايزين حد على مستوى هذا الدم عشان نعيش بكرامة وبلد محترمة"، موجهًا رسالة للمصريين: "منتظرين نشوف تحرك حقيقي بعد كده الحكم بينا وبينهم رئيس الدولة والذي لا يرضيه أن حد يشتري دم الشهداء والبسطاء بـ 100 جنيه".
وأردف: "الشهداء دمهم مش للبيع وماتوا عشان نعمل دولة ديمقراطية حديثة تحت قيادة السيسي ومش هنسمح، ومتأكد 100 % إن الناس مش هيسمحوا أبدا".