الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

المنتصر بالله.. جلطة بالمخ أبعدته عن التمثيل.. وزوجته: النقابة والفنانون لم يساهموا في علاجه

المنتصر بالله
المنتصر بالله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رحل الفنان الكوميدي الكبير المنتصر بالله، داخل أحد المستشفيات بمدينة الإسكندرية، عن عمر يناهز الـ٧٠ عامًا، وذلك بعد معاناة من إصابته بجلطة في المخ.
وعانى المنتصر بالله، في آخر سنوات عمره، من إصابته بجلطة في المخ، حيث أصيب بها في عام ٢٠٠٨، وابتعد بسببها عن التمثيل لمدة عامين، وحاول بعدها العودة بالمشاركة في مسلسل "الصيف الماضي" عام ٢٠١٠، إلا أن المرض كان أقوى من إرادته وابتعد تمامًا عن التمثيل في آخر ١٠ سنوات من عمره.
وقالت عزيزة كساب زوجة الفنان الراحل المنتصر بالله، في آخر مداخلة هاتفية لها، في يوليو الماضي، مع الإعلامية بسمة وهبة، ببرنامجها «كل يوم»: «زوجى فنان ‏كبير وأصابه المرض منذ ١٢ عامًا، ولم تسهم النقابة أو النجوم ‏الكبار في مصاريف علاجه، مش بيسألوا عنه ولكن ‏نشكر ربنا على نعمة الستر‎».
وكان آخر ظهور للمنتصر بالله، في يوليو عام ٢٠١٨، حينما ‏أقامت منظمة الأمم المتحدة للفنون احتفالية كرمت خلالها عددًا من ‏نجوم الفن، وذلك بمناسبة الاحتفال بعيد الأب.
وقال المنتصر بالله في آخر حوار صحفى أجراه عام ‏‏٢٠١١، أنه تعرض لجلطة في المخ نتج عنها الدخول في ‏غيبوبة طويلة تركت أثرًا على الجانب الأيسر‎.‎
وأضاف: «أشرفت على الموت وقتها نتيجة موت ثلاثة فصوص ‏من المخ، وقال الأطباء لزوجتى إنهم قدموا ما استطاعوا عليه ولم ‏يبقَ لهم إلا أن ينتظروا رحمة الله لينجينى من الموت‎».
وتابع: «أحمد الله أننى كنت في غيبوبة عميقة فلم أستمع لكلام ‏الأطباء، وإلا لساءت حالتى النفسية بشدة، فلم أستطِع عبور هذه ‏الأزمة إلا بالصبر والرضا بالقضاء والقدر، وما زلت أتلقى العلاج ‏منذ عام ٢٠٠٨».‏
المنتصر بالله تزوج من الفنانة عزيزة كساب التي اعتزلت الفن للتفرغ لرعاية بناتها الثلاث، وحصل على ماجستير فنون مسرحية بعد تخرجه في معهد الفنون بـ٨ سنوات وتحديدًا في عام ١٩٧٧، وكان ظهوره الأول مع فرقه ثلاثى أضواء المسرح ببداية السبعينيات بعد تخرجه مباشرة.
وعن سبب تسميته بهذا الاسم قال المنتصر بالله في برنامج «من سيربح المليون»: «والدي خلف ولد سماه عزت، قعد سنة والولد مات، خلف ولد تاني،، سماه عزت، سنتين ومات».
وأضاف، ضاحكًا: «والدي ناجى ربنا وقاله (هو أنا كل ما أجيب ولد تاخده؟ أنا لو جه ولد هاحط اسمك فيه)، بعدين خلف ولد سماه (المعتز بالله)، وفعلًا عاش، لما خلف ولد تاني، قال (ربنا نصرنا)، راح سماني (المنتصر بالله)، وبقت أسامينا أنا وأخواتي، المحفوظ بالله، إكرام الله، نعمة الله، الوحيد اللى مجاش (أعوذ بالله)».