الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

ندى سمير: تقدم الشعوب يقاس بمدى مشاركة المرأة في عملية البناء

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالبت ندى سمير، عضو منتدى المنظمات الأهلية بالمجلس القومي للمرأة، المرأة المصرية بالثقة بنفسها وقدرتها في صناعة التغيير والارتقاء بوطنها في كافة المجالات والقطاعات سواء الاقتصادية، الاجتماعية، الثقافية والسياسية.
وأشارت إلى أنه يقاس تقدم الشعوب بمدى تواجد المرأة ومشاركتها في عملية البناء والتعمير ووضع السياسات العامة لمستقبل وطنها وحاضره والمشاركة في إدارة الأزمات ووضع الحلول لكافة المشكلات.
وقالت "سمير "، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، إن قراءة تاريخ ومسيرة المرأة المصرية عبر العصور يدعو للفخر فقد حصلت المرأة المصرية على حقوقها السياسية قبل أن تعرفها النساء في دول عديدة مثل سويسرا، كما أن ثورة 1919هى الشرارة الأولى لتحرر المرأة وخروجها من دائرة التهميش والاقصاء،وانه توالت السنوات ليأتى الزعيم جمال عبد الناصر ويعلو دور المرأة في عهده حيث إنه منحها جميع حقوقها الطبيعية باعتبارها شريك أصيل في البناء والارتقاء بشعبها ووطنها، وفي عام 1956 منح الدستور المرأة حقوقها السياسية كاملة وتضمن لأول مرة حق المرأة في الانتخاب والترشُّح، وطبق عليها مبدأ تكافؤ الفرص، فأصبحت مديرا عاما وأستاذا في الجامعة ووزيرا وتساوت مع الرجل في الأجور والمرتبات، كما انه دخلت المرأة تحت قبة البرلمان لأول مرة عام 1957 وكان لدينا اول نائباتين هن راوية عطية وأمنية شكرى.
واضافت، أن برلمان 1960 شهد وجود ستة نائبات، وفى عام 1962 عينت دكتور حكمت أبو زيد أول وزيرة للشئون الاجتماعية، وكان لهذه السيدة باع طويل في خدمة شوؤن المرأة والطفل والأسرة ومن خلال منصبها حولت الشئون الاجتماعية إلى وزارة مجتمع وأسرة كما نقلت نشاطها لكافة القري والنجوع بالجمهورية بإنشاء فروع لها، وأقامت للمرة الأولي عدة مشروعات ما زالت مستمرة منها مشروع الأسر المنتجة ومشروع الرائدات الريفيات ومشروع النهوض بالمرأة الريفية ورعاية مؤسسة الأحداث، مؤكدة أنها صاحبة الفضل في وضع قانون تنظيم عمل الجمعيات الأهلية والارتقاء بخدمة المجتمع والنهوض بفكرة الأنشطة الاجتماعية في مصر.
وأشارت إلى أن السنوات توالت ما بين مد وجزر في شكل ومضمون المشاركة السياسية للمراة وحضورها بقوة على الساحة من عدمه لياتي عهد الرئيس السيسي ويكون العصر الذهبي للمرأة المصرية، حيث إنه أول رئيس يشهد عصره تمثيل المرأة في البرلمان بنسبة 25% بإجمالي عدد 90 برلمانية ومن المتوقع أن يرتفع العدد في برلمان 2021.
وأكدت عضو منتدى المنظمات الأهلية بالمجلس القومي للمرأة، أن هذا الحق الاصيل الذى منح للمرأة المصرية واعادها لمسارها الصحيح ورغم كل جهود الدولة المصرية والقيادة السياسية في رد اعتبار المرأة وتعويضها عن سنين من العزلة السياسية، مشددة على أن هناك عامل كبير وتحدى أكبر يواجه المرأة نفسها،مثل الأعباء المالية والأسرية التي تلعب عامل كبير في تعطيل خطوات نموها وطموحاتها لنفسها ووطننا، مضيفة أن المرأة الذكية هي التي ندرك جيدا أن قدرتها أكبر من ان تسجن في محيط صغير، لأن المرأة خلقت للإبداع العلمي والمجتمعي، مطالبة تربية الأجيال من الشابات لتخطي طموحاتهم الفستان الأبيض والأعمال المنزلية وان بقليل من التخطيط والتنظيم والاجتهاد مع الصبر تستطع المرأة المصرية أن تصنع المستحيل لأنها قادرة ومتجددة.
والجدير بالذكر أن غدا، هو إحياء ذكرى مرور 50 عاما على رحيل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.