الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

في عيد الصليب.. لماذا يتخذه المسيحيين كرمز لعقيدتهم ؟

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال القمص يعقوب لبيب راعى كنيسة مارجرجس ببنى سويف، إن الكنيسة الأرثوذكسية بمصر، تحتفل بعيد الصليب، حسب الاعتقاد المسيحي، وهو اليوم الذي وجدت فيه القديسة هيلانة، الصليب المقدس ورفعته على جبل الجلجلة وبنت فوقه كنيسة القيامة وطقس الاحتفال بهذا العيد يتم معاملته معاملة الأعياد السيادية، وتستمر لمدة 3 أيام .

تابع " يعقوب " فى تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، "فالصليب بالنسبة للمعتقد المسيحى هو اعتراف بوحدانية الله كإله واحد واعتراف بتجسد الابن وحلوله فى بطن العذراء وفيه اعتراف بقوه عملية الفداء التى تمت على الصليب بل هو فخرنا فى هذه الحياة وهو علامة للإيمان و كما قال بولس الرسول ” و أما من جهتى فحاشا لى أن أفتخر الا بصليب ربنا يسوع المسيح الذى به قد صلب العالم لى وأنا للعالم ” ( غلا 6 : 14 )".

تابع مضيفا : كلمة الصليب عند الهالكين جهالة أما عندنا نحن المخلصين فهى قوه الله .” ( 1 كو 1 : 18 ) فالصليب هو قوة المؤمنين ، ولابد أن نذكر أن الشياطين ترتعب من منظر الصليب ، وحتى من مجرد الأشارة به باليد، لأن السيد المسيح له المجد ظفر بالشيطان وكل قواته ورئاساته على الصليب ، وجردهم من رئاستهم وفضحهم علناً فصارت علامة الصليب تذكيراً لهم بالفضيحه واشارة .

يشار إلى أن فى عام 326م أي عام 42 وفق التقويم القبطى، تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، وذهبت إلى أورشليم – القدس حاليًا - ومعها نحو 3 آلاف جندى من جيش ابنها والتقت القديس مكاريوس أسقف أورشليم وأبدت له رغبتها في الكشف عن الصليب للتبارك منه، وبعد جهد كبير من البحث أرشدها إليه أحد اليهود الذي كان كبير السن وبعد جهود من البحث عثروا على 3 صلبان واللوحة التذكارية المكتوب عليها يسوع الناصري ملك اليهود واستطاعت أن تميز صليب المسيح بعد أن وضعت الأول والثاني على ميت فلم يقم، وأخيرا وضعت الثالث فقام فى الحال ، وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بداية من اليوم الأحد ولمدة ثلاثة أيام بعيد الصليب .