قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبدالفتاح البرهان، إنه «يتحتم علينا، وإن تأخرنا في ذلك، البحث عن العلاج الناجع داخليًا وخارجيًا».
وأوضح البرهان، في مؤتمر اقتصادي، صباح السبت، أن العلاج الداخلي يتمثل في معرفة أساس المشكلة أولًا، لأنهم ما زالوا يبحثون حتى الآن عما إذا كانت المشكلة بنيوية أم إدارية.
وأضاف: «علينا البعد عن المسكنات المؤقتة والانتقال من مرحلة النمو إلى مرحلة النشوب، ووضع رؤية استراتيجية طويلة المدى ذات أهداف محددة كمًا وزمنًا، وكذا الالتزام بالاستغلال الأمثل للموارد ومحاربة الفساد».
واستطرد: «لدينا الآن عدد من الفرص واجبة الاستغلال للخروج مما نحن فيه من أزمات، فمن خلال ما حققناه من سلام يمكننا أن نعمل سويا في كل بقاع السودان، من أجل الإصلاح البنيوي الاقتصادي وإصلاح ما أفسده النظام البائد».
وذكر أن انشقاق السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، يحقق الاندماج في المجتمع العالمي، وضخ روح عالمية متجددة في جسد الاقتصاد الوطني، وكذا إعادة بناء العلاقات الخارجية، متوجهًا بالتحية لشباب الثورة السودانية، لتضامنهم مع دولتهم.
