قال محمد حسن التعايشي عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، المتحدث الرسمي باسم وفد الحكومة إلى مفاوضات السلام، إن اتفاق السلام الذي سيتم توقيعه بشكل نهائي في الثالث من أكتوبر المقبل، هو اتفاق تنموي؛ لأنه عالج الاختلالات التنموية التي تسببت فيها الإدارة غير الرشيدة للموارد في السودان.
وأشاد التعايشي، لدى مخاطبته اليوم احتفال "الجبهة الثورية" (التي تضم قوى سياسية وجماعات مسلحة)، بمناسبة التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق السلام بجوبا في نهاية أغسطس الماضي، بجهود السودانيين للوصول إلى سلام شامل يخاطب قضايا المظالم التاريخية لكل السودانيين، لا سيما مظالم الريف السوداني على امتداد الوطن.
وأضاف، أن السودان بتوقيعه على اتفاق السلام الشامل سيكون أول دولة في أفريقيا طبقت شعار "الاتحاد الأفريقي" لإنهاء الحرب وغلق منافذ الاحتجاج المسلح لنيل الحقوق.
وهنأ عضو مجلس السيادة الانتقالي، السودانيين، وخصوصًا النازحين واللاجئين والشباب والمرأة، باليوم العالمي للسلام، وبإنجاز الخطوة الأولى من خطوات تحقيق السلام الشامل والكامل في السودان.
وأكد أن ثورة ديسمبر وضعت أجندة الحرب والسلام في أولى أولويات أجندة العمل الوطني، وصححت الجانب الخاطئ في تاريخ الحركة السياسية الوطنية في البلاد.
