السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

تعرف على القديسين أندرو كيم تايغون وپول شونغ هاسنغ

 الأب وليم الفرنسيسكاني
الأب وليم الفرنسيسكاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت الصفحة الرسمية للكنيسة الكاثوليكية، اليوم الأحد، في ذكرى وفاة القديسين أندرو كيم تايغون، وپول شونغ هاسنغ من شهداء المسيحية في كوريا: "بدأت البشارة في كوريا في القرن السابع عشر من خلال مجموعة من المسيحيين، والإستعانة بالإرساليات الرهبانية والكهنوتية لخدمة الأسرار المقدسة، من جمعية الإرساليات الأجنبية في باريس".
وأوضح الأب وليم الفرنسيسكاني أن كثيرين اعتنقوا الإيمان المسيحي في كوريا بدأ يتكرس منها شباب كثيرين لخدمة الأسرار المقدسة كان أولهم "أندرو كيم تايغون" المولود في 21 أغسطس 1821م، في مدينة دانجنشي بدولة كوريا هو ابن لوالدين تحولا إلى المسيحية بعد زواجهما وبعد ميلاده بفترة قليلة إستشهد والده بسبب إعتناقه الإيمان المسيحي الذي كان محظوراً لأن ديانة الأغلبية آنذاك كانت الكنفوشيوسية فقط.
ونال " كيم تايغون" المعمودية بعمر الخامسة عشر، باسم "أندريه"، وبدأ دراسته التكوينية ليصير كاهن في مستعمرة "ماكاو" المستعمرة البرتغالية آنذاك. كما قضى وقت للدراسة في مدينتي بوكاي وبولوكان بدولة الفلبين.
وأضاف: انتهى من دراسته بعد أن قضى 9 أعوام فيها، عام 1844م ليُرسَم كاهناً في مدينة شنغهاي، عن يد الأسقف كوريا الفرنسي المُرسَل "ﭼان فيريول". فصار بذلك أول كاهن كاثوليكي من كوريا وليس مُرسلاً لها ثم عاد الأب أندرو كيم تايغون إلى كوريا ليكون كارِزاً بالإنجيل.
وأصبحت المسيحية محظورة على المستوى الرسمي، وتم تعذيب وإعدام أعداد كبيرة من الكوريين المسيحيين فعادت الكنيسة الكورية إلى الإختباء وصلاة القداسات وإجتماعات دراسة الإنجيل سرّاً. أُلقيَ القبض مع الآلاف من الكوريين المسيحيين وعلى الأب أندرو بتهمة التبشير وأداء الصلوات المسيحية، وإعتناق ديانة أجنبية والتواصل مع أجانب غير وطنيين.
واختتم عُذِّبَ الأب أندرو إلى أن حُكِمَ عليه بالإعدام بقطع رأسه وتم تنفيذ الحكم عند نهر هان بالقرب من مدينة سول عاصمة كوريا الجنوبية يوم 16 سبتمبر 1846م وهو بعمر الخامسة والعشرين.
استشهد الأب أندرو كيم تايغون وسط حشد من شهداء الكنيسة الكورية، أشهرهم العلماني المبشر "پول شونغ هاسنغ" وأعداد كبيرة من النساء والرجال متزوجين وغير متزوجين، ومُسنين وشباب وحتى الأطفال، كما تم إعدام بعض الأساقفة والكهنة المُرسلين. فكانت هذه الدماء هي بِذار كنيسة كوريا الحالية لان أمنية أسقف كوريا ﭼان فيريول كانت قبل وفاته بسبب الإجهاد وضعف الصحة عام 1853م أن يتم دفنه بجوار الأب الشهيد أندرو كيم وأعلن قداستهم البابا يوحنا بولس الثاني خلال رحلته الرسولية إلى كوريا سنة 1984م، وذلك فى كاتدرائية العاصمة سيول التى تحوي على جثامين الكثير منهم.