أشاد النائب خالد مشهور، عضو اللجنة التشريعية، بإطلاق مبادرة علاج الأمراض المزمنة والاكتشاف المبكر للاعتلال الكلوي، ضمن تفعيل المبادرة الرئاسية "100 مليون صحة"، مؤكدا أنها استكمال للمبادرات الصحية الناجحة التي أطلقها الرئيس السيسي منذ توليه رئاسة مصر، وشهدت نجاحا كبيرا وإشادات دولية.
وأوضح، في بيان له اليوم، أنه طبقًا لإحصائية الجمعية المصرية لأمراض وزراعة الكُلى، فإن عدد مرضى "الغسيل الكلوي" في مصر يبلغ نحو 60 ألف مريض يحتاج كل واحد منهم إلى 13 جلسة شهريًا على أقل التقديرات بواقع 3 جلسات أسبوعية وغالبية المرضى دون سن الخمسين، وتقدر معدلات الإصابة بالمرض بـ 74 شخصا لكل مليون نسمة، والعدد الكلى للمرضى الذين يخضعون للغسيل الكلوي بمصر هو 264 شخصا لكل مليون نسمة، حسب إحصاءات صادرة عن منظمة الصحة العالمية.وأشار إلى أن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن أمراض الكلى خطوة جيدة جدًا، فإن أمراض الكلى يصاب بها المواطنين نتيجة تناول الأدوية المسكنة المختلفة التي تؤدي إلى الفشل الكلوي، وكذلك احتمالية إصابة الكلى لدى مرضى السكر والضغط، الأمراض المزمنة التي تحتاج إلى المتابعة الدورية وبشكل مستمر لقياس نسبة السكر وضغط الدم والأدوية التي يتم تناولها.
وأضاف أن المبادرات الرئاسية الصحية توفر العلاج اللازم للمرضى في المستشفيات، فإن هذه المبادرات حقيقية وليست صورية مثل مبادرة "فيروس سي"، مما يجعل نسب الإقبال على المبادرة الجديدة للكشف عن أمراض الكلى سيكون مرتفع على غرار المبادرات السابقة، مطالبا وزارة الصحة بتبني سياسات تخفيف العبء على المواطنين الذين يعانون من الغسيل الكلوي في المستشفيات.
