السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

كيف تتجنب الأمراض التنفسية في الخريف؟.. خبراء: فصل التقلبات الجوية وسوء التغذية والتدخين عامل للإصابة.. عدم الخروج في الأجواء المتربة واستعمال المطهرات والأعشاب الطبيعة أفضل علاج وقائي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أيام قليلة تفصلنا عن فصل الخريف المقرر أن يبدأ يوم الأحد المقبل الموافق 21 سبتمبر وهو الأمر الذي يؤدى لدى البعض إلى الإصابة بأمراض تنفسية أوحساسية، مح مخاوف من تفاقمها في ظل أزمة فيروس كورونا.
وقد يؤدي تشابه الأعرض مع الفيروس، أزمة لدى البعض، خاصة مرضي الحساسية الجلدية والصدرية والجيوب الانفيه والأطفال وكبار السن الأكثر تضررا من التغيرات الجوية.


وأوضح الدكتور محمد حسن خليل، عضو لجنة الحق في الصحة إن فصل الخريف يرتبط بتغيير درجات الحرارة بصورة تجعل درجات الحرارة غير مستقرة بل وخادعة أيضًا فأحيانا تصبح مرتفعة وأحيانا أخرى العكس وهو الأمر الذي يمهد للإصابة بالنزلات الشعبية بجانب الأسباب الأخرى المؤدية لذلك مثل سوء التغذية وهو ما يتطلب قدرل من الحذر خلال التعامل مع تلك التغيرات الجوية حتى لا تكون هناك تخوفات من الاصابة بنزلات البرد أو النزلات الشعبية، مضيفًا أن هذا كله يعمل على نقص المناعة تجاه تلك الأمراض، مشيرًا إلى أن التدخين من الممكن أن يؤدي إلى اصابة الفرد بما يصل إلى 6 نزلات برد خلال العام وهو ما يتطور إلى نزلات شعبية فيما بعد.



وأوضح الدكتور هاني الناظر، رئيس المركز القومي للبحوث سابقا واستشاري الجلدية أنه في ظل حولو فصل الخريف فإن التغيرات الجوية المصاحبة عاددة ما تتعلق بانخفاض معدلات الرطوبة في الجو وهو ما ينتج عنه الأتربة، مشيرا إلى أنه يجب تجنب الخروج في الاجواء المتربة وعلي ربات البيوت مراعاة غلق النوافذ لمنع دخول الاتربة داخل المنزل.
ونصح الناظر مرضي الحساسية اعتبارا من اليوم بتناول قرص زيرتك أو تلفاست ١٨٠ أو ليڤوهستام مساء يوميا وللأطفال معلقة صغيرة والحرص دائما على الاستحمام يوميا وباستخدام صابونة الجلسرين حماية للجلد ووقاية من التعرض للميكروبات والجراثيم التي في الشارع مشيرا إلى أنه في المعتاد يتعرض الجلد للجفاف في مثل هذه الاجواء لهذا لا بد من الاكثار دائما من شرب المياه وترطيب الجلد مساء بمرطبات ويمكن استخدام الفازلين لانه آمن على الجلد كما يجب الحرص كالعادة على تناول السلاطة الخضراء يوميا لاحتوائها على الفيتامينات والمعادن اللازمة للحفاظ على صحة الجلد والبشرة مع هذه التغيرات الجوية.

وبدوره نصح الدكتور مهدي محمد، أخصائي العلاج الطبيعي حال الإصابة بأمراض البرد أو الجهاز التنفسي بعدم الاعتماد على الأدوية الكيميائية خاصة لعلاج الكحة لأنها ليست فعالة لمحاربة المرض مثل الأعشاب الطبيعية التي تعد أكثر فعالية من الأدوية الكيميائية بنسبة تصل إلى 100 مرة ورغم هذا فطب الأعشاب أو ما يسمى بالطب البديل غير منتشر أو ظاهر بصورة كبيرة.
ونصح محمد بتناول المشروبات الدافئة بصورة مستمرة كالينسون والنعناع بجانب تناول الأعشاب المهمة التي تعمل على علاج البرد أو الوقاية منه كاللبان الدكر والمستكة وعسل النحل الذي يعمل كذلك على تقوية مناعة الجسم مؤكدا أن من بين الأمراض التي ثبت نجاح الطب البديل في علاجها هو مرض السعال حيث إن أنها تساهم في القضاء على المرض بشكل أسرع من أدوية الكحة من خلال لبان الدكر والمستكه وعسل النحل وحبة البركة وزيت البردقوش وغيرها من المكونات الأخرى.